المقالات

كم مرة يدين المالكي نفسه ..؟؟

1141 14:25:00 2009-10-06

هشام حيدر

المتابع لما يصدر من جهاز اعلام (الحزب الحاكم ) يفهم ان الحزب يقضي جل وقته في احباط (المؤامرات ) المحلية والاقليمية والدولية وتلك التي تاتي من (الفضاء الخارجي) لتدمير طوكيو!

واشدها مضاضة (حسب اعلام الحزب الحاكم )تلك التي تتوالى عليهم من (اخوة يوسف) كمايطلقون على اخوتهم الذين اوصلوهم الى ماهم عليه ! ولسان حالهم يقول (وظلم ذوي القربى اشد مضاضة...)!

ولانذهب في اعماق التاريخ بعيدا لننظر في ابعاد فصول تلك المؤامرات (التاريخية) بل نبدأ مشوارنا مع بدء العملية السياسية ونجاح الائتلاف في تخطي اول عقبة انتخابية حيث تصدى( الاخوة الاعداء ) لتنفيذ (الواجب والتكليف الشرعي)! وتحمل اعباء رئاسة الوزراء بكل اثقالها وسلبياتها تنفيذا (للارادة الالهية )! ولاجل ان يسود الارض القسط والعدل بعد ان ملئت بالظلم والجور .... الا ان الاخوة (المتامرين) لم ينصاعوا لحكم (الله) ونازعوا (الدعاة) قمصيا البسهم (الله) اياه !...فصدر (اصحاح الحرب على حكومة الجعفري)!

فاقصي من اقصي وتقمص من تقمص وهويعلم ان محله منها محل (الدشبول) من الرحى !

وظلت( المؤامرات) تتوالى لتولية اخيه الذي لم يتقبل (الله) قربانه !!

كم من محاولة (انقلابية !!) دبر ضده !!

وكم من تحالف عقد مع (الاعداء) لسحب الثقة منه في مجلس النواب المتامر ايضا باجمعه !!

(الله) وحده يعلم كيف كان ينجو من كل هذه المؤامرات في كل مرة !! ومحمود المشهداني !

(احدهم) استعمل عقله (للتفكير).... فراى ان هذا الكلام الخطير غير مترابط وغير قابل للتصديق ! اذ ان شركائنا الكرد ضاقوا به ذرعا كما ضاقوا بسلفه ! وان ابناء العمومة في الجبهة التي لم تتوافق يوما سحبوا وزرائهم دفعة واحدة وخرجوا من حكومة (الوحدة الوطنية)! مناضلوا التيار انسحبوا !! وفضلاء الفضيلة حذوا حذوهم ! وهاهو صاحبنا كريشة في مهب الريح ..... نفخة واحدة كفيلة بان يقال انه قد (ذهب مع الريح )!! وواقع الحال هذا لايتناغم او يتطابق مع فصول كتاب (المؤامرة الكبرى ) الذي تنشره صحيفة (ثقافة الدعوة) على شكل حلقات !!

ظل عقل صاحبنا يعمل ويفكرلكن جبل البث الاعلامي المضاد للتفكير كان يحول بينه وبين تلقي الاشارات البثية الصحيحة لكنه نجح في ذلك اخيرا !ويوم اراد ان يعلن عما توصل اليه ... شاهد (السيد الرئيس القائد ) يصرح علنا بتلك النتيجة في اربعينية الفقيد الحكيم ويقول انه كان ظهرا لي يبطل المؤامرات من خلف ظهري !

صعق صاحبنا من جرأة (الاخ الاكبر ) .....(فقال لصاحبه وهو يحاوره)..... ماذا يقول هذا الرجل ؟؟

ايعني بجرة قلم ان كل تلك الحلقات (التامرية ) المنشورة مجرد حرب دعائية انتخابية لان (الحرب خدعة) ..؟؟؟

فاجابه صاحبه الذي كان (يكتم ايمانه)... لاتعجب !

الم تسمعه بالامس يقول ان الائتلاف (سفينة نجاة)!!

قال : اتعني ان حلقات (المؤامرة ) ستظل تاخذ طريقها للنشر ايضا..؟؟؟؟؟

قال: نصبح وتبصحون....ونرى وترون !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام حيدر
2009-10-08
شكرا للاخ عقيل واقول للفاضلة كوثر قلت خيرا ان شاء الله! الاخ كاره البعثية شكرا لكم ولست الكاتب وجيه عباس!
عقيل
2009-10-07
حياك الله يا أخ هشام والله أروع ما قرأت وبأسلوب جميل أضحكني كثيرا أضحك الله سنك وسأقوم بحفظ هذا المقال الاكثر من رائع
kawthar
2009-10-06
لم افهم اي شيء سوى اننا الأن بحاجه الى الأتحاد ورص الصفوف لكي ننتشل العراق من ما هو فيه فلا داعي لأثارة الناس بهذه الطريقه ( رحم الله امرءا قال خيرا فغنم )وشكرا
عراقي يكره البعثيه
2009-10-06
اخي الكاتب هل انتم الكاتب وجيه عباس؟ نفس الابداع والفكاهه المبكيه والقدره الكتابيه المتمكنه من حرفتها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك