د. نبيل علي الهادي ـ اليمن ||
🔴مهم جداً لدول المقاومة
-قواعد الاشتباكات مع العدو الصهيوني.
نوصي القيادات السياسية والعسكرية المجاهدة في دول محور المقاومة، بضرورة فرض قواعد اشتباك غير التي يسير فيها العدو الصهيوني.
ولهذا يجب ان نعرف ما يخشاه العدو الصهيوني الإسرائيلي والبريطاني، والأمريكي والفرنسي.
فالعدو الصهيوني عندما ذهب لإشعال الحرب في المنطقة يعلم جيداً ، ان الرد سوف يكون على القواعد العسكرية التي تتمركز فيها قوات الاحتلال.
وللعلم ان العدو لا يخشى تدمير البنية العسكرية التي يمتلكها في المنطقة وفي دول الخليج، فهو يعتبرها كبش فداء مقابل ان يتمدد بطريقة ذكية في المنطقة العربية، عبر الانظمة والاسر الحاكمة، كأن يكون له وجود بديل في السعودية والإمارات وقطر والبحرين ، وغيرها من دول التطبيع.
ولهذا يجب ان يعلم العدو الصهيوني، ان التمادي في غطرسته، سوف يقود دول المقاومة إلى إحتلال الدول التي جلبت الصهاينة من الغرب إلى منطقتنا العربية، وتسببت هذه الدول لفقدان كثير من الضحايا والخسائر المادية والروحية، حتى على مستوى الدعم المالي واللوجستي المستر حتى يومنا هذا.
فهذه الجرائم كان سببها بالدرجة الأولى دول التطبيع الغربية، وعليه يجب ان يعلم الصهاينة في امريكا واسرائيل وبريطانيا وفرنسا، ان الثمن الذي سوف تدفعه دول العدوان لن يكون على مستوى تدمير القدرات العسكرية التي يعتبرها الغرب منتهية الصلاحية، بل سيكون الاستحواذ والاستيلاء على جميع الأصول الاستثمارية التي تملكها هذه الدول المتورطة.
وعليه ان تدفع الثمن والتعويضات، كما تدفع قيمة السلاح، والفتن والحروب التي تتعربد بها في المنطقة مع الغرب.
ونوصي بعد الاستحواذ على الاصول الاستثمارية لهذه الدول القيام ياعادة هيكلة الاقتصاد فيها بما يخدم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدول المقاومة.
كما ان دول المقاومة سوف تعتبر الدول المطبعة مع إسرائيل عدو حقيقي يجب إزالة الانظمة التي فيها، واستبدالها بقوى وطنية جديدة تحترم وتراعي القيم والأخلاق والثقافة العامة في لشعوب الجزيرة العربية والتي تمجد الدين الاسلامي الحنيف، وتقدس القرآن الكريم، وتحترم الجوار.
فإذا ما وصلت هذه الرؤية الى بريطانيا وامريكا وإسرائيل، فسوف تدخل في نفق مظلم من التخبط السياسي والعسكري، وهذا ما تخشى حصوله هذه الدول.
أما ما يتعلق بضرب وتدمير البنية والقواعد العسكرية لامريكا وإسرائيل وبريطانيا فالنظام الغربي الجديد يعتبر هذه البنية والقواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في المنطقة العربية قواعد منتهية الصلاحية.
ويعلمون علم اليقين ان هذه القوات تخوض معركة خاسرة مؤكدة، وهي تقوم الان بأخر مهمة لديها تتمثل في ضرب دول المقاومة، ومن ثم يتم التخلي عنها، واعفائها، لأن النظريات السياسية والعسكرية في العالم الجديد قد تبدلت وتغيرت، وما يجري هي محاولة اخيرة لاستثمار هذه القوى، والاستفادة منها لحجز مقاعد اقتصادية وسياسية في العالم المتعدد الأقطاب
لهذا لزم الامر ان تصل الرسالة بوضوح، ان اي تقدم او غطرسة أمريكية إسرائيلية بريطانية فرنسية، سوف تقود إلى إحتلال دول التطبيع العبرية في المنطقة وإسقاط الأنظمة العميلة فيها، واستبدالها بقوى جديدة، وتحويلها ثقافياً وسياسياً إلى دول مقاومة بدلاً عن دول مطبعة.
ولله عاقبة الأمور
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha