المقالات

الخطوة الثانية للمؤتمر العام للكورد الفيليين

896 12:35:00 2009-10-04

علي حسين غلام

بدأت الخطوة الثانية للمؤتمر العام بالأنضمام الى الأئتلاف الوطني العراقي ، بعد أقتراع ديمقراطي من قبل اللجنة المركزية ودراسة مستفيضة من قبل الوفد المفاوض مع القوى السياسية ،وأتفق الجميع بالأغلبية المطلقة على أن الأئتلاف الوطني هو الذي يلبي المصالح والطموحات ويحقق الأستحقاقات الوطنية والسياسية للكورد الفيليين ، وهي خطوة كبيرة وعظيمة ومفصلاً تأريخياً يحدد الأتجاه العام للمعالم الفيلية عبر السنوات الأربعة القادمة وقاعدة لبناء المشروع الفيلي الكبير، في هذا الوقت تزاحمت فيه الهواجس والمخاوف لدى الشارع الفيلي من الأنجرار مع تيارات الأنشقاقات والأرتدادات التي تعج بالساحة السياسية والتي أنتشرت كالنار في الهشيم ، نتيجة الأنتخابات البرلمانية القادمة وما تترتب عليها من تداعيات سلبية نتيجة أهواء وغايات شخصية تجارية ،

وان هذا الهاجس جاء بسبب التجارب السابقة غير الناضجة الا أن حالة المؤتمر العام على درجة عالية من النضوج والحمد لله وتسير وفق منهاج وخارطة طريق تم رسمها من قبل قيادته الحكيمة وبنظرة واقعية وموضوعية بعيدةً عن المزاجية والنظرة الضيقة وأن تكون الأولوية للمصلحة الفيلية على كل الأعتبارات النفعية الأخرى ، وأن تكون هذه الحلّة الجديدة رصينة موحدة تعمل بالعقل الجمعي والجهود المشتركة بعيداً عن التفرقة والتضاد ، أن أية مسيرة صحيحة تتبنى المنطق والواقعية ورؤية سياسية وأجتماعية واضحة المعالم والأطر وشفافة في التعامل مع القضايا وتنتهج الأخلاق في السلوك العملي فمن البديهي تجد في طريقها أحجار عثرات بمختلف أشكالها وأنواعها تعرقل المسير لبلوغ الأهداف والغايات وهنا تكمن الحكمة والدراية للقيادة في كيفية التعامل مع هذه الحالة السلبية أو تلك المشكلة وأتخاذ الأجراءات الأحترازية وأيجاد الحلول الناجعة وفق نظرة شمولية بعيدة المدى وحسابات دقيقة تبعد الضرر المحتمل وبأسلوب هاديء وسبيل قويم وأدوات ملائمة لمعالجة هذه الحالات الطارئة او المعوقة بعيداً عن التشنج والتعصب ،

ولا حاجة للشعور بالخوف من هذه الحالات الطارئة طالما هناك مقومات ومرتكزات أساسية قوية تستمد قوتها من الواقع الوحدوي التلاحمي الذي يعشه الفيلييون في الوقت الحاضر الذهبي ، وتوفر كثير من المعطيات الأيجابية القائمة لديمومته والبقاء في دائرة الضوء والأستشراق لرفد الواقع السياسي والأجتماعي العام من منابعه ومناهله الفكرية والثقافية والأخلاقية ، أن الشعلة الوهاجة للمؤتمر العام للكورد الفيليين ستبقى تنير المسيرة طالما هناك قيادة حكيمة ورجال صادقين مؤتمنين يحملون الرسالة الفيلية في أعناقهم ولهم باع طويل وتجارب كثيرة في السياسة والتي تؤهلهم للتصدي بمسؤولية للعمل السياسي وللأستحقاقات الأنتخابية بكل جدارة وثقة وطمأنينة ومن الله التوفيق ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك