المقالات

المهنية 00 والتكنوقراط00 في فكر دولة القانون/ح1

743 13:18:00 2009-10-03

عدنان فرج الساعدي كاتب واعلامي

00المهنية والتكنوقراط والوطنية مصطلحات شاع استخدامها في اروقة السياسيين والمجتمع العراقي بشكل عام ولا يمكننا الاعتراض على اصل هذه المصطلحات ولا على مدلولاتهافالصحيح ان يكون المهني والوطني (والتكنوقراط) هم الاداة الرئيسة التي يمكن الاعتماد عليها في تسيير شؤون الدولة في وزارتها ومؤسساتها لغرض انجاز المشاريع والخطط التي تطمح الحكومة في انجازها وتطوير المستوى المعاشي للمواطن العراقي والبنية التحتية التي تعاني اغلب محافظاتنا من عدم وجودها او قدمها او انهيارها0000انا من الحاقدين على البعث ورموزه ومن الذين صمموا على عدم عودة البعث والدكتاتورية باي ثمن ومع ذلك اؤكد ان الكثير ممن انتمى للبعث كان بدافع (دفع الضرر) أومسائل اخرى معروفة لكل صاحب لبوبعد سقوط النظام لم يعانى هؤلاء ابدا في العودة الى وظائفهم بل ان اجراءات هيئة اجتثاث البعث وقانون المسائلة والعدالة استثنت اعضاء الفرق واعضاء الشعب في حزب البعث من الاجتثاث ومع ذلك لا زال هنالك بعثيون (فكرا ومنهجا) يملأون وزارات الدولة ومؤسساتها ويعرقلون اعمال سير المشاريع وخطط الدولة وهذا واضح لكل ذي عين باصرة حيث ان دورهم لا يقل خيانة عن دور اصحابهم الذين يتخذون من تفجير الاسواق والمساجد ومساطر (العمالة ) ودوائر الدولة بل كل تجمع للعراقيين هو مستهدف ويبدو واضحا ان دور الصنف الاول يكمل دور الصنف الثاني 000 اني اتساءل ما الذي يعنيه ان يكون اغلب مدراء المكاتب الاعلامية لوزراء هذا الزمن (الديمقراطي ) من مداحي الطغمة البعثية ورئيسها المقبورما الذي يجعل عبد الفلاح السوداني وزير التجارة السابق يتمسك الى اخر لحظة ب( محمد حنون )وهو ممن مدح النظام السابق وارتمى في احضانه ليكون مستشارا له وما الذي يجعل وزير النفط مصرا على بقاء (عاصم جهاد ) مدير المكتب الاعلامي رغم ارتباطاته السابقة في أعلام السلطة البعثية.وما الذي يجعل وزير عملنا الهمام يبقى لحد الان على مستشاره الاعلامي عبد الله اللامي وهو اشهر من نار على علم في زمن القائد الضرورةوما الذي يجعل شبكة الاعلام العراقية تجعل (فلاح المشعل ) رئيسا لتحرير جريدة الصباح ومقالاته على محدوديتها وضعفها من الناحية المهنية (سابقا) وقد كان مداحا ايضاوهكذا في وزارات ومؤسسات اخرى يتزعم مكاتبها الاعلامية ممن كانوا لصيقين لعدي المقبوراو من حفنة المداحين الذين يكتبون في الصفحات الاولى والثالثة ومقالاتهم دائما ما تصف رموز الحكومة الغالية برموز الحقد والضلال والظلاماقسم ان البعثيين الذين تربوا في احضان عدي واحضان والده المقبور لا ينصحون بخير وهم كالحرباء يتلونون حسب الزمان والمكان وهم على درجة عالية من الانتهازية والتملق000ولو فرضنا جدلا ان الامور تغيرت ليس في صالح الحكومة الحالية او حتى (الدولة الحالية ) وتغير النظام شكلا ومضمونا فان هؤلاء هم اول المداحين للنظام الجديد واكثر مقتا للنظام الذي سبقه وان ولائهم يعتمد على ما يتمتعون به.....ومع هذا الذي ذكرته كله فافكارهم البعثية باقية في رؤوسهم ولهذ ا فأني اناشد السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء ان ينتبهوا الى مثل هذه النماذج وان في العراق من الاعلاميين والصحفيين المخلصين والذين لم تتلطخ سيرتهم قادرين على العطاء وخدمة بلدهم 0فنحن نعتقد ان وصف هؤلاء وامثالهم بالمهنية والتكنوقراط هومنتهى الجهل والاستخفاف بالكفاءات الوطنية الاخرى وان فضائح بعضهم قد طفت على السطح وتبين ذلك للقاصي والداني0000 والبقية تاتي مع الايام والسلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-03
والله لو تناشد من الصبح حتى المغرب يومياً فلا احد سيسمع رايك. هؤلاء نظروا الى بقاء صدام حسين 35 سنه وكيف استمر بقاءه وبمن فاتوا بهم حتى يستمر سلطان حكمهم لكنهم في الوقت نفسه تناسوا ان بان حكم صدام لن يعود واسطورة القائد الارعن والقرد الميمون لن تنطلي على احد وجمع مجموعة من رؤساء عشاير التسعين والمنفيست والمعاملة بالمرور وبعض القصائد الشَعرية على تمن التاجينة راح زمانهه او ولى . هؤلاء البعثيين كالسرطانات التي لاعلاج لها سوى البتر او الكي او الموت الرحيم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك