المقالات

خطوة جريئة ضد سوريا نتمنى ان تعمم على كل الدول حاضنة الارهاب

1678 19:49:00 2009-08-25

بقلم : سامي جواد كاظم

هنالك الاقوى من ارهاب الدول المجاورة للعراق ، هنالك الاقتصاد هنالك الدبلوماسية وقد احدثت تاثيرها حتى باسرائيل عندما كانت اللجنة التابعة لجامعة الدول العربية فعالة بمقاطعة التعامل مع اسرائيل ومع كل من يتعامل مع اسرائيل .والكل يذكر كيف كان وضع هولندا عندما اعلن العرب قطع النفط عن كل دولة تؤيد اسرائيل في حرب اكتوبر .تعرض العراق الى كثير من خبث واجرام الدول المجاورة وكل ما لدى الحكومة هو التنديد والاستنكار الذي قد يؤثر في الحائط ولا يؤثر في حكام الدول المجاورة والاقليمية التي لها ضلوع ولا ابالغ ان قلت في كل العمليات الارهابية التي تعرض لها الشعب العراقي وليس الاغلب او البعض. ومنذ الاربعاء الاسود والعراقيون يائسون من الرد الحكومي ولكن المفاجأة جاءت ان بقيت الحكومة على موقفها وذلك باستدعاء السفير العراقي في دمشق علاء الجوادي مع مطالبة الامم المتحدة في استصدار قرار يعاقب ويدين أي ادولة تساعد او تأوي الإرهابيين .

كثيرا ما ارى البضاعة السعودية في الاسواق العراقية واحتقن الما لما ارى ، هل حقا لا تستطيع الحكومة العراقية من مقاطعة هذه البضاعة ؟ وانا اجزم ان ما يدخل العراق من ارهاب هو يدخل ضمن هذه الشاحنات التي تشحن البضاعة السعودية . وقبل أيام قرأت خبر ان السماوة اوكلت سفير العراق في السعودية الذي يعد استخفاف بدماء العراقيين تواجد هذا السفير في الرياض اوكلت له التفاوض مع ال سعود لفتح معبر حدودي بين السماوة والسعودية ، وكأن الحدود مغلقة ولا معبر غيره يتم تهريب الارهابيين الى العراق ، وماهي الفائدة التي ترجى من فتح هذا المعبر ؟ لو تراجعت الحكومة العراقية عن خطوتها هذه فانها تجعل كل ايام العراقيين اربعاء اسود ودامي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تحية طيبة
2009-08-26
تحية طيبة ان عالم اليوم هوليس عالم الامس فبالامكان وبعد ان حدث ماحدث يوم الاربعاء الدامى ان نقيم الحجة على من عمل ذلك وبالمحاكم الدوليه وهى تتبنى ذلك ليكونوا عبرة للاخرين وان نكون صبورين فى عملنا ذلك ونتبع الاصول القانونيه لنصل الى بر الامان بحماية شعبنا المظلوم واجزم باننا سوف ننتصر باذنه تعالى وما النصر الامن عند االه( وانا لى راى فى حادثة الاربعاء ان من عملها عمل خطا كبيرا وستراتيجيا وسوف ينمحى من خارطة العالم والى مزبلة التاريخ ) ولعنة الله على الظالمين والمد لله رب العالمين
ياسر رسول
2009-08-26
تحية طيبة اللهم صلى على محمد وال محمد واجعل بركتك وصلواتك على محمد وال محمد وانصر شعب العراق المظلوم بحق ابوى محمد وعلى وامى فاطمة.ارى فى الاسواق البضاعة الكويتية والسعودية والسوريه والايرانيةوالتركية واكثر المواد التى اراها وخصوصا الاكل منها ممكن تصنيعه هنا ولكن لماذا ومن المسوؤل( الجبس والموطا والمعلبات بانواعها والالبان والشرابت...الخ) اما ان الاوان ان نمنع ذلك وان نكون جاد ين فى انتاج صناعة وطنية تخلصنا من ذلك اللهم انت المعول وانت الاقوى على كل ظالم والحمد لله رب العالمين
علي بكلوريوس اقتثاد وسياحة ودبلوم ادارة وقيادة
2009-08-25
نجن لا نتابع امورنا فلو كانت الشرقية هي قناة من ابو ظبي وتبث من العراق او العربية وهي تطبل الى الارهاب لكنت الدول لا تسكت على العراق حالها حال الكويت فهي دعمت المقبور واليوم تطالب في التعويضات وترسل وفود الى الامم المتحدة وغيرها لنفس الغرض اما نحن كل يوم نودع وندفن ونقراء الفاتحة على الشهداء كان المفروض من زمن ادراج حزب البعث كمنظمة ارهابية دولية عندنا وثائق كثيرة علية سابقا والان اما الاقتصاد فهو افتك سلاح ضد الدول والكل يعرف الحصار الاقتصادي على العراق قاطعوا البضائع من سوريا والاردن والسعود
فرحان
2009-08-25
يا اخي ابتلت هالحكومة خوما ابتلت اذا قاطعت المنتجات السعودية ودخلت الايرانية فبعد شيخلصنا نصير صفويين وشروك ومجوس واذا دخلناهاوالسورية والاردنية قالوا شنو هالنفاق يا اخي اني اشوف احسن حل نجيب من دولة بوذية مثل الهند وناخذ بيها فتوى لانهم اشرف من حكام السعودية وسوريا والملك الصغير فرفقا بالحكومة ففيها اللي يكفيها والضغوط لا يمكن يتحمله حتى البشر العاديون والكل تريد منها ما يتلائم مع رغباته فلنصبر ونفوض امرنا الى الله ونلتف حول حكومتنا الموالية مهما بدر منها حتى نحصل على الرخاء بعدها يمكننا النقد
احمد الربيعي
2009-08-25
نعم خطوه جريئه نوعا ما وبالامكان عمل الاقوى كما انها جاءت متاخره...لكن التعامل مع السعوديه يقابل بالمجامله من قبل حكومه المالكي ولا نعرف السبب!!نتمنى رد فعل اقوى مع مهلكه ال سعود الارهابيه وبقيه الدول الارهابيه الاخرى..فالشر ليس فقط من سوريا بل من كل الدول العربيه الطائفيه..ويجب محاربتهم بنفس الاسلوب بالتدخل في شؤونهم وعدم الاستيراد منهم
عراقي
2009-08-25
يشهد الله لهذه اللحظة لاأعرف ماهي سياسة حكومتنا الموقره! وماهو توجهها أ هو اسلامي ام علماني ديمقراطي ام ديكتاتوري أ هي حكومة عسكرية ام مدنية هل هي مثل مايقال حكومة وحده وطنية ام حكومة حزب واحد وان كانت حكومة وحده وطنية مابال كل الجهات السياسية غير راضية عنها وان كانت حزب واحد مابالها تتخبط بأمور جد بسيطة أقليلة خبرة اظنها فلم هذه المكابرة ان العراق لايحكم الا بأثنين ام الظلم واما العدالة وكلاهما مر اي المرين حكومتنا تتجرع نسأل الله التوفيق لمن يسير على نهج ال البيت والقائلون كثر لكن العاملون قلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك