بقلم : سامي جواد كاظم
هنالك الاقوى من ارهاب الدول المجاورة للعراق ، هنالك الاقتصاد هنالك الدبلوماسية وقد احدثت تاثيرها حتى باسرائيل عندما كانت اللجنة التابعة لجامعة الدول العربية فعالة بمقاطعة التعامل مع اسرائيل ومع كل من يتعامل مع اسرائيل .والكل يذكر كيف كان وضع هولندا عندما اعلن العرب قطع النفط عن كل دولة تؤيد اسرائيل في حرب اكتوبر .تعرض العراق الى كثير من خبث واجرام الدول المجاورة وكل ما لدى الحكومة هو التنديد والاستنكار الذي قد يؤثر في الحائط ولا يؤثر في حكام الدول المجاورة والاقليمية التي لها ضلوع ولا ابالغ ان قلت في كل العمليات الارهابية التي تعرض لها الشعب العراقي وليس الاغلب او البعض. ومنذ الاربعاء الاسود والعراقيون يائسون من الرد الحكومي ولكن المفاجأة جاءت ان بقيت الحكومة على موقفها وذلك باستدعاء السفير العراقي في دمشق علاء الجوادي مع مطالبة الامم المتحدة في استصدار قرار يعاقب ويدين أي ادولة تساعد او تأوي الإرهابيين .
كثيرا ما ارى البضاعة السعودية في الاسواق العراقية واحتقن الما لما ارى ، هل حقا لا تستطيع الحكومة العراقية من مقاطعة هذه البضاعة ؟ وانا اجزم ان ما يدخل العراق من ارهاب هو يدخل ضمن هذه الشاحنات التي تشحن البضاعة السعودية . وقبل أيام قرأت خبر ان السماوة اوكلت سفير العراق في السعودية الذي يعد استخفاف بدماء العراقيين تواجد هذا السفير في الرياض اوكلت له التفاوض مع ال سعود لفتح معبر حدودي بين السماوة والسعودية ، وكأن الحدود مغلقة ولا معبر غيره يتم تهريب الارهابيين الى العراق ، وماهي الفائدة التي ترجى من فتح هذا المعبر ؟ لو تراجعت الحكومة العراقية عن خطوتها هذه فانها تجعل كل ايام العراقيين اربعاء اسود ودامي .
https://telegram.me/buratha