حسين علي
بعد أن شهدت عاصمة العراق هذا اليوم هجوم بشع أستهدف المنشأت التي تخدم ابناء الشعب العراقي كالصحة والمالية والاسكان وهي وزارات لا تعمل لطرف دون طرف انما تعمل لمصلحة الشعب فالذي يستهدف هذه المنشأت هل يريد الخير لهذا الشعب !!!! فيتسأل المواطن العراقي من وراء هذه التفجيرات ولمصلحة من وهل يمكن القضاء عليها ؟؟؟؟مما لايختلف عليه اثنان أن المسؤول المباشر على هذه التفجيرات هي دول عربية ويمكن لنا معرفة هذه الدول دون ان نسميها وهي الدول التي ليس لها تمثيل دبلوماسي في بغداد الى الآن ولها علاقة متينة مع امريكا واسرائيل ولم تعترف بالحكومة العراقية والتغيير الذي حصل بعد عام 2003 الى حد هذه اللحظة بل وصلت بها درجة الوقاحة الى عدم استنكار سفك الدماء الذي يتعرض له كل العراقيين بغض النظر عن دينهم او قوميتهم بل هي راعية لدعوات التكفيير التي تسبب وتشجع على الاعمال الاجرامية والمجرميين البعثيين هم أداة سهلة لكي تتلاعب بها هذه الدول وسبق لها أن تلاعبت بهم في حربيين مع دولة الكويت الشقيقة والجارة ايران .مصلحة هذه الدول لاترغب بأدارة عراق من قبل جميع ابناءه لأن عراق قوي حر ديمقراطي لايخدمها ولايخدم أنظمتها الدكتاتورية وسيشكل خطر عليها لأن شعوبها ستطالب بالديمقراطية وحرية الرأي والاديان والمرأة وكل الاصناف المظلومة من قبل هذه الحكومات المجرمة .فهذه الدول ستستمر في دعم هذه الاعمال وانتهاجها مثل تلك المواقف مستغلة تحالفاتها الستراتيجية مع امريكا واسرائيل وسبق أن صرح كبار السياسيين على قناة الحرة في برنامج ساعة حرة وبشكل علني أن الولاية المتحدة لها علم بالتدخل السعودي في العراق ومسؤوليتها عن سفك دماء العراقيين لكن يجب على امريكا ان تغض النظر عن ذلك ما دام يسيير في صالحها .الحكومة العراقية ستبقى مكتوفة الايدي لاتستطيع التحرك بشكل قوي للظروف السياسية والتحديات التي تشهدها الساحة العراقية .القوى الوطنية العراقية المجاهدة التي عملت سنيين طويلة على تخليص العراق من الظلم وسفك الدماء أصبحت عرضة للبعثيين المتواجديين هنا وهناك ولهم وسائل اعلام حكومية أو بعثية معروفة كجزء من الاوراق التي تتلاعب بها تلك الدول فمثلا قناة الشرقية التي ربطة تفجيرات اليوم بالائتلاف الوطني ولا نعرف ما هي العلاقة في ذلك وكيف استند البعثي سعد البزاز مدير الشرقية على هذه المعلومات فبدء الشعب العراقي المسلم يعي مايرده هؤلاء البعثيين ومن شاشاتهم الفاسدة التي تريد أن تحول العادات والتقاليد العراقية الى سخرية للعالم من خلال برامجهم الا اخلاقية التي يبثونها في شهر رمضان الكريم فالشعب العراقي المسلم لايردكم ولايصدقكم لأنكم بعثيون فاسقون وقد اثبتم ذلك حتى في برامجكم في الشهر الفضيل .فقد أصبح مطلب الشعب العراقي في فدرالية الجنوب والوسط مطلب لا محال منه لأننا أيضا لانقبل أن يحكم العراق شخص واحد أو حزبا واحدا كما يريد البعثييون وتلك الدول .
https://telegram.me/buratha