بقلم : سامي جواد كاظم
في الوقت الذي نتطلع فيه الى ائتلافات عراقية بمعنى الكلمة نابذة التسميات الطائفية حتى يثلج صدرنا ونغيظ عدونا تظهر لنا خلافات لا تستحق ان تسمى خلافات وان كانت هي كذلك فطريقة التعامل معها اعلاميا تعامل لا يحمد عقباه .ويبدأ العتب من اعلى هرم في قائمة الائتلاف مرورا بكل اعضائها مجلسيين او دعوتيين او صدريين او اصلاحيين ولكل الاخوة المجتمعين تحت خيمة الائتلاف ، لا يحق لنا البحث عن عثرات الاخر ومن البادئ لنصفح عنه ولا ندخل في جدل يفند حديث الامام الصادق عليه السلام ( احمل اخاك على سبعين محمل صدق وان لم تجد فقل العيب فينا ) ولستم ببعيدين عن خلق الامام الصادق وعلى ما ننتقد بعض الاخوة المسؤولين ككتاب يكون لنا الحق ذلك عندما يكون باصولها ولا يحق لنا تاجيجها وان عملنا على ذلك فانتم اعضاء الائتلاف اهل لاطفائها .
حتى موقع براثا لك تحياتي ان خففت قليلا من الحدة وان صدق الغير في نقد قادتنا فلا نستمع اليهم نحن بحاجة للوئام وليس الخصام . مع أي اجتماع او حوار يجرى بين اعضاء الائتلاف يخرج البعض بتصريحات تلميحية وفي بعض الاحيان تجريحية عن طبيعة الاجتماع ؟ لماذا تذكرون نقاط الخلاف التي من المفروض ان لا تكون خلاف طالما هدف الكل الوصول بالمواطن العراقي الى افضل حال مما هو عليه الان وفيما مضى ، فان بقيت الخلافات هكذا تعرض من على وسائل الاعلام فان ذلك يصيبنا بالاحباط لا قدر الله ذلك .
فكل الاعضاء لهم وقفتهم المشهودة في نضالهم ضد طغاة العراق لا تخدشوا تلك الصورة التي نحملها عنكم ، نعم ولكل مسؤول هفواته وانتقدناها لغرض التقويم وليس التنكيل . اقتراح اخير على من انضم او لم ينضم الى أي قائمة كانت ونخص منها الائتلاف بالذكر لانها محور حديثنا ، الكل يطالب بالقائمة المفتوحة وان كنت انا اصلا لا اقتنع بالقوائم ولكن طالما امر لابد منه فالقائمة المفتوحة هي الافضل ومن خلال جمع الاصوات التي يحصل عليها اعضاء القائمة الواحدة تستطيعون اختيار اعلى نسبة تصويت لاول عشرة اعضاء مثلا ليكونوا مجلس رئاسي شوروي ويراسهم شخص من بينهم بالاتفاق تتكامل صلاحياته مع صلاحيات مجلس الشورى والابتعاد عن تقسيم عدد المقاعد ليكون مجموع الاصوات هي التي لها قول الفصل في عدد المقاعد التي يحصل عليها أي حزب منضوي تحت خيمة الائتلاف .
https://telegram.me/buratha