محمد حسين الابراهيمي
تزامنت مباركة صباح الساعدي لموقع كتابات سئ الصيت مع الحملة المسعورة لرموز وقيادات دولتنا العزيزة للنيل منها او الاطاحة بها فهذا الرجل وحزبه لطالما اعلنوا مخالفتهم لكل ما هو صحيح فهو يعلن للملأ تاييده التام لتلك التوجهات التي اتخذها موقع كتابات معبرا عما يجول ما بداخله للكره الشديد للمجلس الاعلى وقياديه خصوصا والائتلاف عموما وكالعادة فهو ينضم لحزب الشيطان كما هو معتاد عنه وعن حزبه الذي ينتمي له ومن منا ينسى الايام المريرة التي مرت بها مدينة البصرة ايام توليهم زمام الامور هناك ومقدار الفساد الكبير الذي لايوصف من اختلاسات وتصفية وتهريب وسوء خدمات جاعلين البصرة اكبر مزبلة عرفتها المدن ويمكن للقارئ ان يستفسر عن ذلك بسؤال اي شخص بصري مهما كان مستواه عن تلك الملة التي لم يكن لها اي انتماء وطني تجاه بلدهم سوى تقوية شوكتهم بجمع المال باي طريقة كانت واذا كانت هناك اياما انضم بها هولاء للائتلاف فهو مجرد الوصول للمناصب وكسب الوقت لغرض جمع ما يمكن جمعه من المال وبسط النفوذ حيث بانت نواياهم بمجرد رفض رئاسة الوزراء منحهم وزارة النفط في حينها لينشقوا عن الصف وابداء استعدادهم للتحالف مع الايادي القذرة التي عاثت بالعراق واهله فسادا .
هذا من جانب اما من جانب موقع كتابات وكتابّه والتحالفات مع بعض القنوات ذات الطابع البعثي وحملته ضد الرموز الدينية منها والسياسية فهذه حرب غير كفوءة فالمواقع الشريفة تدافع عن حكومة وعن رموز تحاول بشتى الطرق احقاق الحق ونشر الامن بعموم البلاد بينما نجد ان تلك المواقع المشبوهه تفتري بافتراءات عبر اشخاص مجهولين الهوية او حتى المعلوم منهم فلايمكن لموقع مضاد لهذه المواقع ان ينشر فساد شخص وسيرته مثلا لكي تتصدى لتلك الهجمة او تحاول ايقافه عن تلك التفاهات فمن منا لا يعرف على سبيل المثال التاريخ الاسود لسعد البزاز واياد الزاملي ومن هم على شاكلتهم اصحاب المناصب ايام الطاغية المقبور الذين يكتبون بكل راحة بهذا الموقع واجدين لهم ارضية خصبة ومرتعا للفساد يمنحهم مطلق الحرية بالتهجم بكل المعاني والتعابير بدون رادع لذا لا نرى ان ماضي سعد البزاز مثلا او اياد الزاملي يوقفه عن عرقلة مسيرة اي حكومة قادمة تحكم العراق سواء من الائتلاف او غيرها
فلو حكمت فئة ثانية مغايرة للذي تحكم الان وبنفس الصبر لبسط الامن ومحاربة الفساد فسنجد نفس الاشخاص ومن لف لفهم يتناولون الامور بنفس الطريقة الخبيثة التي تعلموها من الايام الغابرة من قذف وسب وتشهير وغير ذلك لذا نجد ان المواقع المضادة لتلك المواقع الفاسدة يملؤها الصبر والايمان على الرد بنفس المستوى المنحط وتحاول مرارا نقل الصورة الحقيقة لرموز الدولة وتجهد نفسها لتقف امام اي شبهة يطلقها المتربصون ,, وامام كل هذه العقبات نرى رجالا يتحالفون مع الشيطان لهم مناصبهم ونفوذهم بالدولة فكيف لنا ان نحصل على عراق امن موحد اذا كان هناك الالوف من الفاسدين يتخذون مواقعا حساسة وكبيرة لهم وجهتهم غير الوجهة التي يريدها عراقاً امناً ينعم بالرخاء فالفساد ليس بالمال فقط ففساد النفوس اعظم شانأ لانها الوسيلة لخراب كل شي فهي تقتل وتسرق وتبيح كل شي لذا اعتقد وهذا راي الشخصي فاننا نحتاج الى استحداث هيئة نزاهة ثانية لكن لفساد النفوس وتطهيرها .
https://telegram.me/buratha