هادي الحسيني/م. أستشاري
9,559 مليار = 9,559 ميكا واطأنتاج العراق من الكهرباء عام 2003= 6000 ميكا واطأنتاج العراق عام من الكهرباء عام 2009= 6000 ميكاواطأذن 9,559 مليار دولار= 0 ميكاواطواشار مصدر في وزارة المالية الى ان " مجموع ماخصصته وزارة المالية لقطاع الكهرباء للاعوام ( 2006 ـ 2007 ـ 2008 ـ 2009 ) بما في ذلك المبلغ اعلاه قد بلغ تسعة مليارات وخمسمائة وتسعة وخمسون مليون واربعة وخمسون الف دولارا موزعة على حوالات الخزينة 2,400 مليار دولار و التخصيصات المصدقة 4,532,464 مليار دولار و الاضافة والتنزيل 1,252,316 مليار دولار و المبالغ التي تم اعادة تخصيصها 357,921 مليون دولار و المبالغ المعتمدة ضمن الموازنة التكميلية 1,016,353 مليار دولار و مجموع المبالغ المنقحة سنويا"(2+3+4+5) 7,159,054= مليار دولار ، مبينا ان المجموع الكلي 9,559,054 تسعة مليارات وخمسمائة وتسعة وخمسون مليون واربعة وخمسون الف دولارا ".معلومات مهمة وخطيرة ارفعها الى السيد المالكي الذي سمعته في الأمس في اجتماعه مع رؤساء العشائر انه طالب بمبلغ 2.6 مليار دولار لوزارة الكهرباء وان بعض الجهات السياسية رفضت الموافقة حتى لايحسب هذا النجاح لحومة المالكي اي انها نجحت بتوفير الكهرباء للمواطن العراقي وفي الحقيقة وجدت ان هذه الجهات السياسية التي لم يسمها المالكي لها حق في عدم الموافقة على منح هكذا مبلغ ضخم واني لا اتفق معك ياسيادة رئيس الوزارء المحترم فأستمع لما سأذكره فيمايلي وسيتغير رأيك تماما:1. اهم اركان الفساد الاداري انه وكيل شركة سيمنس الالمانية ولا ادري لماذا بعد كل الفضائح التي حلت بشركة رصينة مثل سيمنس يبقون متمسكين به انه الشريك الاول او هو الوزير الفعلي لوزارة الكهرباء فكل مسؤولي الوزارة يعلمون من هو ابو زكريا كان يعمل بمشاركة المجرم محمد حمزة الزبيدي ويعطي رشوة ال 10 % رسميا وجميع مسؤولي الكهرباء ينزلون بضيافته في عمان في فندق الرويال كل مناقصات المحطات لابد ان تحال عليه وان اوصت لجنة فرعية لغيره فستعاد حتما اليس كلامي صحيح ايها المفتش العام سعدي السوداني فكل مسؤول في وزارة الكهرباء يعلم ما اعلم فمثلا لماذا اصر الوزير ورعد الحارس على احالة مناقصة محطة الديوانية ذات ال 250 ميكاواط الى شركة المستثمرين العرب وقد جاؤوا بالتسلسل الرابع وعدم الاحالة على الاول وهي الشركة الصينية التي حازت على عقد محطة واسط ولما اصرت اللجنة على عدم الرضوخ لتهديداتهم اعيدت المناقصة بالكامل ولحد هذه الفترة ولاكثر من سنة لم تتم الاحالة على اي شركة ولازالت محطة الديوانية حبر على ورق والان يريدون الاحالة على شركة لبنانية وهي اقل الاسعار ولكن اعلى من شنغهاي ب 10 مليون $2. كل عمليات الفساد الاداري وكل المناقصات العالمية تمر عبر عراب الكهرباء وزعيم المافيا فيها ( رعد الحارس ) الذي كان بزمن الطاغية يتمسح بجزمة عزة الدوري ويدعي قرابته له وحين سقط الصنم صار يتمسح برداء المرجعية والاحزاب الدينية عسى ان ينال رضاهم . صدقوني لا تقوم للكهرباء قائمة دون كنس كل هؤلاء الوجوه العفنة وهم كل من رعد الحارس , علاء دشر , ليث حميد , محمد فوزي , رعد شلال , صادق حسين , صباح الياس يلدا , وكل اذنابهم فهم والله عصابة كبرى تتحكم بكل مديريات وزارة الكهرباء من شماله الى جنوبه3. للاسف وزارة الكهرباء تدار من الاردن من شركة الرواء التي يديرها سحبان فيصل مدير هيئة الكهرباء الصدامي الذي كان ملحقا في السفارة العراقية في السودان عام 1988 وربما شارك باغتيال السيد الشهيد مهدي الحكيم _وليث الشيخلي مدير عام سابق ومخابراتي سابق وثالثهم كلبهم ف.ح من الديوانية وقد وردوا للفرات الاوسط عشرات المحولات الرديئة نوع ايكو ولم تتخذ اللجان المشكلة اية اجراءات ككل لجان التحقيق الكهربائية!!ان المشكلة كبيرة والبعثيون هم اللاعبون لتعطيل وشل الوزارة.4. مدير عام مشاريع الأنتاج سابقا محمد فوزي الذي وضع بمنصب لا يستحقه بامر من النائب بمقعد واحد مثال الصهيوني(الالوسي سابقا)والذي يبدو انه يسرق ليضع بجيوبه فهو لا يتورع عن اي شئ الا خدمة المواطن تم سجنه بقضية اختلاس في زمن صدام تحولت بقدرة قادر الى قضية سياسية واليوم مشكلة الكهرباء هي بسبب هذا الحرامي النكرة الذي لا يعلم من اموره شئ ولهذا وضع له كريم وحيد اربعة مساعدين وأقاله أخيرا ليجعله مديرا للتدريب والتطوير, وهل تعلمون سادتي مستوى الفساد في مديرية مشاريع الانتاج؟ فالمدير العام المسجون السابق بتهمة الاختلاس وبكل فخر لا يستلم راتبه من الدولة بل من الشركات المقاولة واهمها تلاعبا هي الحرة الدولية فهو لا يتورع عن تبديل منشأ المواد المستوردة بمناشئ اقل متانة بغض النظر عما ورد في العقود الموقعة لان المناشئ العالمية المعتمدة اعلى قيمة ولا يتورع عن القيام باعمال هي من اختصاص الشركات ويحولها على الدولة ويقتسم الاموال مع الشركات وجميع من هم مدراء للمشاريع هم من المحسوبين عليه ليسرقوا باسمه 5. الغريب في الأمر ان المدراء السابقين في هيئة الكهرباء الصدامية اصبحوا جميعهم اصحاب شركات في عمان أمثال سحبان فيص محجوب و الجبوري والعاني ووزارة الكهرباء لاتتعاقد الا مع هؤلاء اللصوص.6. هل تنبهتم الى سقوط أبراج الكهرباء المتزامن مع زيادة ساعات القطع فكلما تفشل الوزارة من الأيفاء بووعودها الكاذبة تلجأ الى عذر سقوط عدد من الأبراج بحجة الأرهاب والله العالم ربما يكون من فعل الوزارة او شركاءها من الشركات التي تأخذ على عاتقها اعادة نصب هذه الأبراج.
فأسلكم بالله هل نرجو خيرا من هؤلاء الثلة المجرمة وهل تتوقعون ان المبلغ المطلوب لو صرف لهم سيحدث تغيير فعلي اين كانوا منذ ستة أعوام ان كانوا مخلصين فعلا؟؟؟ياسيدي المالكي المحترم ان كنت تريد ان تضع حدا لهذا فيمكنك مسك اي من اطراف هذه العصابة فهم جبناء ولن يصمدوا في التحقيق فأبدأ مع اي منهم وسوف ينكشف المستور.
المهندس الأستشاري هادي الحسينيأمريكا
https://telegram.me/buratha