هاشم الموسوي
يعرف الوسط الصحفي والاعلامي حكاية كوبونات النفط التي وزعها النظام البعثي المقبور على عدد من الصحفيين والمرتزقة العرب الذين ساندوه في مواقفه ومسيرته خلال السنوات التي سبقت السقوط. وكيف ان الناس استنكروا ذلك باعتباره عملا غير شرعي يهدف الى شراء الذمم والعقول . ويبدو ان جلاوزة قناة البغدادية الذين يشنون اليوم حملة معادية لموقع براثا الوطني لم يتمكنوا من التخلص من علاقتهم بماضيهم الاسود فراحوا يقلدون سيدهم في الافكار التي يعتقدون انها ستبعد عنهم الشبهات , حيث اقترح هؤلاء العباقرة ولاسيما الشيوعي المتنصل عن شيوعيته والذي كان احد جواسيس المخابرات الصدامية حميد الصايح والدكتور حميد عبد الله الذي حصل على الدكتوراه في زمن القائد الضرورة بعد ان تدخلت الجهات الامنية لمساعدته بسبب فشله ورداءة المستوى الذي قدمه . وكذلك مزهر الخفاجي الذي كان عضو فرقة في حزب البعث واحد اكثر المغالين في ملاحقة المواطنين وكتابة التقارير عنهم قام هذا النفر الضال باقناع عون الخشلوك رجل المخابرات العراقية ووكيل المجرم عدي صدام حسين في استيراد السكائر والذي استولى على الاموال الطائلة التي يتعين على حكومتنا الوطنية الان ان تطالب بها باعتبارها ملكا للشعب وان تضع اليد عليها..
وقد اقنعته هذه الزمرة باتباع خطوات سيدهم في شراء ذمم بعض الصحفيين الذين باعوا انفسهم للاحتلال وروجوا له وذلك باختراع كوبونات الخشلوك وهي هدايا مالية كبيرة توزع على بعض الصحفيين لشراء ذممهم وتسخيرهم لمدح قناة البغدادية ووصفها بنعوت ما انزل الله بها من سلطان وقد جرى توزيع هداي الخشلوك على عدد من الصحفيين والمرتزقة الذين رشحهم عباقرة البغدادية الجدد الصايح والخفاجي وعبد الله ليس فقط من اجل مدح البغدادية الفاشلة وانما لاسكات الاصوات التي تتناولها بالنقد والتعرية ولقد اطلع الوسط الصحفي والاعلامي على فضيحة موقع الرذيلة والعهر السياسي كتابات وخاصة صاحبه احد اوسخ الساقطين المدعو اياد الزاملي صاحب موقع كتابات اقذر موقع عرفته شبكة الانترنيت .وقد عمد الخشلوك الى تقليد القائد الضرورة في استقبال الزمالي واغدق عليه الاموال كما اعترف هو في مقالته. وبذلك يكون موقع كتابات لصاحبه الزمالي اول من تسلم كوبونات الخشلوك
وها هم ازلام الخشلوك يشنون اليوم حملة معادية ضد موقع براثا المجاهد لانه فضحهم وكشف مخازيهم .اما وطنية الخشلوك صاحب الكوبونات الجديد ورجل الليالي الحمراء في اليونان والقاهرة واحد الذين يحنون الى ايام جهاز المخابرات السابق بوصفه كان من موظفيه في السفارة العراقية في باريس ونود ان نذكر هذه الجوقة التي لاهم لها سوى مدح الزعيم الخشلوكي الجديد والتي تجهد فاشلة في اقناع الناس ان الممول الوحيد للبغدادية هو الخشلوك باعتباره تاجرا وليس كما يجمع الكثير بان البغدادية ممولة من الموساد الاسرائيلي.. ونعلمهم بان الكوبونات مهما كثرت لن تغير الحقيقة وان الشمس لا يحجبها غربال
https://telegram.me/buratha