المقالات

رشيد عالي الكيلاني ومنارات الكاظم: منظـّر الفكر الناصبي!!

5433 16:13:00 2009-07-17

بقلم:فائز التميمي.

ونحن في الـذكرى العطرة والأليمة لإستشهاد الكاظم (ع) تدعونا الـذاكرة لنربط بين الحاضر والماضي.فقد كان أبائنا ينقلون لنا أن رشيد عالي الكيلاني بعد عودته من منفاه في السعودية حيث تركه إثر فشل ثورة 1941 وعاد الى العراق فنظر الى منارة الصحن الكاظمي وقال: ألا زلت قائمة!!. وكنـّا نظن أن مثل هـذا الكلام هو من إختراع آبائنا لتعصبهم أو أنهم ينقلون لسان حال إولئك الحكام.ولكن لو إخترع لنا شخص مقولة مفادها أن ياسين الهاشمي كان يريد هدم مرقد الكاظم (ع) لصدقناهُ لأن ما حصل في هـذه السنين يكشف لنا أن هولاء هم أبناء إولئك وهولاء ترجموا ما لقنه لهم أبائهم أو إستشعروه من تصرفاتهم أو ملامح وجوههم الحاقدة فمثلاً من يرى وفيق السامرائي وهو يتكلم عن الشيعة لا يعتريه شك أن هـذا المجرم كان يقتل بالشيعة وحتى لو لم يترك لتلك الجرائم أثراً .ولنكمل فإن بعد مجيء الكيلاني بعد ثورة تموز بدأ يتآمر على حكومة قاسم . إن ما تريده السعودية ممن يحكم العراق أن يكون من هـذا النمط الناصبي اللئيم.إن الدرس المهم أن لايتوهم أحد أن طائفية بعض هولاء قد زالت بين ليلة وضحاها فثقافة سبعين عاماً أو أكثر لا تزول فجأءة والمصيبة أن البعض من أخواننا يصدق الشعارات التي تقول: نحن نريد حكومة غير طائفية وهم طائفيون الى النخاع!!أفيقوا وأستفيقوا فالسعودية عندما تدخل الميدان تدخل بحصان طائفي مقيت وهي ترفع شعار إتهام الشيعة بالطائفية وهم ضحايا الطائفية.بل ستكون الإنتخابات القادمة طائفية بشكل حاد مادام أبو جهل السعودي وأبو سفيان مبارك دخلوا فيها!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2009-07-19
لا نعلم حقيقة دقة هذه الرواية التاريخية ولكنها وحتى في حالة صحتها فلن تعبر سوى عن موقف شخصي . الم يكن الاجدى بالاخ كاتب المقال تذكيرنا بان الامام الشافعي كان يقصد ضريح الامام الكاظم عليه السلام للتبرك بالزيارة والدعاء عند المقام الشريف وحين سؤل في ذلك قال لقد علمت ان الدعاء عن ضريح موسى بن جعفر دعاء مستجاب .. اخوتي الاعزاء الاحاديث لاتنتهي بغثها وسمينها ولكن دعونا نستذكر ما يجمعنا ويوحدنا .. ختاما فانني اسال الدكتور شريف من تقصد باتباع اهل البيت ؟المسلمون الحقيقيون كلهم تبع لاهل بيت الرسول
المجراوي
2009-07-18
لو ينظر الشيعة واقعيا لطالبوا باكثر بالفدرالية المنقذة لهم من الاعراب الحاقدين ولكن لمن تنادي
أم زيد
2009-07-18
ولهذا يدوي صوت سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام في كل مكان وزمان "كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا وَسَيَعْلَم الَّذينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"
الدكتور شريف العراقي
2009-07-18
علينا بانشاء وطن لاتباع اهل البيت في العراق بعيدا عن هؤلاء الشريرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك