المقالات

مثل تبيض الأموال: محاولة لتبيض وجهي الضاري والدوري الكالحين!

1146 21:33:00 2009-07-01

بقلم:فائز التميمي.

ظهرت علينا الشرق الأوسط اليوم 1 تموز 2009م لتروج للسفاح عزت الدوري والـذي حسب هـذه الجريدة الصفراء أعلن أنه: القائد الأعلى للجهاد والتحرير ودعا الى عدم قتل العراقيين بل فقط مهاجمة الأمريكان!! ودعا الى التمسك بالثوابت: وهي نفس الهـذيان السابق أن تعترف أمريكا بالمقاومة وتترك العراق للمقاومة وتطلق سراح جميع المعتقلين وتعيد الجيش والأمن..الخ. من الترهات.

اليوم وفي الساعة الثانية عصراً بتوقيت بغداد هنالك برنامج في الحرة يلتقي كل يوم ليناقش قضية عراقية وكان اليوم يتحدث عن ما بعد الإنسحاب وكان أحد المشتركين دعاه سبهان أو شيء من هـذا القبيل من محافظة صلاح الدين فقال هنالك ثلاث ملفات .فقال مقدم البرنامج لنفتحها بصراحة فقال: المصالحة الوطنية وهي تتمثل بالمقاومة والشيخ ضاري يمد يده للتصالح!! هو المتحدث فقاطعه مقدم البرنامج: وهل أنتم في صلاح الدين تؤمنون به متحدثاً عن المقاومة ،قال: لقد إنتخبته المقاومة وقال ما معناه: وهو شيخ مخلص ووطني والى غيرها من أوصاف المدح والتبجيل!!. وحسم قضية البعثيين والتخلص من التأثيرات الإقليمية!!.

أي يد مدها الضاري للمصالحة تلك الملطخة بدماء العراقيين!! ملطخة لا بل تسبح في دماء العراقيين ! لا بل مصبوغة بدم العراقيين!!. وإذا كان شريفاً ومخلصاً فلماذا هو هارب من العراق ولا أقول من وطنه فمثله ليس له وطن ولا ضمير ومثل شعبنا لا يتشرف به فليصعد الى ترابورا هناك في كهف المجرمين ليقضي حياته.أما الدوري فنقول له حبك للعراقيين اقصد لدم العراقيين جننك!: عميت عين لا ترى إجرامكم!! لعن رحم حملكم! لعن بيت حواكم لُعنَ من أحبكم وساندكم من الأعراب والجرذان وقطاع الطريق .

 ونقول لكم: لأنكم أحببتم دماء الشعب العراقي فهو يحب دمائكم ولكن لا ليشربها فدماء الخنزير أطهر منها!!ولن يعفو عنكم الشعب حتى يلج الجمل في سم الخياط.(ملاحظة: الجمل يُقال حبل غليظ وليس البعير والله أعلم).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Amy
2009-07-01
سبهان اذا كان وكما اذكر هو من الضلوعية بالتحديد وهو من البعثيين الصداميين ورجل مخابرات قذر بقذارة الخنزير. لا معنى لما يطلق من دعوات المصالحة. المصالحة مع من ؟ هل هناك سوء فهم ليتم على ضوئها المصالحة؟وبين من ؟ المعروف والمتعارف عليه ان شعباً قد اقر لدستور وطني وحكومة وطنية وبانتخابات نزيهه وكل من يخرج عن ذلك فهو خارج عن ارادة الشعب والمجتمع وخارج عن قانونه. اذن لا معنى للمصالحة والتي تريد ارجاع العراق الى حكم دكتاتوري قواده حثالات البعث المدعومين من المتعربين بقيادة ارعن جديد حفيد السماسره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك