بقلم:فائز التميمي.
ظهرت علينا الشرق الأوسط اليوم 1 تموز 2009م لتروج للسفاح عزت الدوري والـذي حسب هـذه الجريدة الصفراء أعلن أنه: القائد الأعلى للجهاد والتحرير ودعا الى عدم قتل العراقيين بل فقط مهاجمة الأمريكان!! ودعا الى التمسك بالثوابت: وهي نفس الهـذيان السابق أن تعترف أمريكا بالمقاومة وتترك العراق للمقاومة وتطلق سراح جميع المعتقلين وتعيد الجيش والأمن..الخ. من الترهات.
اليوم وفي الساعة الثانية عصراً بتوقيت بغداد هنالك برنامج في الحرة يلتقي كل يوم ليناقش قضية عراقية وكان اليوم يتحدث عن ما بعد الإنسحاب وكان أحد المشتركين دعاه سبهان أو شيء من هـذا القبيل من محافظة صلاح الدين فقال هنالك ثلاث ملفات .فقال مقدم البرنامج لنفتحها بصراحة فقال: المصالحة الوطنية وهي تتمثل بالمقاومة والشيخ ضاري يمد يده للتصالح!! هو المتحدث فقاطعه مقدم البرنامج: وهل أنتم في صلاح الدين تؤمنون به متحدثاً عن المقاومة ،قال: لقد إنتخبته المقاومة وقال ما معناه: وهو شيخ مخلص ووطني والى غيرها من أوصاف المدح والتبجيل!!. وحسم قضية البعثيين والتخلص من التأثيرات الإقليمية!!.
أي يد مدها الضاري للمصالحة تلك الملطخة بدماء العراقيين!! ملطخة لا بل تسبح في دماء العراقيين ! لا بل مصبوغة بدم العراقيين!!. وإذا كان شريفاً ومخلصاً فلماذا هو هارب من العراق ولا أقول من وطنه فمثله ليس له وطن ولا ضمير ومثل شعبنا لا يتشرف به فليصعد الى ترابورا هناك في كهف المجرمين ليقضي حياته.أما الدوري فنقول له حبك للعراقيين اقصد لدم العراقيين جننك!: عميت عين لا ترى إجرامكم!! لعن رحم حملكم! لعن بيت حواكم لُعنَ من أحبكم وساندكم من الأعراب والجرذان وقطاع الطريق .
ونقول لكم: لأنكم أحببتم دماء الشعب العراقي فهو يحب دمائكم ولكن لا ليشربها فدماء الخنزير أطهر منها!!ولن يعفو عنكم الشعب حتى يلج الجمل في سم الخياط.(ملاحظة: الجمل يُقال حبل غليظ وليس البعير والله أعلم).
https://telegram.me/buratha