المقالات

عزيز الحاج وايلاف والاموال السعودية

1645 12:11:00 2009-07-01

عمار احمد

اعتقد ان "عزيز الحاج" اسم غير خاف على مختلف الاوساط والنخب الثقافية العراقية، فقلما تجد احدا من هذه الاوساط يجهل ان الحاج كان قياديا بارزا في الحزب الشيوعي العراقي، وانشق عنه وتزعم ما يسمى بالحزب الشيوعي العراقي-القيادة المركزية، وكان ذلك في اواخر الستينات، ومعروف لدى كل الشيوعيين العراقيين ان رفيقهم القيادي عزيز الحاج انقلب عليهم وراح يعمل مخبرا سريا، او مرتزقا لحزب البعث، مقابل ثمن بخس كما يقولون.ماذا نتوقع من شخص حفلت محطات حياته بخيانة رفاقه، والتنصل عن حزبه، والتجسس على زملائه واصدقائه، حينما يبلغ ارذل العمر؟.هناك قول مأثور هو (من شب على شيء شاب عليه).. وهذا القول ينطبق على عزيز الحاج بصورة دقيقة، فهذا الشيوعي الماركسي كان ضعيفا امام مغريات مادية رخيصة في الماضي، واليوم تراه يتحول الى اداة طيعة ورخيصة بيد ال سعود، وبات رهن اشارة عثمان العمير صديق العائلة السعودية ورئيس تحرير صحيفة ايلاف الالكترونية التي تمثل الوجه الاخر لصحيفة الشرق الاوسط، التي كان يرأس تحريرها عدة اعوام قبل ان تؤول رئاستها الى عبد الرحمن الراشد.غير معروف ولا واضح كم يتقاضى عزيز الحاج نظير ما يكتبه من مقالات في صحيفة ايلاف الالكترونية، ولكن ينقل بعض المطلعين انه يحصل على 500 دولار اميركي مقابل كل مقال يكتبه بشرط ان يتضمن تشهيرا بالتيار الاسلامي وبالشخصيات السياسية الشيعية، وبالتحديد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، وبأيران.وما يكتبه بهذا الشأن يمثل حقيقة التوجه الرسمي السعودي بصورة كاملة.وحينما سألت صديقا لي انخرط في صفوف الحزب الشيوعي اواسط السبعينات، ويمتلك قدرا كبيرا من الثقافة والاطلاع، عن مايكتبه عزيز الحاج في ايلاف، قال يجب عليك ان تتوقع الاكثر والاسوأ من هذا الشخص، لانه لم يكن في يوم من الايام صاحب مبدأ او موقف، وكان طوال الوقت يركض وراء نزواته ورغباته الرخيصة مهما كان الثمن الاخلاقي والسياسي، ولذلك لاتتصور ان احدا من اوساط الحزب الشيوعي، حتى الذين خرجوا من الحزب يحترمونه، وانما على العكس فأنهم ينظرون اليه بأحتقار وازدراء وخصوصا حينما يقرأون كتاباته، ويعرفون جيدا الدوافع وراء تلك الكتابات.لن تجدوا في وسائل الاعلام السعودية سوى اصحاب الاقلام والنفوس المريضة والضعيفة، والباحثين عن الفتات ايا كان مصدره، وايا كان شكله.قارنوا بين الشيوعي عزيز الحاج ، والشيوعي هادي العلوي... وستدركون حجم الاول الحقيقي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2009-07-01
غدا اردت ان تعرف هدا المسخ عزيز وعدائه المزمن للإسلام فاقرا مدكراته فهي تدل على مستواه وعقليته المتدني وابلتي ما كنت أظن بأنها ضحلة للغاية فكيف كان يقود حزباً كاملاً وعمليات عسكرية! تعساً له فهو نصير كل من يهاجم الإسلام.لعنه اللهوالشعب العراقي أجمعه. عزيز المفلس وليس الحاج.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك