شكوى مقدمة من المواطن حسن مجبلالسلام عليكم ...مرت مدينة البصرة بفترة عصيبة أنتشر فيها القتل العشوائي الذي طال فيه الشرطي والمرأة و رجل الدين وشيخ العشيرة، وفي الوقت نفسه تم تشخيص الجهة التي تقف وراء تلك الأحداث مما دعى تلك الجهات أن تعمل على صرف الأنظار عنها وتحميل جهات أخرى مسؤولية ذلك، بل الأغرب من ذلك أخذت تثير الفتن بين عشائر المقتولين وعشائر أخرى والذي جرى في منطقة المدينة والقرنة، وإليكم تفاصيل الشكوى:
بتاريخ 15/5/2006 خُطف المواطن (منتصر طاهر عنس) بعد استدراجه إلى بيت المقتول جواد كاظم حسن وهو من عشيرة بيت سعيد، وطلب من المخطوف (منتصر طاهر) أن يعترف على جماعة تتألف من تسعة أشخاص من بني منصور بأنهم قاموا بقتل (جواد كاظم) وماجد صادق من بني منصور، وذلك الطلب وقع تحت تهديده بالقتل من قبل الخاطفين، وبعد ذلك تم استدعاء مجموعة من شيوخ العشائر هم (جاسب زغير وسيد غالب وقيس رميح وجبار حجي هاشم شيخ عشيرة بيت سعيد) للاستماع إلى شهادة منتصر طاهر عنس، وبعد استماع الشيوخ إلى شهادته اعترضوا جميعهم جملة و تفصيل وقالوا أن شهادة المخطوف لا تقبل إلا بعد نقله إلى عشيرة محايدة وطالبوا الخاطفين بالحفاظ على سلامة المخطوف ولكن بعد خروج الشيوخ أنهال الخاطفون على المخطوف بالضرب بالآلات الجارحة صاح بصوت عالي انتم عاهدتموني بالطلاق سراحي بعد الشهادة ولكن لم يلتزموا بالاتفاق معه ولم يستمعوا إلى كلام الشيوخ بالمحافظة على المخطوف وقطعوه بالحراب واطلقوا عليه النار، مما أدى إلى وفاته على الفور وبقيت عائلته ساكتة ولا تستطيع إقامة دعوة ضد الجناة من بيت سعيد وعلى رأسهم المدعو(سعيد كاظم شقيق جواد كاظم المقتول) بسبب خوفهم من الجناة إلى يومنا هذا.
بعد مرحلة قتل منتصر، قام المدعو (كامل حنون أبو الهيل) بتجهيز ثمانين مسلحين من أقاربه وأبناه باقتحام عدد من دوائر الدولة ومنازل الأهالي للبحث عن المواطنون كل من (فؤاد دريس عبد الكريم و رائد كاظم و محمد عبد الرضا وانا حسن مجبل صحب كتابة هذه السطور) لغرض خطفهم وبالفعل تم اختطافنا وحجزنا وتعذيبنا لمدة 20 يوم في داره ودار المدعو(صادق جعفر لعيبي) وعلى أثر التعذيب الذي تلقيناه استشهد الاستاذ (فؤاد دريس) أثناء الحجز وتحت التعذيب وقد استخدم هؤلاء عدة وسائل لتعذيبنا منها (الصعقة الكهربائية، والمكواء الكهربائي والدريل، وصب الزيت الحار على أجساد ) كما قام الخاطفون بتعذيبي أنا حسن مجبل وزرقي بالإبر ألمحرمة مما أدى إلى شل قدمي ووقعت عملية الزرق في دار المدعو(فؤاد عادل علي أبو الهيل) وهذا مثبت بالادلة المصورة في محكمة البصرة ولدي تقارير طبية تثبت ذلك، وخلال هذه الفترة التي تعرضت بها عوائل المجني عليهم إلى أبشع أنواع الإرهاب والقصف بالهوانات وإغلاق محلات ومستشفى مدينة القرنة من قبل عشيرة بيت سعيد وبالتعاون مع كامل حنون أبو الهيل ومن ثم خُطف الدكتور جبار عزيز من قبل بيت سعيد، بعد هذه الأحداث كلها نُقل المخطوفين إلى مركز الشرطة ومن بعدها إلى محكمة البصرة وبعد إجراء التحقيقات معهم تبين أنهم أبرياء وتم إطلاق سراحهم من قبل المحكمة في حين ان المجرمين القاتلين لم يسلمو إلى المحكمة وصدر ضد (كامل حنون وصادق جعفر وفؤاد عادل وآخرين) مذكرة اعتقال بمادة (4) ارهاب، والذي أثار استغراب الناس في مدينة القرنة وضواحيها ان الامر القضائي الصادر لم ينفذ من قبل الجهات التنفيذية في المحافظة بل الاغرب من ذلك عين (كامل حنون رئيس اسناد ناحية الإمام الصادق) ونظرا لنفوذ الجناة وتأثيرهم على مراكز القرار في المحافظة فهم الآن أحرار وطلقاء رغم مذكرة الاعتقال وأنا اقبع في السجن من جديد بسبب تلفيقهم التهم الباطلة ضدي وهنا أناشد السيد دولة رئيس الوزراء المحترم بشمولي بالرعاية الأبوية والتدخل والنظر في حسم هذه القضية، ونحن نعيش في ظل دولة القانون والعدالة والمساواة، وكلنا أمل ان يطلع سيادته على القضية ويتابعها شخصيا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرفق مع هذه الشكوى صور التعذيب الذي حصل للشهيد منتصر طاهر عنسالمواطن المعتقلحسن مجبل
https://telegram.me/buratha