المقالات

(( للصداميين : كلما قتلتمونا كلما زدنا صلابة وقوّة !.))

1032 20:30:00 2009-06-27

حميد الشاكر

لاأفهم لماذا لايريد بقايا أذناب الصداميين في داخل العراق وخارجه من أدراك حقيقة انهم ماضي بائس وقبيح ولايمكن للشعب العراقي ان يفكر بمجرد الرضا بوجودهم كبقايا وتراث أسود على الارض العراقية وبين شعبها ؟!.كما لاادرك متى يعقل الصداميون أنهم كلما أوغلوا في الاجرام والارهاب والقتل والرذيلة والغدر للشعب العراقي ، كلما أشتدّ عود العراق الجديد وتمكنت صلابته وتشبثت جذوره وقامت للحياة أكثر فأكثر ؟!.وألا يكفي للصداميين تجربة اكثر من خمس وثلاثين سنة من الحكم الدموي والعنيف والطائفي واللابشري واللااخلاقي .... ولم تأتي نتائج هذا الحكم الا بعدم خضوع العراقيين للقسوّة ، وهكذا لا القبول بالذلة لهم ، ولا الاعتراف بوجودهم ولا بالموت امام رغباتهم الفتّاكة والدنيئة بقيادة شعب ميّت من الخرفان !!.إذن إذا كان الصداميون على علم بمعدن هذا الشعب الذي يضعف لكن لايموت ، والذي يصبرويداهن لكن لايهادن ، والذي كلما اشتدّت ضربات القتلة والمجرمين الارهابية لاطفاله ونسائه وشيوخه في شوارع العراق على امل تنازله عن خياراته وايمانه ، كلما صممّ اكثر على البقاء في الحياة والتجذّر على مبادئ تطلعاته الانسانية ، فعلامَ هذه العزّة بالاثم الذي لايريد البعثيون الصداميون الاستغفار منها او الندم على ارتكابها ضد هذا الشعب الذي ليس له ذنب الا كراهية الظلمة والحاقدين وعشق الحرية والثائرين ؟.ألأن الصداميون مثلا لاطريق اخر امامهم ، ولهذا هم واقعون بين فكي معادلة إما الاجرام وقمع وحرق الشعب العراقي ، وإما الحكم لرقاب العراقيين واستعبادهم وقتل ابنائهم واستحياء نسائهم للذلة ، ولهذا هم مصممون على انتهاج الارهاب والجريمة الى ان يقضي الله امرا بين المتخاصمين ؟.أم بسبب ان الاجراميين الصداميين بالفعل قد مسخو وسخطوا لعدم ايمانهم بالله او بيوم اخر او باخلاق ومُثُل الى مخلوقات آخرى لاتؤمن بشيئ في هذه الدنيا الا ذواتهم الاجرامية ، ولهذا زُيّنت لهم اعمالهم في الحياة الدنيا ، ويحسبون انهم يحسنون صنعا وذالك هو الخسران المبين ؟.على اي حال سواء كان الصداميون يعقلون حقيقة الشعب العراقي الصلبة والطاردة لوجودهم كيفما كانت أو لا، وسواء كان الصداميون قرروا الانتقام من الشعب العراقي على اي وجه وكفى ، وسواء تحولوا الى عملاء للخارج العراقي ومنافقين وتجار دمّ ومقدمي خدمات لدول الاقليم العراقي على حساب العراق وشعبه واستقرارهم ، وسواء انهم مسخوا لمنزلة هي اقل من منزلة القردة والخنازير ، وسواء زينت لهم اعمالهم الدنيئة فهم جند الشيطان واوليائه واعوانه ...... سواء كان الصداميون البعثيون القتلة هذا او ذاك ، عليهم ان يقطعوا ويخضعوا لحقيقة واحدة هي : انهم سرطان وجرثومة تخلّص منها الشعب العراقي باعجوبة سماوية ، ولا اعتقد ان الصداميين يأملون من الشعب العراقي ان يفكر في اعادة هذا السرطان وهذه الجرثومة الخبيثة الى جسده من جديد ليصاب بمرض عضال قاتل يقعد من حركته ووجوده وينهي من كيانه هذه المرّة والى الابد !.نعم الصداميون يدركون هذه الحقائق بينهم وبين الشعب العراقي المكلوم ، ولهذا هو لايطمع ابدا في يوم من الايام ان يقبل به الشعب او يسامحه او يرحب بوجوده سياسيا بعد الان ، ولذالك هو ينتهج الارهاب ليطالب بعودته القسرية ورغم انف العراقيين ، ويمارس الغدر والجريمة والقتل على أمل ان يخضع العراقيين مجددا لابتزاز وارهاب كوادر حزب البعث الاجرامية ، لا بل الصداميون يسابقون الزمن اليوم لايقاع اكبر عدد ممكن من ابناء الشعب العراقي قتلا ومحروقين بقنابل الغدر القاعدية الوهابية على امل الخضوع للارهاب الاخير بعدما فشل الاول والوسط والقريب من الاخير !!.

لكن ليدرك الصداميون مايبدو انهم اخيرا ادركوه بعد فوات الاوان ، وليعلم هؤلاء الانذال شذّاذ الافاق وممتهني الرذيلة والجريمة والعمالة : ان الشعب العراقي لو فكر في يوم من الايام ان يعفو عن ابليس وجرائمه ، إلاّ انه ليس في وارد العفو او التفكير بالالتقاء في منتصف طريق مع اي عفلقي ماسوني صهيوني ارهابي ، كما ان الصداميين مدعوين حقيقةً لفهم قصةٍ قصيرة مفادها : انه لا الحكومة ولا القانون ، ولا الدولة العراقية الجديدة ، ولا العالم ولا دول الجوار الارهابية الوهابية ، ولا مفهوم الصالحة ، ولا منظمات المجتمع المدني ، ولا السماء ، ولا الارض .... ستدفع العراقيين لنسيان جرائم البعث والصداميين والمطالبة حتى وان كان اخر يوم في هذه الدنيا من المطالبة بالقصاص من كل صدامي اجرامي قاتل وحقير !.كما ان العراقيين ولختام هذه القصة القصيرة مع الصداميين الارهابيين يشعرون ان غضب السماء ومافوقها والارض وما تحتها سيتفجر براكين جهنم على رؤوس ابرياء العراق ان قبل اي عراقي بالعفو عن الصداميين في العراق او التفكير بقبولهم مرّة اخرى ، او تحديث نفسه بإن الصدامي من جنس الانسان وليس من جنس الزواحف الواجب ابادتها حتى لاتبيد من تصادفه على هذه الارض !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-06-28
3ل اشرح لك اكثر يا أخ الشاكر قبل ان يقتلوا آخي الصغير احد المجرمين دخل الزنزانة حيث كان أخي يبكي كثيراً لانه كان متعلق بوالدتي رحمها الله وقام بضربه بعصا على رأسه افقده البصر والوعي وبعده بيومين رموهه بالمثرمة ؟؟كيف انسى ذالك انكم بكتاباتكم تمزقوننا ارحمونا قليلا
زهراء محمد
2009-06-28
2كانوا المجرمين يناهالوا عليهم ضربا بالهراول والسياطالذي يفقد الوعي والذي ينكسر انفه وعينه وغيرها من الاعمال الاجرامية ؟؟لماذا هذه السادية ما كان كل العراق بيدكم ؟؟!!شنو اكثر تردون يابعثية ياقذرين هذا الجين الاجرامي القذر المتوارث منذ مئات السنين؟!!لعنة الله عليكم وعلى اجدادكم حتى آخركم . انا عرفت قاتلي آخوتي هم 5 انذال ومجرمين 3 منهم من منطقتنا و2 في منطقة آخرى امام اسماء الضباط وعرفاء والذين كانوا يعذبوا شهدائنا ايضا نعرفهم جيداً ان لم ينالوا اليوم فغداً بأذنه تعالى.
زهراء محمد
2009-06-28
انا ضد فكرة ان الصدامين كلما قتلونا زدنا صلابة ؟؟؟!! بالله عليكم كيف ؟؟!بلكت عندكم فد دواء له ؟!اشو آني منذ 30 وانا عايشة اوشبه عايشه لانه لايفوت يوماً عليه اذا آخوتي موعلى فكري مع اني اشتغل وشغلي يتطلب مني التركيز ؟ كيف انسى آخي صغير الذي يرمى بالمثرمة امام آخي الاكبر منه؟؟ يالها من قساوة ودنائة هذه النفوس ؟؟الذي كان يلقى هولاء الشباب في هذه المثرمة كيف ينام وياكل ؟لااعتقد انه من البشر ؟؟تعلم انهم كانوا يعذبوا شهدائنا يوميا ففي الصباح الباكر يخرجوهم الى ساحة في الشتاء القارص وبدون ملابس واحذية
ابو علي والصراحه العمليه
2009-06-28
باسمه تعالى هل من يعقل او يصدق من ينصحنا على رؤوس الاشهاد ان نتناسى الماضي واخر يصرح ان العراق واحد والشعب واحد وفي عين الوقت وبلا فاصلة يطالب بالمشاركه متى وكيف يتشارك الواحد لا نعلم؟ متى وكيف يتشارك القاتل السفاك مع المقتول المهجر المفجر المسلب المتبع ال ال هل نسينا يزيد العار او حجاج الشنار او هارون باني الاشرلف في الاحجار او صدام الخزي والنجاسة والأقذار ماذا يريدون من لم يتبعوا قسرا ولم يثرموا قهرا ولم يسلبوا دهرا ؟ اتراهم يوما يبكون القبور الجماعية او المثرمون او المسفرون او ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك