بقلم:فائز التميمي
يستغرب كثير من الناس لعدم واقعية الإعلام العراقي والحكومة العراقية في مواجهة الإرهاب . فمن ناحية الإعلام تصغير الأحداث الدموية على أساس إن ذكرها وتسليط الأضواء عليها هو ما يطمح له الإرهابيون وقد يؤثر على معنويات الشعب .وهـذا صحيح من جهة ولكنه مبالغ فيه فالشعب العراقي يعرف جيداً قبل غيره من أن الـذئاب البعثية والوهابية إذا قامت بعمليلت حتى لو كانت كبيرة فليس دلالة على قوتها بل أن التكنلوجيا الحديثة سهلت مثل هـذه الأمور والتي حتى أن الإستخبارات لا يمكن التنبؤ بها قبل حدوثها إلا بنسبة معينة وحسب تعاون الناس معهم في تلك المناطق. ولـذلك فإن من الضروري إعلان حالة الطواريء ليسهل إقتناص المجرمين وتقليل فرص إختلاطهم بالجمهور بعد قيامهم بجرائمهم وتقليل عدد الشهداء.
إن الشعب العراقي يقدر أن هنالك دعم خارجي لهولاء وأنهم قد يستطيعون القيام بأعمال جبانة وهي ميزة الوهابيين منـذ أن ظهروا في قتل الأطفال والعجائز والأبرياء في هجومهم عام بدايات القرن التاسع عشر على كربلاء المقدسة وبعد ذلك في عام 1922م. ونكررأن أقوى مظهر لتدجيهم هو إعدام علني لعدد من المجرمين المدانين ودعكم من لجان حقوق الإنسان التي أصبحت دكاكين للمجرمين ومرتع لكل هارب من العدالة. ألستم معي!!
https://telegram.me/buratha