الكفار اسقطوا ديون العراق والمسلمون العرب يرفضون

قاسم الخفاجى

دول اوربية مثل فرنسا وبريطانيا والمانيا وروسيا وامريكا ودول اخرى.هذه الدول التي يسميها وهابية السعوديه والكويت بانها كافرة اي لاتؤمن بالله ويصدرون ضدها الفتاوى بان ارواح المنتمين لديانات هذه الدول وجب عليهم الموت وانهم كفار لايحق لهم مواصلة الحياة واستنشاق الاوكسجين.

هؤلاء الكفار هم من دعم العراق واعانه وشد ظهره بعد سنوات الحرب والحصار التي لم تحصل سوى بدعم وتحريض من السعوديه والكويت وحكامها اللؤماء .املين اسقاط نظام الحكم الايراني الذي يجدد نفسه باستمرار ويستمر كما تستمر الجبال الشامخات ويذيقهم مر الهوان بمناوراته واسلحته .

فهل يخجل حكام السعوديه والكويت من مطالباتهم بديون واموال هم من تطوع لدفعها لصدام مقابل ان يكسر شوكة العجم والتي لم تنكسر وانما قويت وازدهرت حتى كادوا ان يضيعوا في لجج بحارها.كل الدول العربية رفضت ان تلغي ولو دولار واحد من مستحقا الديون حتى مصر والاردن وسوريا واذا كانت بعض هذه الدول معذوره لانها تحت مستوى الفقر .فان السعوديه والكويت تعمدتا تكبيل العراق بالديون فضلا عن ارسال الارهابيين وتمويلهم بكل ما يحتاجون .

ولاهدف لهم سوى اضعاف العراق ومنعه من الوقوف على ارجله ودخوله من جديد ساحة المنافسه على لعب دوره الاقليمي والدولي .فهل بعد هذا الحقد من حقد وهل بعد هذا اللؤم من لؤم .العبره للعراق وشعبه في ان اعداؤه باتوامن العرب والذين يزعمون الاسلام دينا لهم وقد كذبوا وما اسلموا ولكن استسلموا

.على الحكومه ان تاخذ العبرة وعليها وضع ستراتيجيه شامله وبعيدة المدى تضع في اعتبارها ان السعودية وكذلك الكويت اعداء اساسيين للعراق على المدى المنظور والى حين حصول تغييرات جذرية في المنطقه متوقعه ستطيح بهذه الانظمه المتهالكة وعند ئذ فقط يستطيع العراق تحديد موقفه الحقيقي من كل التجاوزات وابتلاعات الاراضي التي قامت بها الكويت والسعوديه على اراضيه منذ بداية القرن الماضي ولحد الساعة.