بقلم:فائز التميمي.
فجيعة أخرى تزامنت مع العمل الإرهابي المفجع بحق أخوتنا في كركوك !! حيث منحت وكالة الأنباء العراقية درع الصحافة لجريدة الشرق الأوسط!! وليس هـذا فحسب بل تبارى علي الدباغ وصفية السهيل والحساني والشابندر في مدح الجريدة وبأنها من صحفهم المفضلة!! ربما هم يتحدثون عن جريدة أخرى !! سادتي أليست هـذه هي جريدة الراشد والحميد !! أليست هـذه هي التي هاجمت السيد رئيس الوزراء عندما تكلم عن مواقف السعودية !! أليست هي التي تدافع عن نظام صدام وتنشر لمجرم الأنفال الهارب موفق السامرائي!! بل ويصفها الشمري بأنها واكبت العملية السياسية في العراق!! ربما يقصد الإرهابيين في العراق ,احوالهم وأخبارهم في سجونهم!! هل نشرت شيئاً عن المعتقلين العراقيين في السعودية.كفاكم عاراً يا وكالة الأذلاء!!هل سألتهم الشعب العراقي عن رأيه بهـذه الصحيفة !! أيّ إهانة توجوهونها للشعب العراقي !! إن الـذي أهديتموه الى جريدة الشر الأرقط الصفراء بكل معنى الكلمة وخصوصاً وجه ذئابها مثل غسان الإمام والراشد والوجه الصفيق طارق الحميد !! هل أعطيتموهم هـذا الدرع لما زرعوه من فتنة طائفية مقيتة!! عبر مقالاتها الصفراء التي تفرق الشعب العراقي!!نسيتم من يمول هـذه الصحيفة.واقسم أنهم يعرفون من قام بتفجير كركوك وسيعلونه على شاشة العربية وهي الأخت الغجرية للشرق الأوسط من أب وهابي وأم ناصبية.فنحن في مركب هالك لا محال ناطقه الرسمي ثقافته من جريدة الشرق الأوسط وأعـذروني فقد تجاوزتم حدود اللياقة مع الشعب وأخشى أن يتهمكم البعض بالخيانة العظمى لأنكم تساهمون في نشر الإرهاب عبر هـذا الدرع الخائن !! ولم أعد أعجب من ممارسات نوابنا وحكومتنا إذا كانت ثقافتهم هي الشرق الأوسط !! وأخشى أن أهمس فيمنعون مقالتي :هل هـذا المديح بدون مقابل!! هـذا الدرع هو دعارة من وكالة الأنباء اللا عراقية !! إذا كان الدباغ هكـذا فلماذا نعتب على البزاز والفرحان والفزكان!! .
إذا مر هـذا الأمر بدون إحتجاج ومر بسلام كأن شيئاً لم يكن فنحن للأسف شعب بلا عنوان. بقى أمر أود أن أذكر به السيد الدباغ :لا زالت على مشروعك لإنتاج فلم عن الحسين (ع) .لا أظن لقد مات المخرج قبل شهر تقريباً وإنتحر المنتج الدباغ قبل ساعات على عتبة رخيصة إسمها الشرق الأوسط!! والحسين (ع) بريء من الشرق الاوسط ومن يكتب بها ومن يمدحها ويرتضي أعمالها!! ألستم معي!!
https://telegram.me/buratha