المقالات

محمية جار الله البعثية الكويتية تخطط لإرجاع البعث!!

1528 13:03:00 2009-06-03

بقلم:فائز التميمي

وجه قبيح بكل مقايس الجمال والعفة والسلوك!! وجه بعثي صدامي طالما تغنى بصدام وجيفه! وجه لا يستقبل في صحيفته الصفراء إلا كل مغموز به ومتروك من أمثال داود اللا بصري!!.والأخير لايترك فرصة إلا وسب فيها الشرفاء لأنه ينقصه الشرف ويعيش في عقدة الدونية التي يعرفها عنه أهل الزبير الشرفاء!!.فكما كان جار الله رئيس تحرير السياسة الكويتية أيام أمجاد سيده صدام فهو هو لم يتغير نـذل حاقد يشتم الشعب العراقي وهو الوجه الكالح للكويت،والوجه المعتم للكويت الحبيبة وهو من يضع العصي أمام نبـذ الخلافات وأعادة العلاقات الكويتية العراقية الى مسارها الطبيعي.

وصراحة إذا بقى هـذا المسخ ينشر بضاعته الرخيصة في صفحته مع تلك الجيف المنتقاة من مزابل التأريخ ممن هم على شاكلته من الحقد على الشعب العراقي فإنه لا أمل بتحسن العلاقات العراقية الكويتية. فهو يشعل نار الأحقاد الطائفية ولم لا وقد تتلمـذ على أيدي مخابرات السفارة العراقية في السبعينات والثمانينات.وفرق بين الكويت بثقافتها العالية التي كانت تمثلها مجلة العربي فكانت خير سفير للثقافة الكويتية فإن الوجه الآخر المظلم لثقافة الحقد الجاهلية والتي نجزم أنها ليست ثقافة الحكومة الكويتية فإنها قد يكون تأثيرها على البسطاء من العراقيين فتأجج النزاعات العرقية والطائفية والتي لا مصلحة لأحد بها سوى فلول البعث والوحوش الصدامية الكاسرة التي مثل تدور ليلاً ونهاراً وسرا وجهارا في دول الأعراب لتجد فرصة وتعود الى حكم العراق وعندئـذ لات ساعة ندم!!

عجبت أن لا يتعظ البعض من الماضي !! فلا تصدقوا رواية عبد الحليم عبد الله" الماضي لايعود" فقد يعود إذا غفلنا عنه والله الساتر والحافظ لشعب العراق من كل مكروه ولكل الشعوب الحرة الأبية.إن ما حصل في الأسبوع الماضي أثلج صدور البعثيين وهاهم يقولون للعراقيين ألم نقل لكم!! ألم يكن صدام على حق!! ..فالى من يهمه الأمر في الكويت: أفعالكم أثلجت صدور الغزاة البعثيين وأدمت قلوب العراقيين المظلومين!! فهل من عودة الى المسار!! ندعو الله ذلك!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن السويعدي
2009-06-05
وليس من مصلحة الكويت ايضاُ ان تخلق مشاكل مع العراق وعلى الحكومة الكويتيه ان تكبح جماح التيارين المتشددين السلفي والبعثي القومي في داخل الكويت. فأذا كان عدائهم لصدام فلقد ولى صدام لكن الذي يظهر انه امر غير ذلك ، فهم يريدون منا ان ندفع لهم ثمن الحرية التي اتتنا من بوابتهم (حسب زعمهم) رغم اننا (الشعب العراقي)لم نوجه دعوة لاحد ، والشعب العرقي نفسه عندما انتفض لحريته في 1991 ساهموا هم ايضا بدعم صدام وحسب اتفاق خيمة صفوان على كبح جماح هذه الانتفاضه.
الدكتور شريف العراقي
2009-06-04
ليس من مصلحة الحكومة العراقية ان تخلق مشاكل مع الكويت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك