كان جيش الامام علي عليه السلام في صفين على بعد خطوات لانهاء المعركة لكن بحيلة ابن العاص ورفع المصاحف والتي قال عنها الامام عليه السلام كلمة حق يراد بها باطل تغيرت الامور، والنتيجة انتهت الى قضية التحكيم بين الابله ابو موسى الاشعري وابن العاص الذي حافظ على حياته بكشف عورته التي بفضلها تاسست الدولة الاموية ، وحدث ما حدث .
اليوم الجبهة اللبنانية مشتعلة والمقاومة التي انتصرت سنة 2006 تعرف من هو عدوها وما يملكه من سلاح وما يلجا اليه من اعمال وحشية ، وحزب الله معتقداته هي معتقدات ولاية الفقيه ضد الكيان الصهيوني وما لديه من دعم هو ايراني ، وايران التي تلقت ضربتين ضربة ابراهيم رئيسي وضربة اسماعيل هنية ، واكدت انها سترد ، ولان استشهاد هنية جاء في وقت ايران توا انتخبت رئيسا لها ، ولان مسعود بزشكيان اصلاحي كما يقولون فان له رؤيا معينة هذا اولا وثانيا انتخابه يعني تشكيل حكومة جديدة وتغير مواقع حساسة في كل مفاصل الدولة الايرانية وهذا يؤثر على التخطيط للرد على الصهاينة .
وقد صدمنا تصريح الرئيس الايراني ان الامريكان اخوة اذا اعترفت بحق ايران النووي وهو يعلم ان حكم السيد الخميني ابدي ان امريكا الشيطان الاكبر طبعا يقصد البيت الابيض وليس شعبهم .
الان بزشكيان في الولايات المتحدة لالقاء خطبته في الجمعية العامة للامم المتحدة وهذا الحضور يعني لقاءات علنية وخلف الكواليس ولا استبعد اطلاقا سيكون له تواصل مع ادارة البيت الابيض وهذه اللقاءات سيكون لها اثر على الارض .
اليوم في هذا الظرف الذي هو فرصة ذهبية للقضاء على احلام الصهاينة من خلال الوقوف مع كل شريف يقاتل الكيان والخوف من اتفاقات كاتفاق يوم التحكيم وهذا ما اعتقده انا ، لان هنالك نفوس ضعيفة لا تفهم ماذا يعني بقاء الكيان يمارس اجرامه .
ضربات حزب الله كانت موجعة وفريدة من نوعها ، بينما غارات الكيان كانت وحشية ضد ابرياء ، الاعلان عن خسائر الكيان لا يمكن له ان يبث في العلن وتتكتم عليه الحكومة الصهيونية وما تتناقله وسائل الاعلام من افلام تخص ضربات حزب الله هي تسريبات لمشاهد بالموبايل لمواطنين او مراسلين يعملون خفية في تلك المدن ، بينما حزب الله يعلن عن خسائره وبشكل علني وان كانوا من قياداته لانه تعود الصراحة وضمن صراحته تعهد بعدم عودة سكان الشمال وبالفعل حدث ما قال بل زاد في ذلك مناطق اخرى وحتى عطلت الدراسة في حيفا وما حواليها .
انه يكذب والامريكان يعلمون انه يكذب لكنهم لا يكذبونه وانا اتابع قناة الصهيونية العبرية المهزلة بحق وهي i24 حقيقة تتخبط وتفضح نفسها من حيث لا تشعر وتظهر مراسلها وهو يصور كسر زجاج شباك غرفة طفل ليتحدث عن انتهاكات حزب الله لاحظوا الى اي درجة وصلت القباحة التي لم يصل اليها حتى ابن الزنا ، وفي نفس اللحظة تعلن قوات الكيان عن نسف مجمعات سكنية في غزة ، تظهر القناة متحدثين يتحدث اكثر من عشر ثوان والترجمة تظهر كلمتين او اكثر لان هنالك عبارات تدينهم وتدل على هزيمتهم لا يظهروها ضمن الترجمة .
قد يفرح الكيان بقتل قائد ولكن لا يعلم ان القائد ايضا يفرح بقتله لانه شهيد فرحكم يزول وفرحه يطول وهو بين يدي الله عز وجل ، وهل يعتقد الكيان ان المقاومة لم يكن في حساباتها استشهادهم ؟ كل الاحتمالات واردة ، استشهادهم، استهداف عدتهم، خيانات من الداخل، تدخل اوباش لدعم الكيان، تغيير خطط الحرب/ وكل هذه الاحتمالات لها بدائل وحلول ان حصلت .
بالامس الكيان الصهيوني اغتال السيد عباس الموسوي فجاء خير خلف لخير سلف وقد حقق انتصارين وان شاء الله الثالث عن قريب .
اكرر من يعول على المجتمع الدولي فهو واهم لكن الحذر من اجتماعات الامم المتحدة للرؤساء خلف الكواليس ومعهم الرئيس الايراني .
الجانب الصهيوني هدد اليمن والعراق واقول لهم انتم الابطال وقادرون على الرد ولكن لي وجهة نظر وان شاء الله ما لديكم افضل ، المعلوم عندما يسير شخص وسط سوق يخشى من اللصوص يقوم بتوزيع ما يحمل من اموال على كل جيوبه لانه لو تعرض للسرقة سيخسر جزء، ومن هنا اتمنى ان توزع كل قدراتكم العسكرية على عدة مواقع تحت الارض ومثلها مواقع وهمية وهنالك فتحات يكون غطاؤها قطعة ارض او حتى عشب اخضر لكي يتم انزالها الى الاسفل وتخرج قاذفات الصواريخ لكي ترمي وتعود للداخل وتعود الفتحة وكانها ارض خضراء وفي نفس الوقت ينتقل كل الكادر ومعهم عدتهم الى مكان اخر فلو كشفت الفتحة ستكون الخسائر لا شيء خذوني على قدر عقلي .
https://telegram.me/buratha