المقالات

اوباما في مصر ... جملة لا محل لها من الاعراب

1318 18:06:00 2009-06-02

بقلم : سامي جواد كاظم

هالة اعلامية قبل الحدث فكيف بالحدث ان حدث ، ولا اعلم ماذا ينتظر المفلسون من خطاب اوباما في مصر ؟ على اعتباره فلتة العصر، يتحدثون عن طبيعة الخطاب بانه سيكون موجه للعالم الاسلامي وهل من الضرورة ان يختار ارض اسلامية لتوجيه الخطاب اليهم حتى يكون شرعي ؟ وحفظا لمشاعر الحليف القديم ال سعود فارتأى اوباما ان يمر بالسعودية قبل مصر ليطيب الخواطر وليقل لآله السعوديين ان مصر ليست هي الافضل او انكم في مرتبة واحدة.هذه الزوبعة الاعلامية ( المخبوصة ) بها اكثر الدول الاسلامية ، ماذا ستجني منها ؟ عملاء السي آي ايه بدأوا بالانتشار قبل موعد الزيارة لتطهير الاراضي المصرية ممن قد يحقد على رئيسهم ، ومشايخ ازهرهم يتسابقون لكي يحظى احدهم بتقديم كلمة الترحيب لاوباما قبل القاء خطابه ، واخر يستجمع مطالبه ليقدمها للسيد اوباما ، واخر يتكهن بمضمون خطابه واخر يحاول ان يقلل من اهمية الحدث ، وكل حسب طبيعة استقرائه للحدث .القاسم المشترك والراي المستجمع للكل والذي بسببه أولت وسائل الاعلام اهتمامها لخطاب اوباما على اعتبار اسلاميته وانهم لا زالوا مخدوعين بسواد بشرته واسم ابيه .ولا اعلم هل لا يعلمون ان باراك اوباما لقب باوباما تيمنا بلقب عائلة امه دون ابيه لانه مسلم ويبدأ بكلمة حسين ، في حين كل العوائل الامريكية تكنى بلقب عائلة الاب كما هو حال وزيرة خارجية اوباما كلنتون حيث هو لقب بيل كلنتون زوجها .والحقيقة منذ ان دخل البيت الابيض هذا الرجل الاسود ووسائل الاعلام تراقب كلماته وتحركاته وعائلته حتى انهم لصقاعتهم وكثرة فراغهم انشغلوا باسم وشكل كلب عائلة اوباما ، بعد هذا من الطبيعي ان يهول خطابه الذي سيوجهه الى الامة الاسلامية من ارض مصر .حتى ان مصر تعيش خالة من الارباك في كل تصرفاتها من تهيأة الاجواء الى استغلال هذه الفرصة سياسيا واعلاميا لتخدم مصر .

هذا الخطاب المزمع القائه من قبل اوباما اجده لا يختلف عن أي كلام عابر انشائي رنان النطق اجوف المعنى سراب التحقيق وصدقت انا ام لم اصدق في تحليلي وراي فانا المستفيد من كلا الحالتين فصحة تنبؤي يدل على دقة رأي وخطأ ه يكون هنالك من استفاد من وعود اوباما هذا اذا كان منحاها ايجابي ، اما ان خطابه سيتضمن كلمات لها بعد سياسي خفي فاني ارى ذلك ليس بالحسبان حيث مجرد المجيء الى مصر والقاء خطاب غايته هو تطييب الخواطر اتجاه المسلمين ، واعاهدكم سوف لم ولن يستطيع الضغط على اسرائيل او كل من يثير الازمات من حلفاء امريكا لغرض انهاء التوترات في منطقة الشرق الاوسط وسنبقى نعيش على خطابات خالية من المحتوى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك