المقالات

سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير يسلط الضوء على قضية المعتقلين العراقيين

1168 12:08:00 2009-05-31

بقلم: علي السّراي

كعادته جسور في قول الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، إنبرى إمام جمعة مسجد براثا سماحة الشيخ الفاضل جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة لهذا الاسبوع في تناول عدة مواضيع مهمة تمس الواقع الحياتي اليومي والمعاناة المباشرة التي يعاني منها المواطن العراقي البسيط واهم القضايا واضعاً النقاط على الحروف.

وقد كان من ضمن المواضيع والنقاط التي طرحها سماحته هو موضوع المعتقلين العراقيين في السجون السعودية حيث تسائل قائلاً ((هل أن حكومتنا تعلم بأن الحكومة السعودية تقوم الآن بالحكم بالأعدام على العراقيين السجناء لديها أم لا ، وأين الأجراءات المتخذة بهذا الصدد ؟ علما أن المحاكمات التي تتم بحقهم لا يحضرها أي ممثل للحكومة العراقية . كما تساءل عن تسليم عدد من المجرمين السعوديين الى حكومتهم من قبل العراق فلماذا لم تفعل السعودية ذات الشيء بالمقابل)) .

فقبل يومين قامت السلطات السعودية باصدار حكمأ بقطع الراس بحق الاسير العراقي ضيدان راهي ضيدان الغزالي من أهالي النجف الاشرف وهذا رابط الخبر هذا الحكمhttp://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=46066

إننا في لجان انتفاضة المهجر ومعنا كل ابناء الشعب العراقي نطرح نفس التساؤل الذي طرحه سماحة الشيخ الصغير وهوهل سمعت الحكومة بهذه الاحكام؟؟ إلم تصلها مئات المناشدات والنداءات التي اطلقناها بهذا الخصوص إضافة إلى الرسائل الصوتية التي قمنا بتسجيلها من داخل تلك المعتقلات يناشد فيها المعتقلون الحكومة العراقية والمعنيين بالامر بالتدخل لانهاء معاناتهم ومعاناة أهاليهم الذين يسكنون خيم الاعتصام المفتوح والذي بدأ منذ اكثر من 5 أشهر أمام مبنى محافظة السماوة دون نتيجة تذكر؟؟ الم يشاهدوا قناة الفيحاء الغراء التي اثبتت بالقول والفعل بانها قناة كل العراقيين وهي تعيد في كل ساعة بث الرسالة الصوتية لاحد المعتقلين وهو يصرخ طالباً النجدة لانقاذه واخوته من سيف التكفير السعودي؟؟؟ وان كانت قد سمعت بذلك ترى ماهي الإجراءات التي اتُخذت بهذا الشان؟؟؟ لقد سمعنا وسمعنا الكثير الكثير ولم نرى أي شيء على أرض الواقعأما عن تسليم الارهابيين المجرمين السعوديين إلى السعودية بدون مقابل فهذا موضوع ينبغي أن تسلط الاضواء عليه ومن جميع الجوانب كي يعرف الشعب العراقي حقيقة ما جرى خلف الكواليس...

والموضوع المهم الاخر الذي تناوله سماحة الشيخ هو موضوع اللاجئين العراقيين في الدنمارك وحجم المأساة التي المّت بهم وهم يحتمون باحد الكنائس خوفا من التسفير القسري بسبب اتفاقية تمت بين مسؤولين في الخارجية العراقية وبين حكومة الدنمارك حيث توجه بالسؤال إلى وزراة الخارجية متسائلا عن موقفها تجاه اللاجئين العراقيين في الدنمارك، وكيف تم الاتفاق مع الحكومة الدنماركية لاعادتهم إلى العراق قسراً ورغما عنهم؟ وهل فكرت تلك الوزارة والمعنيون فيها إنها بهذا التصرف تكون قد حرمت هؤلاء من المبالغ التي كانت مقررة لتعويضهم مقابل العودة؟؟؟ فاذا ما تم هذا الامر للحكومة الدنماركية فان تبعاته ستشمل جميع اللاجئين العراقيين في باقي الدول لان من شان هذه الخطوة اعطاء الذريعة إلى تلك الدول لتحذوا حذو الدنمارك في إتخاذ نفس الإجراءات القسرية لإرغام اللاجئين العراقيين على العودة ودون أي تعويض سيما أن هذه البلدان ستجد أن الامر لا يعدو علىى ان يكون إجراء بسيط وسط عدم مبالاة الحكومة العراقية بمصير رعاياها ولهذا ناشد سماحته وزير الخاريجة والسيد رئيس الوزراء لأتخاذ إجراء عاجل وفوري لحماية هؤلاء العراقيين ووضع حد لمأساتهموهذا رابط لنداء كنا قد وجهناه الى الحكومة العراقية في بداية هذه الماساة الإنسانيةhttp://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=45423

إننا في لجان انتفاضة المهجر إذا نشد على يد سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين لتسليطه الضوء على مأساة أبنائه العراقيين في الداخل والخارج نهيب بكل المسؤولين ان يحذوا حذوه وتحمل مسولياتهم إتجاه هذه المأسي التي يعاني منها ابناء شعبهم فقد طفح الكيل بهم وهم يرون بأنهم مشردون من بلد إلى أخر

علي السّرايمسؤول لجان انتفاضة المهجر في اوربا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متالمه
2009-05-31
نقول للحكومه العراقيه نحن لانريد استثمار ولااعمار ولاقزرقط نررررررررررررررررريد ابناءنا هؤلاء عراقيين لماذا الاهتمام باعداء الشعب اذا بالخارج او الداخل ؟لماذا لماذا لماذا؟ مهو الغرض؟ اعلنوها صراحه الآذان طرش من الشعب وصراخ مظلوميتهم. اين وزير الخارخيه اين الطلباني اين الحكومه ؟ من حق المفسدين يصولون ويجولون . نسمع ان اعداء الشعب يتغلغلون يوما بعد يوم بينكم اين اعينكم ان كنتم مخلصين وللله عاملين ؟ اين عملكم اتجاه هذا الشعب لماذا لاتسمعوا صوت الحقالشبخ جلال؟والفيحاء وانتم في غموض ولف ودوران.
مواطنه
2009-05-31
ندعو من الله المنتقم من الذين وضعوا العراق بهذا الوظع نسال الله ناصر المظلومين ان يسلط على ابنائهم وعلى نسائهم وعلى رجالهم كل ماعاناه الشعب المظلوم وكل من يتراخا بامور المظلومين .امس راينا على الشاشه علاوي وهو ينتقد التراخي واللين من الساسه.اللتي تتعامل مع اعداء العراق نقول بالله عليك وعلى كل من يظهر بالشفقه على هذا الشعب هل كلفت نفسك وانت باعتبارك عضو برلمان عن هذا الشعب ماذا قدمت ومتى دافعت لم نراك يوما في البرلمان اما لفط اموال الشعب تاخذون الرواتب بغير حق ومتحفظ بالحصانه وجالس بامان بالاردن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك