المقالات

استطلاع الاراء من على مواقع الانترنيت العراقية كلها تقف مع ( الاتفاقية الامنية )

1030 11:41:00 2008-11-22

بقلم : ابو مصطفى الكوفــــــي )

من خلال متابعتنا المستمرة حول ( الاتفاقية العراقية الامريكية ) ومجريات الاحداث ثبت لنا وبالدليل القاطع ان اغلبية الشعب العراقي مع توقيع هذه الاتفاقية التي تمثل للعراق قفزة نوعية في نجاح العملية السياسية واخراج العراق من البند السابع الذي قيد الحكومة العراقية واستعادته لسيادته الوطنية والتصرف بامواله وخيراته ناهيك عن تحديد فترة محددة لخروج القوات الاجنبية ،

 كعادتها المواقع العراقية قبل غيرها تهتم بالوضع العراقي لحظة بلحظة وساعة بساعة وقد سلطت الاضواء بشكل متواصل لمعرفة كل شاردة وواردة بخصوص الاتفاقية الامنية ونقلت لنا وجهات النظر التي خرج بها القادة السياسيون وبالخصوص الوطنيون الذين حملوا الهم العراقي طوال حياتهم سواء اكان ذلك ايام معارضتهم للنظام الصدامي المقبور او في الوقت الحاضر وهم يمارسون الواجب الوطني من خلال تسنمهم لقيادة البلاد ، فكانت وجهات نظرهم بل قناعاتهم ان الاتفاقية الامنية حققت المطالب الوطنية التي تحفظ للعراق سيادته واستقراره وتفتح امامه وامام شعبه افاق واسعة تأسس لدولة عراقية قوية قادرة على مواجهة التحديات ، كذلك انعكست هذه الرؤيا والقناعات للشارع العراقي والذي لايختلف في نظرته عن نظرة قياداته الوطنية المخلصة

وهذا ما اكدته استطلاعات الرأي المتعددة والتي قامت بها اغلب المواقع العراقية حيث اشارت الاستطلاعات باغلبية ساحقة للاصوات التي تؤيد التوقيع والمضي في هذا الاتجاه وان دل ذلك على شيء انما يدل على ثقافة ووعي الشعب العراقي ومتابعته للاحداث واشتراكه في اتخاذ القرار اسوة بقياداته الوطنية المخلصة ، اما الاصوات النشاز التي تخرج من هنا وهناك ماهي الا اصوات تريد العبث بامن وسيادة العراق وابقاء البلاد تحت رحمت القوات الاجنبية ، كما اننا استطلعنا اراء الرافضين ووجهات نظرهم حول الاتفاقية وسبب رفضهم فوجدنا اغلبهم لايعرف ماهي الاتفاقية وماهي فقراتها بل انهم لايردون معرفة ما جاء فيها وان دل هذا على شيء انما يدل على غبائهم وجهلهم ، حقيقة الامر ان هؤلاء يؤمنون بان قياداتهم طالما رفضت الاتفاقية فما عليهم الا الانصياع لهم وكانهم جردوا من عقولهم وانخدعوا بالشعارات التي تصور لهم خلاف ماهو حقيقي ومطروح وبالتالي يمكن لنا ان نصفهم ( بالجهلة ) كما جاء على لسان قائدهم الضرورة ،

اما الرافضين من بقايا حزب البعث المهزوم فهؤلاء لا يخفى امرهم على احد فهم يدركون جيدا ان التوقيع على هذه الاتفاقية معناه نهايتهم الحتمية والى الابد ، ختاما لمقالنا المتواضع نبارك للشعب العراقي الابي جميع الخطوات الوطنية التي تصب في مصلحة البلاد ونشد على يد قياداتنا الوطنية المخلصة التي استطاعت رغم التحديات الكبرى ان تنقذ العراق وشعبه من كوارث جمة وافشلت جميع المؤمرات التي ارادة اذلال العراق وشعبه وارجاع المجرمين والقتلة والسراق الى دفة الحكم تحت مسميات وعناوين وشعارات اكل الدهر عليها وشرب ، عاش العراق وشعبه المعطاء والخزي والعار لبقايا البعث المقبور وحلفائهم من الخارجين عن القانون ، عاشت قواتنا المسلحة البطلة وعاشت سواعدكم والى امام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك