( بقلم : قاسم الخفاجي )
بعدما ورد اسمه مرات لاحصر لها في التحقيقات والمحاكمات الجاريه الان ضد مجرمي نظام صدام مكخطط ومشرف وايضا كمنفذ للهجمات ضد الاكراد والشيعه قبل وبعد تسلمه رئاسة الاستخبارات العسكريه .وكل الشخصيات التي عايشت هذا المجرم الخطير اكدت بانه هو من كان يكتب تقييم الموقف وفي نفس التقرير يرفق الحلول وهي عباره عن اعدامات و هجمات متنوعه تارة بريه وتاره جويه وفي المعلومات التي سجلتها التحقيقات وحجبت عن الاعلام اكد رفاق السامرائي بانه هو من اقترح على القياده انذاك(صدام)ان توجه ضربه كيمياويه ماحقه للعدو (الاكراد) لتحقيق اكبر قدر من الانكسار النفسي واللوجستي كما اقترح في تقريره قبل الضربه الكيمياويه على حلبجه .الشئ العجيب نجاة هذا المجرم من العقاب لا بل انه استطاع التسلل الى مؤسسة رئاسة الجمهوريه وتسلم منصب المستشار الامني للرئيس فاي مهزله واي اختراق.
وطبعا لم يستبعد من هذا المنصب الا بطلب من جهة شيعيه متنفذه.ولنعد الى مايقوله هذا النصاب في جلساته الخاصه .بعد طرده من منصبه وبطلب من الائتلاف الشيعي غادر الى لندن واشترى فيللا رائعه وطبعا من فلوس المغفلين( القشامر) حسب قوله والحكايه تبدا هنا قام احد المقربين منه في لندن بزيارته وهو من السامرائيين ايضا ,يقول هذا الاخير بمجرد ان راني وفيق انفجر ضاحكا حتى دمعت عيناه ثم صمت من فرط الضحك فقلت له اعرف انك ذكي وداهيه فقال في حديث طويل لقد قشمرتهم (خدعتهم )ويقصد الاكراد وجلال الطالباني ثم قال لتعلم يا (.....) لوكانت المحكمه صارمه وعادله لم افلت من المؤبد او الاعدام لكني استطعت تشويش الرؤيه وارباك المعلومات عليهم وبعض الاتصالاتهنا وهناك حالت دون ارسالي الى قفص الاتهام والا فانا من المعدومين لاني كنت اعرف كل شئ واشرفت على كل شئ وتحت اشرافي تمت العمليات الحاسمه لابادة الاكراد والشيعه وكسر شوكتهم اثناء الانتفاضه وبعدها.
وصابر الدوري والذين معه الان في قفص الاتهام يعرفون حجم تاثيري ونفوذي انذاك يضيف السامرائي . باختصار انهم (الاكراد والشيعه)اناس بسطاء وخبرتهم قليله في الحكم وانا خدعتهم واخذت منهم مالا يكفيني لمئة عام كما اني اعدت الاف الضباط البعثيين الى السلطه .وانا اضيف ان وفيق السامرائي يقل الا الحقيقه لقد خدع الاكراد والشيعه معا ثم فر بمساعد الطالباني لما طلبت المحكمه احضاره لغرض المحاكمه .ااطالب ومن اجل العداله والتاريخ ومن اجل انصاف ضحايا هذا المجرم الخطير اكمال ملفه الجرمي وجمع الوثائق والادله ضده وارسالها الى الشرطه الدوليه (الانتربول) لغرض احضاره ومحاكمته اسوة بكل المجرمين الذين تسببوا في ابادة الجنس البشري
https://telegram.me/buratha