( بقلم : جاسم محمد الوائلي )
محافظة نينوى من المحافظات المهمة في العراق لانها تضم عدد كبير من الاقليات والطوائف الكبيرة والتي مازالت لم يتم دحر الارهاب فيها وهناك عدة اسباب لهذه الانتكاسة وهي .
1. . عند بدء عمليات زئير الأسد ألقت القوات التي توجهت من بغداد إلى نينوى القبض على أهداف مطلوبة بلغت ( 1300 هدف ) وتم إيداعهم في سجن قيادة شرطة نينوى وكان من ضمن المطلوبين المرافق لقائد شرطة نينوى المدعو ( عبدالله ) علما إن القوات ألقت القبض على والد عبدالله لكونه ينتمي إلى ما يعرف بالدولة الإسلامية وبرتبة أمير ذباح . وعند بدأ التحقيقات مع عدد من المتهمين حصلت شؤون الداخلية على الكثير من الاعترافات وعند عودة القوات إلى بغداد تم إخراج عدد كبير من الأهداف المطلوبة من السجن لقاء مبالغ نقدية دفعت كرشاوى مع العلم إن وزارة الداخلية قامت بتغيير الهيكل العام لشؤون نينوى جذريا وألقت القبض على مدير الشؤون الأقدم المقدم ( داره وهو كردي ) .
2. إن قائد شرطة نينوى الذي هو برتبة عقيد ومنح رتبة عميد فخرية من قبل وزير الداخلية وهو لايصلح كقائد شرطة لكونه ضعيف بالخطط العسكرية والانتشار بالقطاعات المكونة من أفواج الطوارئ والنجدة وانه حاليا يعمل على كسب الأموال فقط .
3. القطاعات العسكرية المكونة من الفرقة الثانية عندما جرى تغيير قائد الفرقة بداية كان عملهم ملموس حيث اشتكى القائد من تكتل الضباط الأكراد في الفرقة حيث جرى عملية نقل امراء الألوية ولم ينفذ أي أمر خاص بالنقل.
4. إن الفرقة الثالثة لم تعمل أي شيء على ارض الموصل نهائيا ويقوم الجانب الكردي بالسيطرة الكاملة على قيادة الفرقة . وحسب الزيارة الميدانية إلى الحدود السورية الذي يتولى اللواء السادس مسؤولية حماية الحدود حيث هو يتولى قاطع المسؤولية لم يسيطر على الحدود بصورة صحيحة و إن فوج من أفواج اللواء السادس والذي تعداده ( 600 جندي ) لايجد سوى ( 35 مقاتل ) .
5. أكثر منتسبي الشرطة في نينوى يعملون مع الدولة الإسلامية من ضمنهم ضباط .
6. لم تنفذ قيادة العمليات في نينوى أو قيادة الشرطة أي إلقاء قبض من شكاوى المواطنين .
7. إن قائد عمليات نينوى الفريق رياض جلال الدين توفيق أجرى بعض الاتفاقيات مع الجانب الكردي قيادة وأحزاب . بأن يمدهم بالأموال ويعملون معا ضد الأقليات الموجودة في محافظة نينوى كالشبك والمسيحيين لكونهم لايمثلهم احد من الضباط .
• بعض من موارد الإرهاب في الموصل : -1- معمل اسمنت الموصل الذي يسيطر عليه الإرهاب تماما من مدير ومدراء أقسام .2- تجهيز الوقود بأيدي الإرهاب بالكامل .
• نبذة عن قائد عمليات نينوىرياض جلال الدين توفيق قائد عمليات نينوى سكن محافظة دهوك بعد السقوط عربي سني كان برتبة مقدم يشغل منصب مدير مكتب المدعو ( ارشد ) المرافق الخاص لصدام حسين ميولاته إلى الأكراد وينسق معهم لخدمة الأكراد والسنة ضد باقي الأقليات مثل الشيعة والمسيح .
• القوات الموجودة في نينوىتوجد في الموصل فرقتين عسكريتين احدهما وهي الفرقة الثالثة وهي جميعها من الأكراد والفرقة الثانية قائدها شيعي ونائب قائد عمليات نينوى اللواء حسن كريم خضير من سكنة بغداد حي البلديات وهو شيعي ولديه إخوة أعدمهم النظام السابق بتهمة حزب الدعوة وإخوة قتل قبل فترة وهو رائد في الشرطة الوطنية .
الدور الأكبر في نينوى لقوات الدفاع الفرقة الثانية وكذلك بعض أفواج الشرطة التابعة إلى مديرية شرطة نينوى مثل الفوج الأول بقيادة العقيد ( عبد) وهو عربي سني . ظهور معالم مايسمى بدولة العراق الإسلامية مثل كثرة الأشخاص ذات اللباس القصير واللحى الطويلة والشعارات على الشوارع والبنايات وسيطرة هذه المجاميع على الكثير من مصادر التموين مثل معمل الاسمنت ولديهم علاقات قوية مع الكثير من الضباط في العمليات وهم معرفين ومشخصين من قبلنا .
القضاء في نينوى اغلب هؤلاء القضاة يسكنون المناطق الساخنة في الموصل ويتنقلون من بيوتهم والى المحاكم بدون حماية وبسيارة واحدة مما يثير الشك ضدهم وكذلك إن اغلب الأشخاص المعتقلين والثابت عليهم الجرم يطلق سراحهم بعد ساعات أو أيام .
الحدود السورية الفوج الأول مغاوير صلاح الدين تم إرساله إلى الحدود السورية لدعم عمليات الموصل لكنها انسحبت قبل فترة وبدون علم أي جهة في الموصل ولكنه عاد إلى الحدود بعد إن طلبت العمليات ذلك .
https://telegram.me/buratha