المقالات

الكتابة قناعة أم مهنة ؟!! ردا على مقالة علي ال معن ( المجلس الاعلى – شركة تخاف الضرائب .. قوائم الانتخابات مهزلة )

1120 13:45:00 2008-11-19

( بقلم : عمار البياتي )

ردا على مقالة علي ال معن ( المجلس الاعلى – شركة تخاف الضرائب .. قوائم الانتخابات مهزلة ) التي نشرت على موقع كتابات .مهم جدا ان تكون لنا باحة ادبية وفكرية تسودها الافكار والقناعات الفكرية المبنية على اسس احترام وحرية الراي حسب الاصول المتعارف عليها في الاوساط الفكرية ولكن ما يعكر صفو الاجواء الادبية هو تحويل القناعات والاراء الى مهنة تجارية يزاولها من يعتقدون انهم بلغوا مرتبة "رواد الادب والفكر" !! وممكن للانسان ان يبيع شيئا ما الا انه تصل به الحالة ان يبيع رايه وقناعته مقابل حفنة اموال كما يفعل البعض من الكتاب في مقالاتهم الوضيعة حيث حولوا الوسط الثقافي والفكري الى سوق شعبي ... والكتاب من ذلك النوع الى باعة متجولين.. وهكذا نتخيل الحال !!..

لنلقي نظرة على المقال الذي جاء به الكاتب ولا نقول نظرة بامعان وثاقبة .. لانها لاتستحق ذلك وما طفا على سطحها يبدوا ساذجا وركيكا ولا يمت للوعي الثقافي والحضاري باي صلة وخلا من أي مضمون فكري او تحليلي سوى الكلمات البذيئة والنابية التي ورثورها من ........."والمعنى في قلب الشاعر" , ولا ندري لِمَ هذا الحقد والكراهية التي غرست في احشاء هؤلاء الكتاب على الرموز الدينية والسياسية وهل مثل عائلة السيد محسن الحكيم تستحق ما يقوله الكاتب ؟!! هذه العائلة التي بلغ صداها الفكري والجهادي الى حد بعيد وعلى المستووين الحوزوي والسياسي ولسنا بصدد التقييم والاشادة لانها قضية باتت من المسلمات ولا نريد الخوض بها .

اما ما يخص الترشيح لمجالس المحافظات فلا ادري بحقيقة ما يقول ولكن ساحاوره من منطلق ( الزموهم بما الزموا انفسهم) افلا يعتقد الكاتب ان من الضروري جدا ان يوضع المسؤولين امام حقيقة وهي ان لم يؤدوا واجبهم بكل حرص وامانة والحفاظ على المال العام والسعي الجاد الى تطوير امكانيات البلد من خلال المنصب الوظيفي فان الاستقالة من مناصبهم افضل وانفع للشعب العراقي وهذا ما يمليه المنطق والعقل وليس المجلس الاعلى كما تقول ... او ليس ذلك من اطروحات مبدا التكنوقراط والتخصص العلمي والوظيفي , كما ونحتاج في هذه المرحلة من جميع المسؤولين بلا استثناء ان يتعهدوا امام الله والشعب بان يصونوا امانة البلد والعمل بكل اخلاص وتفاني من اجل النهوض بواقع البلد . فهذه الامور التي ذكرها الكاتب يريد بها النيل من المجلس الاعلى وحدث العكس بانه مدح المجلس الاعلى من حيث لا لايشعر .....

ولكن نحن لدينا تحليل وتفسير لمقالته الخاوية هو من الممكن ان يكون احد المرشحين الذين كشروا انيابهم ليصولوا ويجولوا بالعضوية التي يعتقد الحصول عليها والتلاعب بالمال العام ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن وصدم بقضية انه سيكون وراءه محاسب وتعهد ومن ثم استقالة ان تتطلب الامر فهذه لا تروق له فقعد يعزف الناي الحزين على شاشة الحاسوب ويشتم تارة واخرى يتهجم . كلمة اخيرة للكاتب وامثاله عسى ان تكون نافعة ( اهجروا العشق البعثي ) ( ومزقوا الرسائل الغرامية بينكم وبين عفلق وصدام )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوعلي العراقي
2008-11-21
بسمه تعالى السلام عليكم عائلة السيد الحكيم نار على علم وكذلك المجلس الاعلى.فالذي يفتري عليهم لااحديصدقه مطلقا.ارجوان تكون منابرنا منابر خير ومحبه وتوعيةلاننا فقدنا ذلك منذ قرن من الزمان والان الكرة في ملعبنا فلنلعب صحيح لندخل السرورعلى قلب الامام عليه السلام ولنترك هذه الخطابات التعبانه ولنبني الدين والمذهب والعراق.واذا انشغلنا بالرد واحد على الاخرهويكتب وانت تردوالى متى.اتحفونا بمقالات التوعيةالدينيةوالسياسيةوالثقافيةنحن عطاشى لتلك وبحاجة ماسة.وعذرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك