( بقلم : مالك كريم )
اما بعد فقد قال الشاعر : انما الامم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا تعلمنا ان من مدح نفسه فقد ذمها وان من شيمة العرب الاعراب التعالي عن مدح النفس والتكبر وهو ما يجسده الامام علي ( ع ) حينما قال ليس الفتى من قال كان ابي بل الفتى من قال ها أنا ذا يدل على إن عمل المرء وفعله يبينان قيمته ، عندما قرأت المقالة التي كتبها الدكتور فواز الفواز تحت عنوان ( هام للسادة الكتاب في موقع كتابات ) وجدته يتحدث عن قضايا تافهة لا معنى لها وعند تأملي فيها جيدا وجدت فيها بعض الأمور احببت ان اقوم بالتعريج عليها شيء فشيئا يقول الكاتب إن حادثة حدثت له وهو الساكن في الأردن حيث بعثت له إحدى المعجبات ! برسالة اعجاب لما يكتبه من امور ضد المرأة .
اقول ومن تكون لكي تبعث لك النساء هكذا رسالة فيها من الكلام الرومانسي وفيها طلب التودد اليك وهل التقت بك هذه المرأة ام انها مجرد قرأت ما كتبته من شتائم وكلام لا اخلاقي ضد الناس الاخرين ام ان هذه المراة من الشواذ على شاكلتك ذكرت ان السيد الزاملي لا يكشف أي أيميل واقول لك ان السيد الزاملي لا ينشر أي مقال الا بعد ان يتأكد من حقده وكراهيته للأحزاب الاسلاميه العراقية التي أثبتت اهليتها لقيادة العراق ولا استبعد ان يكون السيد الزاملي هو من تقمص دور المرأة وبعث لك بتلك الرسالة المزعومة وباعترافك فقد ذكرت ان نسبة الصواب في كلامك هو ( 8% ) فقط ؟ وهذا صحيح ونعرفه جيدا من خلال متابعتنا لكتاباتك ،
إن ماذكرته من كتاب هم في الواقع عملاء للبعث وان القاسم المشترك الذي ذكرته هو انهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم من خلال عمالتهم ومحاربتهم للأقلام الشريفة التي تحاول ان تجد لها مكانا بين هؤلاء العملاء وهي في واقع الامر وجدت نفسها بعيدا عن الجماهير بمحاربتها للأحزاب الوطنية والتيارات الدينية التي ما زحزحتها تلك الأقلام المأجورة من مكانها قط وبقيت كما هي في القمة
ومرة أخرى تتطاول على الإسلام الذي أصبح على ما يبدو عدوا لك ولأمثالك والا ما تفسير محاولة المرأة الزواج العرفي منك وهي في واد وأنت في واد ونعود للبيت الشعري الذي ينطبق عليك فالأخلاق لا تقترب منك ولا تمت بصلة إليك فأنت بعيدا عنها وشيمتك بذكر نموذج لاخلاق العراقية الشريفة و ياليتك تقول انها واحدة من النساء ولا تمثل العراقيات لأنها اسمي من ان تمسها أنت وأمثالك وهذه الأمور لاتعبر على العراقي الاصيل ويقول المثل الدارج ( العب غيرها ) .
https://telegram.me/buratha