المقالات

كتابات والمدافعين عنها ... فواز الفواز نموذجا

1476 13:34:00 2008-11-15

( بقلم : مالك كريم )

اما بعد فقد قال الشاعر : انما الامم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا تعلمنا ان من مدح نفسه فقد ذمها وان من شيمة العرب الاعراب التعالي عن مدح النفس والتكبر وهو ما يجسده الامام علي ( ع ) حينما قال ليس الفتى من قال كان ابي بل الفتى من قال ها أنا ذا يدل على إن عمل المرء وفعله يبينان قيمته ، عندما قرأت المقالة التي كتبها الدكتور فواز الفواز تحت عنوان ( هام للسادة الكتاب في موقع كتابات ) وجدته يتحدث عن قضايا تافهة لا معنى لها وعند تأملي فيها جيدا وجدت فيها بعض الأمور احببت ان اقوم بالتعريج عليها شيء فشيئا يقول الكاتب إن حادثة حدثت له وهو الساكن في الأردن حيث بعثت له إحدى المعجبات ! برسالة اعجاب لما يكتبه من امور ضد المرأة .

اقول ومن تكون لكي تبعث لك النساء هكذا رسالة فيها من الكلام الرومانسي وفيها طلب التودد اليك وهل التقت بك هذه المرأة ام انها مجرد قرأت ما كتبته من شتائم وكلام لا اخلاقي ضد الناس الاخرين ام ان هذه المراة من الشواذ على شاكلتك ذكرت ان السيد الزاملي لا يكشف أي أيميل واقول لك ان السيد الزاملي لا ينشر أي مقال الا بعد ان يتأكد من حقده وكراهيته للأحزاب الاسلاميه العراقية التي أثبتت اهليتها لقيادة العراق ولا استبعد ان يكون السيد الزاملي هو من تقمص دور المرأة وبعث لك بتلك الرسالة المزعومة وباعترافك فقد ذكرت ان نسبة الصواب في كلامك هو ( 8% ) فقط ؟ وهذا صحيح ونعرفه جيدا من خلال متابعتنا لكتاباتك ،

إن ماذكرته من كتاب هم في الواقع عملاء للبعث وان القاسم المشترك الذي ذكرته هو انهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم من خلال عمالتهم ومحاربتهم للأقلام الشريفة التي تحاول ان تجد لها مكانا بين هؤلاء العملاء وهي في واقع الامر وجدت نفسها بعيدا عن الجماهير بمحاربتها للأحزاب الوطنية والتيارات الدينية التي ما زحزحتها تلك الأقلام المأجورة من مكانها قط وبقيت كما هي في القمة

ومرة أخرى تتطاول على الإسلام الذي أصبح على ما يبدو عدوا لك ولأمثالك والا ما تفسير محاولة المرأة الزواج العرفي منك وهي في واد وأنت في واد ونعود للبيت الشعري الذي ينطبق عليك فالأخلاق لا تقترب منك ولا تمت بصلة إليك فأنت بعيدا عنها وشيمتك بذكر نموذج لاخلاق العراقية الشريفة و ياليتك تقول انها واحدة من النساء ولا تمثل العراقيات لأنها اسمي من ان تمسها أنت وأمثالك وهذه الأمور لاتعبر على العراقي الاصيل ويقول المثل الدارج ( العب غيرها ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-11-15
ان هذا الفواز لابارك الله به ولا بالزاملي ولا بكتابات,أثبتوا اخلاصهم للبعث الفاسد وهم فرحين بفسادهم وينبغي لهم ان يحزنوا لأنهم خسؤا ويخسؤن وسيخسؤن دائما وخسروا ويخسرون وسيخسرون دائما ,وهم ليسوا الاّمجموعة قذرة ساندت الطاغية ووقفت ضد ارادة الشعب الذي لفظها وتقيأهالأنها ان بقيت في جوفه ستسممه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك