المقالات

اخر خبر صدري

1325 12:03:00 2008-11-15

( بقلم : قاسم المسعودي )

اعترف مقتدى الصدر على لسان ارهابي من ارهابيه يدعى ستار البطاط بان الانفجارات الاخيرة من صنع تياره القادمة من دول الجوار فقد قال ان الانفجارات الاخيرة سببها رفض الجماهير العراقية للاتفاقية الامنية ولا اعرف كيف تقتل الجماهير الشعبية نفسها وكيف يسمح وطني لنفسه ان يفخخ سيارة ويفجرها على اخوته العراقيين لانه يرفض الاتفاقية الامنية .

صحيح ان مقتدى الصدر لم يقرأ الاتفاقية كما لم يقرءها اعضاء البرلمان الذين ينتمون الى كتلته وان قرءوها فماذا سيفهمون منها وصحيح ان الاخوة في دول الجوار العرب وغير العرب قرءوها وبعد ان وجدوها نافعة للعراقيين راحو يدفعون مقتدى الذي لايفهم شيئا في عالم السياسية لان اختصاصه (الصك والسرقة – قسم الفرهود ) لذا سمع كلام جيراننا وراح يرفض الاتفاقية وراح جيراننا يرسلون بيد جيش المهدي عفوا " الممهدون " ليقتل العراقيون على ايدي عراقيين .

كيف سوغ مقتدى لنفسه ان يكذب على الناس وكيف برر قتل العراقيين المساكين وكيف ربط الاتفاقية بالقتل فلو كان الصدر عراقيا لرفض الاتفاقية التي لازال التفاوض عليها قائما ولم توقع لحد الان فهل يمكن ان يقتل العراقيون من اجل اتفاقية لم توقع فاذا كانت الاتفاقية شر ولم يوقعها العراقيون فماذا يقول حجة الاسلام مقتدى الذي يحضر الان لشهادة الآيوية وكيف سيفتي الناس غدا والجميع يعرف ان الاصل الاسلامي يقول ( لا قصاص قبل الجناية ) والذين يموتون اليوم هل رأهم مقتدى وقعوا اتفاقية حتى يكونوا جناة بنظر الصدر .

الوقائع تقول ان مقتدى لايؤمن بالمواثيق ابدا وان رجال عصاباته لايتوانون عن قتل العراقيين لان رجاله هم رجال صدام بالامس الفدائيون الذين ادمنوا ازهاق ارواح الابرياء العراقيين وهو ممن امن بالقتل والحقد معتقدا ووسيلة واحدة للتفاهم وهو مدفوع هذه الايام لقتل العراقيين وما اعترافاته الا مبررات تزيد الطين بلة وان تردي الوضع الامني الذي تتكتم عليه الحكومة هذه الايام ما هو الا نتيجة حتمية لما تقوم به الحكومة من ممارسات خاطئة فقد قامت الحكومة باطلاق سراح الارهابيين من جيش المهدي كما فتحت الحدود على مصراعيها لدخول المليشيات الارهابية لان رئيس الوزراء يريد التحالف مع الصدريين في انتخابات مجالس المحافظات ويريدهم ان يكونوا ( بلطجيته ) الذين بهم يتحكم برقاب الناس .

ان اعتراف الصدر بانه قائد عمليات القتل في العراق خلال الايام المنصرمة لن يجعل الناس تصفق له ولن يجعل الناس التي تريد بناء العراق لن يجعلها عصا الصدر الغليضة فالعراقيون كرهو الحرب وشعارات الحرب وان طبول الصدر تشبه طبول صدام التي لم تجلب لهم الا المناحات والنكبات وان العراقيين استفاقوا وان هذه الاعترافات لن تخيف الناس بقدر ما ستدفعهم لنبذ هذا التيار وحتى الحكومة التي تقف معه وتبا لدولة القانون التي تخرج الارهابيين من سجونها وتبا لدولة القانون التي تحت اسمها يعتدى على شرف العراقيين وتنتهك الحرمات لان العراق لن يكن بعد اليوم عبدا لاحد ولا عبدا لقاتله بل سيدا يعلم الناس الشعارات الحقيقية وينبذ شعارات الزيف والرذيلة التي بظلها تسرق امواله وتنتهك نساءه ويسيد عليه من هم احقر الخلق واكذبهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-11-16
ياجماعة كلنا نعرف ان امكانيات مقتدى الفكرية والثقافية محدودة جدا,لا بل ضعيفة جدا تصل الى حد الغباء, ولكن الذي أعجب له هو الجوكة التي توافقه الرأي وخاصة في مجلس النواب وبعضهم من أصول شريفة ,أما زبالة الشيعة التي تتبعه فيكفيها انها زبالة.يمكن ان اتباعه في مجلس النواب أغبياء أكثر منّه لأن من يتبع غبيا لابد أن يكون أغبى.الله يقصف عمره بحق سيد الخلق محمدصلى الله عليه واله ونشكوه وعصابته الى العلي العظيم على ماسببوا من أذى وقتل وارعاب وتشريدومازالوا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك