( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )
لا اعتقد ان مسلما يمكنه التجاوز على رمز رسول الله ولكن اولئك الذين الخائفون من الله دائما ما يجعلون العمامة مرما لسهامهم المسمومة فهم اميون بالفطرة لانهم اخذوا من سيرة بني امية منهجا في عملهم فقد رمى احد الامراء الاميون القرآن بالسهم وهو يقول ( ها انا جبار عنيد ) فكل الكتب الذين يجعلون من رموز الاسلام كالعمامة والقران مرما لسهامهم الوقحة لابد من انهم ينتمون الى احد الخطين خط البعث الصدامي وخط الامبريالية الصهيونية التي تعمل جاهدة ومنذ الاف السنين لتستهزيء بالرموز الدينية فلم نجد كاتبا من كتاب البعث الفطاحل او دعاة الليبرالية يوما من اساء للصليب او ترانيم المسيح او الصابئة او اليهود لان الجميع يعتقد انها مقدسة فيما شخصيات من مثل ابن لادن ومفخخاته كثيرا مايسلط الضوء عليها وان الكثير من الكتاب المروجين لليهودية والبعثية يحاولون النيل من اثنين الاول اذل كان سني فهو رجل من رجال الارهاب والقتل واذا كان شيعي فيساء الى عمامته او حوزته ورحنا نسمع حوزة ناطقة وحوزة صامته وصارت قصص البعثيين ورواياتهم الكاذبة عن رجال الدين المعممين كانهم سراق ومرتشون وتفاهات اخرى لايقوم بها الشيوخ المرجعيون ابدا انما يقوم بها اولئك البعثيون الذين يلبسون العمامة .
فقد قرأت مقالا على موقع " تفاهات " للتافه " علي آل معن" يدعي فيه ان احد اقاربه يعبد زعيم المجلس الاعلى ولعل " ال معن " تكفيري فليس في العراق من يعبد شخصا وانما خلال الشخص تدفع الناس لحبه وان ابن عمي "ال معن " يحب السيد الحكيم لانه رأى منه خيرا وان كان ال معن يحقد على تاريخ ال الحكيم لان ال معن ليس له تاريخ لان من ليس له تاريخ يحب ان يشوه تاريخ الاخرين فهاهي امريكا تحاول دائما ان تسيء لتاريخ الدول وحضارتها لانها لاتملك حضارة تاريخية وان البعثيين تاريخهم تاريخ القتل والدمار فغريب على ال معن ان يرى انسانا يحب قائدا لمجرد الحب باعمال الخير لان البعثيين تعود حب القتلة فهم عبيد صدام لانه استعبدهم بالقتل والفتك منذ مؤتمر 1979م وصاروا خدما له منذ ذلك الوقت امام الحب للمرجعية ول ال الحكيم حب مرتبط بحب الله وحب الخير وهل يعرف البعثيون الخير ام هل يعرفون الله بالطبع فابن معن يقذف بالعمامة لان العمامة قاتلتهم باخلاقها وقاتلتهم بحب الناس الذين لم يقبلوا صدام وابن معن فمن حق ابن معن وبعثه واسرائليته ان تحقد على العمامة الشيعية والعمامة الانسانية عمامة اهل الخير والصلاح ال الحكيم .
https://telegram.me/buratha