المقالات

العمامة شعار الخير دائما

1196 21:03:00 2008-11-14

( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

لا اعتقد ان مسلما يمكنه التجاوز على رمز رسول الله ولكن اولئك الذين الخائفون من الله دائما ما يجعلون العمامة مرما لسهامهم المسمومة فهم اميون بالفطرة لانهم اخذوا من سيرة بني امية منهجا في عملهم فقد رمى احد الامراء الاميون القرآن بالسهم وهو يقول ( ها انا جبار عنيد ) فكل الكتب الذين يجعلون من رموز الاسلام كالعمامة والقران مرما لسهامهم الوقحة لابد من انهم ينتمون الى احد الخطين خط البعث الصدامي وخط الامبريالية الصهيونية التي تعمل جاهدة ومنذ الاف السنين لتستهزيء بالرموز الدينية فلم نجد كاتبا من كتاب البعث الفطاحل او دعاة الليبرالية يوما من اساء للصليب او ترانيم المسيح او الصابئة او اليهود لان الجميع يعتقد انها مقدسة فيما شخصيات من مثل ابن لادن ومفخخاته كثيرا مايسلط الضوء عليها وان الكثير من الكتاب المروجين لليهودية والبعثية يحاولون النيل من اثنين الاول اذل كان سني فهو رجل من رجال الارهاب والقتل واذا كان شيعي فيساء الى عمامته او حوزته ورحنا نسمع حوزة ناطقة وحوزة صامته وصارت قصص البعثيين ورواياتهم الكاذبة عن رجال الدين المعممين كانهم سراق ومرتشون وتفاهات اخرى لايقوم بها الشيوخ المرجعيون ابدا انما يقوم بها اولئك البعثيون الذين يلبسون العمامة .

فقد قرأت مقالا على موقع " تفاهات " للتافه " علي آل معن" يدعي فيه ان احد اقاربه يعبد زعيم المجلس الاعلى ولعل " ال معن " تكفيري فليس في العراق من يعبد شخصا وانما خلال الشخص تدفع الناس لحبه وان ابن عمي "ال معن " يحب السيد الحكيم لانه رأى منه خيرا وان كان ال معن يحقد على تاريخ ال الحكيم لان ال معن ليس له تاريخ لان من ليس له تاريخ يحب ان يشوه تاريخ الاخرين فهاهي امريكا تحاول دائما ان تسيء لتاريخ الدول وحضارتها لانها لاتملك حضارة تاريخية وان البعثيين تاريخهم تاريخ القتل والدمار فغريب على ال معن ان يرى انسانا يحب قائدا لمجرد الحب باعمال الخير لان البعثيين تعود حب القتلة فهم عبيد صدام لانه استعبدهم بالقتل والفتك منذ مؤتمر 1979م وصاروا خدما له منذ ذلك الوقت امام الحب للمرجعية ول ال الحكيم حب مرتبط بحب الله وحب الخير وهل يعرف البعثيون الخير ام هل يعرفون الله بالطبع فابن معن يقذف بالعمامة لان العمامة قاتلتهم باخلاقها وقاتلتهم بحب الناس الذين لم يقبلوا صدام وابن معن فمن حق ابن معن وبعثه واسرائليته ان تحقد على العمامة الشيعية والعمامة الانسانية عمامة اهل الخير والصلاح ال الحكيم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-11-16
العمامة رمز الشرف ولايلبسها الا الشرفاءولهذا حاول البعثيون وبعض النكرات استغلال العمامة واحترام الناس لصاحبها وبث سمومهم من خلال خداع الناس.تحية لأصحاب العمائم واللعنة على القاعدة والبعث المجرم
الدكتور شريف العراقي
2008-11-16
يقال أن 90% من المعممين في النظام السابق هربوا أو قتلوا لكونهم فقط معممين، أليس هذا عار على كل من يؤيد فكرة البعث.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك