المقالات

ماهي الشريحه المظلومه بنظر جبهة التوافق

1435 16:28:00 2008-11-13

بقلم شريف الشامي اذاعة صوت العراق الجديد امريكا

ممالا شك فيه ان هناك العديد من الشرائح المظلومه والمعدومه والمهمشه داخل المجتمعات العالمية وتتفاوت هذه الشرائح حسب الظلم الذي يقع عيها داخل ذلك المجتمع التي تيعيش فيه بمختلف طبيعة الواقع والتفاوتات الاجتماعيه في تلك البلاد فلو تابعنا على سبيل المثال المجتمع الهندي وطبيعة الحياة المعقده لوجدنا الكثير من الظلم الاجتماعي الذي يقع على طبقة الفقراء والمعدومين والتقسيمات المعقده التي تسيطر على مفردات الحياة اليوميه.

 وواقع الظلم الاجتماعي ضد طبقه معين من تلك الاوساط.قد تكون بسبب العمل اوبسبب الدين والمعتقد اوبسبب الثراء ومثل هذه الحالات أ يظا موجوده في طبقات المجتمعات الاخرى وحسب فكر وايدلوجية تلك الجتمعات.لكن الشريحه هنا بلنسبه لجبهة التوافق تختلف عن كل المجتمعات العالميه انها شريحة البعثيين كما وصفها احد نواب التوافق في مقابله له. واصفا الظلم الذي حصل على شريحة البعثيين.بالمظلومين .كما يقول رشيد العزاوي في(لجنة المساءلة والعدالة في مجلس النواب عن جبهة التوافق العراقية ان الجهة الوحيدة التي تدافع عن المظلومين الذين اجتثوا في زمن بريمر هي جبهة التوافق والحزب الإسلامي),

نحن هنا نسال النائب والجبهه عن طبيعة الظلم الذي لحق بهذه الشريحه الوديعه والمسالمه عندما كانوا في الحكم وبعد الحكم كيف كانت تتعامل هذه الشريحه المظلومه خلال عقدين من الزمن مع ابناء الشعب العراقي اكيد انهم كانوا حمامات سلام وازهار تفوح بعطرها على الشعب والعالم وان عطائها بحجم الجرائم التي ارتكبتها لذلك انها تقع بمصاف الشرائح المعطاة .والمتفانيه بأنصاف الاخرين.لذلك بما ان هذه الشريحه قد ظلمت كما يقول النائب . اطلب من ضحايا هذه الشريحه المسكينه ان يخرجوا مرة اخرى للحياة ليتم اعدامهم واخذ ثمن الرصاصات التي اطلقت عليهم لكي ننصف هذه الشريحه الوديعه واللطيفه . كما نطلب من جميع ضحايا الحروب التي قامت بها هذه الشريحه العوده للحياة لكي تواصل المسيره الرائده التي بنتها هذه الشريحه المعذبه في العراق وخاصة الحروب.ولكي نرضي غرائز هذه الشريحه( خطيه) لانها معذبه وتشعر بالظلم يا حرام.

اضف لذلك ضحايا الارهاب ايظا أدعوهم للعوده للحياة حتى تنفذ هذه الشريحه جرائمها بحقهم .كما ادعو السجناء الذين اذأبتهم بااسيد(التيزاب)ان يعودو مرةاخرى لكي تنفذحكم الاعدام بهم مرة ثانيه .حتى ننصف هولاء المساكين المحرومين والمهمشين ،اذامع كل هذه الجرائم التي ارتكبتها هذه الشريحه المسكينه هناك من يدافع عنها وعن حقوقها .والمصيبة والطامه الكبرى انه في لجنة العداله والمساله في مجلس النواب .مع العلم واليقين ان هذه الشريحه الجميله تسيطر على كل مفاصل الدوله وهذا النائب وغيره الكثير ممن يدافعون عن هذه الشريحه التي لم يكفيها هذا لكم الهائل من الخراب الذي خلفته وجلبت الويلات على الشعب العراقي.

في حين لم نسمع نائبا يدافع عن الذين ظلموا في عهد النظام المقبور لا من أصحاب المقابر الجماعيه ولا من اصحاب الانتفاضه وحتى عن السجناء السياسين ولاأولئك الذين اصبحوا طعما لأسماك البحر وهم يبحثون عن ملجئ امن في زمن هذه الشريحه التي لم تألا جهدا في زرع الخراب والدمار والموت والخوف في نفوس العراقيين انها بالتأكيد شريحه تفانت من اجل العراق ومكاسبها لاتعد ولاتحصى فمن انواع الحروب وعسكرة المجتمع اظف لذلك المقابر الجماعيه وانواع السجون والقائمه تطول.وفي الختام اقول عفيه عليك من نائب تدافع عن المظلومين المساكين البعثيين .ولو هيج النائب ولو ما ينوب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-14
من الذي منع القرض الياباني عن البصرة أليس التوافق. على أهل الجنوب تأييد إقليم البصرة أو الجنوب أو جنوب بغداد لكي لايتحكم بكم هؤلاء الأشرار.
ابن العامرية المغتصبة
2008-11-14
هذه الجبهة من الدايني الى الرفيق ظافر العاني مرورا باالذباح عدنان الدليمي واولاده لا.....حفضهم الله ولا رعاهم وعتبنا على من بيده القرار في هذه الدولة كيف يبقوا مثل هؤلاء اصحاب الافواه العفنة يتكلموا ولماذا هؤلاء المرتزقة الذين ياخذوا تعليماتهم واموالهم المسروقة من الشعب من قياداتهم الموجودين في اليمن وسوريا وعمان وترك الممثلين الحقيقين لهذه الشريحة من ابطال صحوة الرمادي دون دعم المشكلة في تدمير البلد البعثية الجبناء الذين ادخلتهم هذه الجبهة في مفاصل الدولة لكي تخرب بهم الدولة
ابن العامرية المغتصبة
2008-11-14
الكل يعرف وخاصة الشريحة التي انتخبت جبهة التوافق وكيفة وصلت جبهة التوافق الى البرلمان فقد صنعت هذه الجبهة فراغا سياسيا بين الشريحة التي تدعي الدفاع عنها او التي تمثلها من ترهيب بين الناس المعتدلين فمرة حرمت الخول في سلك الشرطة ومرة اعتبرت من يذهب الى وضيفته جاسوس ويقتل ومرة من بائع السكائر والخباز والقصاب والحلاق وبائع الثلج متعاون مع المحتل وهذه صدرت من خلال ابواقهم بعض ائمة الجوامع الضالين والمنحرفين اخلاقيا والحمد لله انكشفت جميع هذه المؤآمرات التي يقف ورائها البعثية الخونة وامامها نواب يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك