الى من يهمه الامر شكوى العوائل الشيعية المهجرة في منطقة الدورة .......... صلاح عبد الجباركتبنا سابقاً عن بطولات الشرطة الوطنية في منطقة الدورة وكيفية إلقائهم القبض على الارهابيين والمجرمين واننا في نفس الوقت الذي نمتدح فيه القوات الامنية ننتقدهم ايضاً لوجود بعض العناصر المسيئة التي تقصر في تأدية الواجبات الملقات على عاتقها. وكذلك ننتقد تصرفات البعض من رجال الصحوات الذين يتعاملون مع عوائل المنطقة بشكل طائفي .منطقة الدورة وبالخصوص حي الميكانيك وحي اسيا وشارع(60) هي اكثر المناطق التي تعاني هذه الحالة وهناك مشاكل ومعوقات تمنع العوائل المهجرة التي تريد العودة الى هذه المناطق من العودة والسبب يعود الى مايلي:1. المشكلة الاولى في هذه القضية هي وجود بعض الضباط في اللواء السابع شرطة وطنية الذي هو بأمر العميد عبد الكريم . ومن هؤلاء الضباد الرائد دريد(ضابط استخبارات اللواء )ان عمل دائرة الاستخبارات في هذا اللواء حسب ما يسما (الكيل بمكيالين) ففي بعض المناطق تتم عمليات المداهمة والاعتقالات وحتى على الشبهة وبدون اوامر القاء القبض ومن ضمن هذه المناطق هي منطقة ابو دشير وهذا شيئ جيد لكن هذه المداهمات والاعتقالات تتم بشكل طائفي لان منطقة ابو دشير هي منطقة شيعية واما المناطق التي يسكنها اكثرية سنية يكون التعامل معهم بطريقة اخرى,في احدى المرات جاء احد المواطنين الى الرائد دريد باعتباره ضابط استخبارات وقال له : لدي معلومات عن الارهابيين الموجودين في منطقة الاسكان بالدورة فكان جوابه (انا لااريد هذه المعلومات اذا كانت لديك معلومات عن منطقة ابو دشير فزودنا بهاالامر الاخر ان احد المواطنين اخبر الرائد دريد ان عائلة المجرم (عباس زيدان العبيدي) المقبوض عليه حالياً تنوي اخراجه من السجن بدفع مبلغ (16) دفترمائة وستون الف دولار امريكي وقاله دريد هذه ليست من مسؤولياتي (كيف ليست من مسؤولياته وهو ضابط استخبارات اللواء )هذا الشخص القي القبض عليه واعترف بالعمليات التي قام بها الا ان الذي حصل ان اوراق التحقيق غيرت والغيت بعض الاوراق الاعترافات وكتفي بتهمت اطلاق النار على القوات الامريكية .لو يسأل سائل كيف عرفت كل هذه المعلومات اقول ان احد المواطنين ذهب الى اللواء وطاب بالحق الشخصي ضد المجرم عباس العبيدي وقد هدد من قبل افرادفي الصحوات وقالوا له سوف يعطوك مبلغ من المال وترك القضية والا سوف يتم تهجيرك او قتل ان تطلب الامر 2. افراد الصحوات : وهم المشكلة الاساسية في هذه المناطق حيث دخل الكثير من الارهابيين والقتلة في هذه الصحوات وكلما ارادت عائلة مهجرة المجيء الى منازلها لتهيئتها عند العودة يقوم هؤلاء (طبعاً البعض من رجال الصحوات وليس الكل) بارسال رسائل تهديد لهم او الاتصال بهم عن طيق الهاتف النقال ويقولوا لهم انكم كنتم تعملون مع (جيش المهدي او منظمة بدر او حزب الدعوة ) وهددونهم بهذه العناوين لكي لا يعودوا الى المنطقة. وتعتمد هذه المناطق على نقاط التفتيش التابعة الى الصحوات و وجود الاجهزة الامنية شبه معدوم.ونذكر هنا حادثة حصلت ان اللواء القى القبض على ثلاث من المجرمين والمتهمين بقتل وتهجير العوائل فقام اهل هؤلاء بالذهاب الى الصحوات وقالو لهم اذهبوا الى العوائل المهجرة التي عادت وقولوا لهم ان يذهبوا الى امر اللواء وان يخبروه بان هؤلاء الذي القي القبض عليهم ابرياء .وبالفعل ذهب رجال الصحوات وهددوا العوائل بان يذهبوا ويقولوا ان هؤلاء ليسوا مجرمين وذهب احد المواطنين الى ضابط استخبارات اللواء واخبره ان هذذه العوائل قد اجبرت على ان تقول انهم ليسوا مجرمين فيحينها قاله الرائد دريد نحن لا نمتلك عليهم أي دليل يدينهم فقال له المواطن لقد اعترف عليهم مجرمون اخرون قد القي القبض عليهم قبل ثمانية اشهرومن ضمن الذين اعترفوا عليهم (علاء احمد الكرطاني) و(محمد حدة). ودارت محاورة بين هذا المواطن والرائد دريد لامجال الان لذكرها وفي النهاية تعذر الرائد دريد بمبررات غذر واقعية . بعد ان عرضنا عليكم هذه المشاكل التي يعاني منها اهالي هذه المناطق هناك عدة مطالب لهم يئملون من الذين يختصون بهذا الامر تحقيقها اليهم وهي:1. نشر القوات الامنية بدل رجال الصحوات.2. تغيير ضابط استخبارات اللواء السابع لانه يتعامل مع المنطقة تعامل طائفيوهو من يقف حجر عثرة في القاء القبض على المجرمين.3. تطبيق خطة فرض القانون مرى اخر في المناطق الثلاث {حي الميكانيك – وحي اسيا- وشارع (60) وبالخصوص حي اسيا لان هذا الحي مازال مسرحاً للعمليات الارهابية.نرجوا من الذي يسمع صوتنا ايصاله الى الجهات المسئولة لكي تنعم مناطقنا بالامن والامانمهجروا منطقة الدورة
هل يوجد مخبرين وموظفي أمن تابعين لوزارة الأمن والمخابرات يكتبون التقارير. المفروض هنالك عشرات المخبرين في منطقة الدورة فأين دورهم ويجب معاقبة المقصرين منهم.