( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )
سرني جدا ماكتبه هادي كمر لاني كنت اعتقد ان هذا الكاتب ينتمي الى بيئة خاصة به لا اريد التنزل نحوها وصدق حدسي اعتقدت في رده جوابا مدعوما بارقام او حقائق لكنه راح يشتم ويشهر ويكتب ما لا يعرفه عني من اكاذيب واحاديث تدل على خلو وفاضه وراح يدعي هذياني ولكن الهذيان ليست تهمة تلقى بل الهذيان حديث الناس بما هو غير واقع فاتهامات كمر انطلقت من نفس مدفوع الاجر ولو اردنا المطارحة لكتبنا بحوث ولكن المقام مقام مقالات فلا يمكن ان اكتب اطروحة لا عراضها على الانتر نت ليعرف طمر مدى عمق ثقافتي ولكنه مسكين راح يشتم ويعربد ويتهم فلان وفلان وراح يتهم العمائم بالعمالة لفلان وشيوخ العشائر بالعمل مع صدام وكأنه يريد القول ان العشائر العراقية بعثية ولا غرابة ان يتهم هذا الكاتب الشعب العراقي فقد سبقه في ذلك الشطري الذي راح يتحدث عن الجنس في العراق وكأنه قرية من قرى الرذيلة او كتابات فتاح الشيخ الذي راح يتهجم على عشيرة السواعد وكأن الكتاب في موقع كتابات يحاولون القول ان من لم يقف مع صدام عام 2003 فهو خائن كما حاول صدام من قبل اعتبار المهاجرين العراقيين من ظلمه او لطلب لقمة العيش خونة فالتخوين والاتهام تهمة جاهزة يستخدمها البعثيون وان نفس هادي كمر هو ذلك النفس البعثي الخالص لان الحقيقة تقول من يهاجم المرجعية الدينية العليا او من يهاجم الحركات الاسلامية وخاصة المجلس الاعلى هو بعثي لان الحقيقة تقول ان المتلازمة تؤكد ان البعث يعادي فقط الحركات الاسلامية والمرجعية الدينية .
اما اكاذيبه عن ان عملية اغتيال المجرم عدي لم تكن من عمل المجلس الاعلى فهي كذبة واضحة وصريحة وعليه ان يقرأ التقارير التي رفعتها المخابرات العراقية لمجرمها صدام عام 2000م والتي وجدت في مقر المخابرات والتي اثبتت ان عملية اغتيال عدي كانت من عمل المجلس الاعلى وجناحه العسكري منظمة بدر واعتقد ان الاحزاب العلمانية التي سيطرت على المخابرات لو كانت نزيهة لعرضت تلك الوثائق ولو يتابع من يدعي انه كاتب صحيفة المؤتمر لوجد بعض من تلك الوثائق في اعداد كثيرة من صفحات تلك الصحيفة لكن يبدو ان كمر لا يقرأ وليست له دربة على القراءة بقدر ماله من دربة على الكذب فهو يدعي ان العراق استبدل التاج والنجمتين بخاتمين وعمامة وكأنه متحسر جدا على ذهاب ثقافة القمع والزيتوني ومتحسر من قدوم الخاتم العلوي والعمامة المحمدية وهو يجعل الشيئين واحد في لغة عجيبة من لغات الاتفاف وتصدير ما هو كذب فهو يحاول ان يوحي ان العمامة تشبه البيرية وان الخاتم يشبه تلك النجمات الكاذبة ويحاول ان يشبه للقاريء عدم تغيير الوضع عما هم عليه قبل التاسع من ابريل نيسان وهي لغة جديدة انتهجها البعثيون في تسقيط انجازات التغيير وثقافة التغيير لان تسقيط هذه الثقافة والانجازات يعني عودوا الى حكم صدام لان ليس للعراق ان يحكم بالديمقراطية والعمامة الاسلامية بل بمثرمة التعذيب في الشعبة الخامسة وخاكي البعثية .
ان الحقيقة التي على كمر ان يعرفها ان سلطة سيده صدام ذهبت لان تاريخ البعث صارت ذاكرة مزبلة التاريخ تحتفظ به وان العراق اليوم يدخل تاريخا جديدا . لن اكتب رابط مقال هادي كمر لاني لا ارغب في يصاب الناس بلوثة من قراءة مقاله وهنا لا اقول لا اريدهم ان يعرفوا ما يقول وانما اغشى على الناس من ان تزكم انوفهم من لغة البعث . لابد من الاعمى فقط هو الذي لم يرى تاريخ المجلس العلى وهل هناك تاريخ اشرف من تأريخ ينتمي الى مرجعية الامام محسن الحكيم بل هل هناك تاريخ ماشرف من ان الانسان ينتمي الى مرجعية النجف الاشرف المتصلة بالسماء حتما وهل هناك وعلى الارض من عدو او صديق ينكر جهاد المجلس الاعلى وفيلق بدر وهم لهم في كل موقع من مواقع العراق مواقع خالدة يذكرها الناس ولهم في كل جيب من جيوب العراق شماله وجنوبه صولات حق لاتخفى على احد ولهم في كل بيت شاخص حاضر .
ولابد من ان البعثي وحده هو الذي ينكر جهاد تيار شهيد المحراب وان افعالهم اليومية تدل على عمق اقترابهم وانبثاقهم من هذا الوطن العزيز . ان من يحاول ان يجمع بين البعث وتيار شهيد المحراب بصير العينين اعمى القلب لانهم في طريقين مختلفين وصل اختلافهما حد الاغراق فتيار شهيد المحراب يسير نحو الله والوطن فيما يسير البعثيون ومن يعادي تيار شهيد المحراب نحو الرذائل نحو الشيطان وضياع الوطن واعتقد ان هادي كمر احدهما رغم علمي بان هادي كمر اسم مستعار لبسه بعثي واختفى وراءه لانه يعلم كذب ذاته قبل الكذب على الناس .
https://telegram.me/buratha