السيد رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.نخاطبكم أيها الباسل الشجاع ونحن على يقين بأنكم ستلبون النداء فليس من عادة الشجعان التقاعس عن نصرة من استنصرهم واستجابة صرخة من استصرخهم، وهل هنالك أعظم من إغاثة الملهوف برفع الحيف والضيم عنه؟؟؟أيها الجسور الذي لاتأخذه في الحق لومة لائم يا من شهد بمواقفه البطولية والجهادية في الماضي والحاضر العدو قبل الصديق ويامن عُرف بمبادراته الجريئة و الشجاعة وفي أحلك الظروف واشدها قسوة وخطورة من قبيل التوقيع على حكم إعدام الطاغية المقبور رغم إعتراض الجبناء ، وغيرها من المبادرات والصولات الجسورة، كل ذلك دفعنا للكتابة إليك ومخاطبتك، وهذا ليس مدحاً لك بل حقيقة أثبتتها الوقائع والأيام إذ انجلت الغبرة عن حقائق الامور وتبينت المواقف والرؤى .نخاطبكم اليوم وكلنا أمل في إستجابتكم لصرخة إستنجاد عراقية أطلقها اكثر من 600 معتقل من أبناء شعبكم سٌلط على رقابهم سيف الحقد التكفيري في مملكة الإرهاب الوهابي لاآل سعود . أبرياء كبى حظهم العاثر بين أقدام من لايرحمهُم ويرى في قطع رقابهم وسفك دمائهم وسيلة تقربه إلى الله والحور العين وهذا ما شاهدناه والعالم بأسره بام العين ولمسناه على أرض العراق الطاهرة.سيدي أبا إسراء...وكما تعلمون فقد قامت سلطات آل سعود الإرهابية بقطع روؤس العراقيين المعتقلين لديهم وفي الساحات العامة لا لشيء إلا لأنهم يختلفون معهم في المذهب والإعتقاد بعد أن ساقوا اليهم جرائم كاذبة بحقهم لم يرتكبوها في الوقت الذي ارتكبت فيه قطعان إرهابييهم منكرات الجرائم و المجازر ألتي يندى لها جبين الانسانية وكل حر غيور شريففقد نكل هؤلاء بأبناء شعبنا وجعلوا من قتلِهم شعارا ًيرفعونه ويتغنون به مدعين لا أُم لهم بأنه الطريق إلى الجنة. ورغم كل ذلك فقد أُطلق سراح البعض منهم وعلى مرأى ومسمع الجميع كبادرة حُسن نية حسب ما قاله السيد موفق الربيعي، ولكن أعداء الله لم يحفظوا لنا هذا الجميل فقد كافؤونا بقطع رؤوس أبناءنا المعتقلين لديهم ورغم كل المناشدات والتحركات التي حدثت نراهم اليوم وقد تمادوا في غيهم بإصدار حكم ألاعدام بحق عراقي أخر الخميس الفائت... الرجاء قراءة الخبر على هذا الرابطhttp://burathanews.com/news/51602.html
ولقد أخبرونا خلال إتصالاتنا بهم بأن السلطات الغاشمة هناك قد ضيقت الخناق عليهم وتمارس أبشع أنواع الإرهاب الجسدي والنفسي عليهم مهددة كل يوم بقطع رؤوسهم لذا أيها الباسل نناشدك الله والدماء الزكية الطاهرة أن تتدخلوا الآن لإيقاف هذه المهزلة الكبرى بحق النفس الانسانية والدم العراقي وإسترجاع كل معتقلينا في سجون المملكة تلك لتكتحل برؤيتهم أعين أمهاتهم ولتقر بهم أعين أبنائهم و ذويهم ولكي يٌقفل هذا الملف المرعب وإلى الابد. وخلاف ذلك فأنتم مطالبون يا سيادة رئيس الوزراء ومن قبل كل أبناء الشعب العراقي بأن يتم تفعيل قانون مكافحة الإرهاب وتنفيذ كل الاحكام القضائية التي صدرت بحق الإرهابيين السعوديين من الذين امتلئت بهم سجوننا ومن القي القبض عليهم واعترفوا بارتكابهم أبشع الجرائم بحق الانسان العراقي...إذن نحن نطالبكم وحكومتنا العراقية الوطنية المنتخبة بأن تتحملوا مسؤولياتكم تجاه أبناء شعبكم كما هو المعروف عنكم وان يكون الرد أقوى واقسى مما يتوقعه أولائك الجبناء ، ونطالبكم يابن العراق البار أيها المالكي الشجاع بأن يكون مقابل كل عراقي تقطع رقبته تنفيذ حكم الاعدام بعشرة من إرهابييهم الذين صدرت بحقهم أحكام الاعدام من قبل وحسب القانونفليس الإرهابي السعودي بأشرف من العراقي البريء الذي القي القبض عليه لإرتكابه جنحة بسيطة حسب ما صرحت به السلطات السعودية نفسها، وليس حكم وجرم الذي يُهرب الأغنام والماشية ويعبر الحدود بصورة غير قانونية بحثاً عن لقمة العيش والأمان كحكم وجرم من يذبح العراقيين ويفجرهم ويقطعهم ويحولهم إلى أشلاء ممزقة بقصد التقرب إلى الله.إذن فهو النداء لكم أيها الغيور وكما قيل قديما بأن الحمل إن وقع لا يتنادى لحمله إلا أهله وأنتم أهل لتحمل هذه المهمة وتلبية صرخة الظليمة التي اطلقها اخوتكم من ابناء شعبكم يئنون تحت سيف الغدر في أقبية معتقلات آل سعود مستنجدة بكم وبكل الاحرار من ابناء شعبنا العراقي الصابر والمضحي.علي السّرايمسؤول لجنة إنتفاضة المهجر في ألمانيا منقول فاضل الشويلي