المقالات

تساؤلات الى البصري تنتظر الاجابة

1256 13:35:00 2008-11-08

( بقلم : حسن حميد)

تنطبق مقولة (صمت دهرا ونطق كفرا) بصورة كاملة تقريبا على القيادي المجاهد في حزب الدعوة الاسلامية ابو احمد البصري، الذي لم نسمع له منذ زمن طويل أي تصريح او حديث او محاضرة، قبل محاضرته التي القاها في مدينة الحلة التي يشغل فيها موقع مستشار رئيس الوزراء لشؤون العشائر، وبعد ذلك الصمت الطويل نطق كفرا في محاضرة الحلة امام عدد من النخب الثقافية والعشائرية في المدينة. ومن دون مسابقة ولامقدمات ولامبررات مقنعة شن هجوما على الامين العام لحزب الدعوة –تنظيم العراق السيد هاشم الموسوي(ابو عقيل)، وهذا نموذج مما نطق به كفرا. وابتكر مصطلحا سياسيا جديدا هو (الحالة المالكية) ليضفي قدسية على السيد رئيس الوزراء،نحن على يقين بأنه لايريدها، بل ويمقتها.

وادعى ان التيار الصدري هو الاقرب لحزب الدعوة، وهذا عين الكذب والابتعاد عن الحقيقة، بحيث ان الكتابات التي ظهرت في وسائل الاعلام بأقلام كتاب ينتمون الى التيار الصدري او متعاطفين معه دحضت ماقاله السيد ابو احمد البصري، معتبرة ان صفحة ما سمي بصولة الفرسان في البصرة اكبر دليل على عدم صحة ادعاءات البصري.ويقال (اذا كان بيتك من زجاج فلاترمي الناس بالحجارة)، ولكن للاسف فأن اخينا ابو احمد البصري لم يلتفت الى ذلك، ونسي او تناسى انه بعد سقوط نظام صدام تم العثور على ملف ضخم في احدى دوائر الامن الصدامي عن تعاونه مع النظام، ووجود تقارير بخط يده تثبت بما لايحتمل الشك تورطه بالانغماس في وحل النظام المقبور.،

وبعد اكتشاف تلك الحقيقة تم تشكيل مجلس تحقيقي بقرار من قيادة حزب الدعوة انتهى الى اتخاذ قرار بفصل البصري، ولكن يبدو ان كل ذلك كان مجرد لعبة لذر الرماد في العيون واحتواء ردود الافعال الغاضبة والانحناء للعاصفة حتى تمر وتنجلي. الم يكن الاحرى بالبصري ان يتحدث عن نفسه لا ان يهاجم الاخرين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2008-11-09
سيدي العزيز , أنا لا أستغرب ما تقول ولكن الحق يجب أن يقال . فالعديد من حماية وأعلاميي مكتب بابل للدعوة كانوا بعثيين أو هم ابناء بعثيين وأغلبهم من منطقة ( السياحي ) ومشهود لهم بمتابعة عوائل المنتفضين عام 1991
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك