المقالات

دماء الشهداء مجلسية وليست بعثية

1682 02:59:00 2008-11-07

( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

من الممكن ان اتهم سكان القمر بتفجير المفخخات في بغداد ولكن من يهتم الى هذا الاتهام ومن يصدقه فقط المجانيين طبعا لان المقولة المشهورة تقول (حدث العاقل بما لايليق " او- لا يصدق - على رواية" فان صدق فلا عقل له ) وهنا لا اريد التحدث عن المجانيين لانهم مجانين ولكن اريد الحديث عن قصدية المتحدث فاما ان يكون مجنونا او كاذب تافه ليتحدث بما لا يصدق ومن هذا النوع طالعنا مقال بعنوان (لا تسمحوا للبعثيين الجدد من المجلس الاعلى الكتابة في موقع كتابات) ولا اريد ذكر الكاتب لانه يحاول بمقاله الذي كتبه ان يتزلف بالقربى للبعثيين او القاعدة ليس الا فهو يعلم ومتأكد بان المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب يتشرف بالعداوة للبعث وان دماء الشهداء التي يدعي انه يتبنى الحديث عنها هي دماء تيار شهيد المحراب فهل يقتل الانسان نفسه .

صدام اعدم اكثر من مئة عالم ينتمون الى عائلة الحكيم او ينتسبون الى ال الحكين فكيف يدعي بان كتاب المجلس الاعلى "بعثيون جدد " وهل للمجلس الاعلى كتاب ؟ الجميع يعلم ان للمجلس الاعلى صحف يتحدث عن طريقها بشفافية وانه ليس للمجلس الاعلى كتاب ولكن هم ابناء هذا الشعب المعذب ينبرون للدفاع عن متبنيات المجلس الاعلى فانا لا انتمي للمجلس الاعلى رغم ان الانتماء للمجلس الاعلى شرف لم اتقلده الا انني اكتب لان اعتقد ان ما اقرءه دائما من كتابات تشهر بالمجلس الاعلى ما هي الا اكاذيب وافتراءات ولعل مصدقاها ما كتبه صاحب المقال ان جاز لنا ان نسميه مقالا وان كشف الافتراءات هي التي تدفع الكتاب والاعلامين الى الكتابة رغم ان تيار شهيد المحراب لايحتاج الى دفاع لانه يكتب مقالاته بافعاله ويكتب تاريخه بمنهجه في العمل من اجل العراقيين وان الكاتب الذي يحاول التبرأ من البعثيين ما كان الا وجها من وجوه البعثيين وهي محاولة بائسة ان يتهم المجلس الاعلى او كتابه بالبعثيين لان البعث وتيار شهيد المحراب في طريقين مختلفين لا يلتقيان ابدا لان بين الاثنين دماء الا ان كان يقصد كاتب المقال بان "الشهداء" هم البعثيين فان مواقع القتال بين البعثيين الانذال وتيار شهيد المحراب كثيرة اولها اهوار العراق التي قتل فيها المجلسيون والبدريون حملة راية الامام الحسين 

 مما اضطر صدام بتجفيف الاهوار وان بغداد كانت تشهد كل شهر انفجار دائرة من دوائر البعث الصدامي وان المجرم عدي ذاق ضربات المجلسيين والبدريين عند تقاطع المنصور فهل يتحدث عاقل عن البعث ويقرنه بالمجلس الاعلى ان لم يكن مجنونا او كذابا لابد من ان كاتب المقال لم يكن واعيا لما يكتب او انه يكتب ليبيض صفحته امام جهة تعادي المجلس الاعلى .دماء الشهداء مجلسية لانهم مجاهدي العراق ومحرروه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد السويعدي
2008-11-08
نعم المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب صنوان لا يفترقان من تقديم كل شيء يحفض البلد وقد سار على نهج واحد لا تبدل فيه وهو الحفاظ على المصالح العليا والتطلعات الكبرى انه عهد لا تبديل فيه قطعه على نفسه شهيد المحراب وسار عليه السيد عبد العزيز في اكمال ما بدا دون كلل ولا ملل حتى يتم تحقيق اخر التطلعات المستقبلية .
الدكتور يوسف السعيدي
2008-11-07
لنا الشرف والفخر ان يكون قادتنا من آل الحكيم..فبقيادتهم ومع حرب الدعوه الاسلامي وبقية اشراف العراقيين من احزاب وطنيه وكيانات وافراد استطعنا ان نغسل ارض العراق من عار الصنم البعثي العفلقي وارغمناه على دفع ما بذمته من دين في رقبته التي اطبق عليها حبل الداله الالهيه ..فاصبح عراقاً حراً..حياً تجاوز نوبات صرع الاعراب والعربان ..بعد ان اتضح ان عار الاعراب منهم وفيهم وهو عار يغلف تفاهتهم وتحجرهم ..وموت يطوف حول مقابر اصنامهم ..تلك الاصنام التي لفظتها فلوات الارض ..وبصق عليها الزمن .و هيهات منا الذله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك