المقالات

الاحتجاج على حزب الدعوة

1491 12:25:00 2008-11-06

( بقلم : امير الحاج )

لاريب ان الرغبة في الفوز في الانتخابات تكون مشروعة لكل القوى السياسية التي اشتركت في الانتخابات وهذا حق مشروع لجميع القوى، لكن المستغرب جدا ان تتحول هذه الانتخابات لنشر غسيل والتهجم على الشخصيات الوطنية او الاحزاب والحركات الاسلامية، كيف يحدث هذا ومتى؟

في حديثه امام نخبة من مثقفي محافظة بابل تهجم مستشار رئيس الوزراء ابو احمد البصري على الحركات الاسلامية ناعتا اياها بالمنتكسة حينا. اغرب ما في حديث البصري هذا انه حاول ان يجعل من صورة الخلاف مع التيار الصدري خلاف مع الحكومة وليس مع الحزب؟

حسنا ؟ من هي الحكومة؟ اليس الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية هو رئيس الحكومة فككيف استقامت الامور لديك ايها البصري وماذا تقصد من خلاف التيار الصدري مع الحكومة وليس م الحزب، وفي معادلة رياضية نستنج ان الحكومة تتالف من حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى والتحالف الكردستاني والتوافق السنية وبما ان التحالف الكردستاني والتوافق يمثلان طرفي معادلة خارج التيار الصدري فلم يبق سوى حزب الدعوة والمجلس الاعلى وهذا مارمى اليه البصري ما دام الخلاف مع التيار ليس مع الحزب بل مع الحكومة؟ ولعمري انها قسمة ضيزى يريدها البصري فهو من اجل دعاية انتخابية يحاول الاساءة للتيار الصدري وكان الصدريون بلا وعي ولا دراية في الحقيقية الانتخابية.

حديث البصري فيه تجني كبير على القوى السياسية التي ساهمت في انجاح التجربة الديمقراطية في العراق. فهو يجتر من التاريخ رايات الانتكاس يقول " في الانتخابات المقبلة هناك احزاب اسلامية سوف تنتكس؟" اي والله هناك احزاب اسلامية سوف تخرج من جنة العراق ملعونة بعد ان سيطر على مقاليد حكمها جماعات تدعي الجهاد والنضال وهي تسب وتلعن رموزها كما تهجم البصري على ابو عقيل الموسوي وحمله مسؤولية تشظي حزب الدعوة الاسلامية. صدقت ايها الشمري هناك احزاب اسلامية سوف تلعق هزيمتها ولات حين مندم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر الساعدي
2008-11-06
موضوع لا يستحق النشر ..... بل لا يليق بموقع براثا ان ينشر هكذا مواضيع .... فلعمري ان كان مستشار رئيس الوزراء ابو احمد البصري قد تهجم على الحركات الاسلامية في حديثه امام نخبة من مثقفي محافظة بابل ... فكاتب هذا المقال رمى نفس الهدف وامام شريحة من القراء أكبر وأوسع من تلك النخبة ....
هادي الحسيني
2008-11-06
لقد أعجبتني جرأة براثا على نشر هكذا موضوع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك