( بقلم : ميثم المبرقع )
ونحن نقترب الى موعد الانتخابات واشتداد المنافسة بين الكيانات السياسية التي قررت خوض انتخابات مجالس المحافظات نتوقع ان المشاركة الشعبية ستكون فاعلة ومذهلة خلاف ما اشيع او يشاع من أراجيف واشاعات تحاول زرع اليأس والتردد في نفس الجماهير من اجل تحقيق اهدف معادية لاضعاف المشاركة والحضور والتأثير النفسي على معنويات الناس وابعادها عن الميدان الانتخابي..ومثلما نتوقع المنافسة الشديدة والمشاركة الفاعلة فلابد من تحديد معايير الصلاح والنجاح للمرشحين القادمين لمجالس الانتخابات.قد يكون من المبكر القول بطرح المرشحين المتنافسين ولكننا نشير اجمالاً الى مواصفاتهم وخصائصهم لتسلم مقاعد مجالس المحافظات.فاول هذه الخصائص هي التأريخ النزيه للمرشح وحسن السيرة والادارة والعقل المتألق والاستعداد لخدمة الناس.والنزاهة لوحدها لم تكف اذا لم تقترن بالكفاءة والادارة والخبرة كما ان الكفاءة وحدها لم تحقق لنا الغايات المطلوبة اذا لم ترافقها النزاهة.شعور المرشح بان خادم لمحافظته وليس حاكماً وتوظيف قدراته وذاته لخدمة الجماهير وليس العكس من تسخير الامكانات لخدمة ذاته واغراضه الشخصية من علامات النجاح الباهر.لا يمكن ان يشعر المرشح بان ذو فضل ومنة على غيره من الجماهير التي انتخبته هذا الشعور بحد ذاته يكون حاجزاً بينه وبين الجماهير فالمسؤولية تكليف والتزام وليس تشريفاً وامتيازاً لتحقيق الاغراض الشخصية والفئوية.ليكن في بال المرشح كيف ينهض بواقع محافظته وكيف يطور الواقع ويغير دون ان يحسب حساباً لمصالحه وخدمة ذاته.الجماهير اصبحت بسمتوى عال من الوعي فلا يمكن تجاهلها او التغافل عن حقوقها ومن يعلن برامجه وخططه فعليه الوفاء بها والسعي لتحقيق اقصى ما يمكن من قدراته وامكاناته من اجل ان يكون بالمستوى اللائق الذي يستحق ان ينال اصواتنا وحضورنا وتجربة المحافظات قد اثبتت بكل وضوح الطاقات الفاعلة التي لا تفكر الا بالاعمار والبناء والخدمات.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha