( بقلم : احمد منصور )
لم يبقى سوى القليل على موعد انتخابات مجالس المحافظات ومن اجل ذلك سارعت الاحزاب والشخصيات السياسية الى إطلاق الشعارات والعبارات المزوقه الخالية من الدقة والتي لا تحمل من الصحة شيء وقد اكون منصفا لو قلت ان بعض هذه الاحزاب تحاول الصعود فقط من اجل الوصول الى مكاسب شخصيه غير ابهة بالمواطن الذي خلى من حساباتها ومن برنامجها السياسي لذا كنت اتمنى لو اكون صاحب القرار لقررت ابقاء بعض المجالس السابقة على حالها وتبديل اصحاب الشعارات المزيفة وعلى سبيل المثال محافظة الديوانية لو القينا عليها نظرة سريعة لوجدنا التطورات الكبيرة منذ استلام القيادة فيها من قبل المسؤولين الحاليين لا سيما الشيخ الخضري حيث اصبحت من المحافظات التي يشار اليها بالبنان لما حصل فيها من تطورات كبيرة على المستوى الامني والخدمي .
وكذلك الحال بالنسبة لمحافظة السماوة والنجف الاشرف وكربلاء وذي قار وهؤلاء حريصين على تقديم ما يملكون ف سبيل الوطن وخدمة المواطن وهو ما نريده من بقية المحافظات ان تحذو حذو المحافظات الانفة الذكر لكي تمر بنفس ما تمر به من امن واستقرار وخدمات جلية لم يقدمه الاخرون على الرغم من تسلمهم نفس المناصب ان الفرق واضح بين محافظة واخرى حيث اثبتت المحافظات التي يقودها ابناء تيار شهيد المحراب بانهم قادرون على القيادة يتحملون مسؤولية ذلك رافضين منح انفسهم امتيازات تفوق ابناء شعبهم حاملين الايثار شعارا لهم . ومع اقتراب موعد الانتخابات ادعو الى تجديد الثقة بهؤلاء المخلصين من ابناء تيار شهيد المحراب كما ادعو الاخرين الى عدم الانجرار وراء الشعارات المزيفة التي لا تبني العراق بل تغش ابناء العراق كما حصل في بعض المحافظات الجنوبية من استخدام البعض لشعار المستقلين واسم الامام الحسين لتمرير مبتغاهم وبعدها قاموا بالسيطرة على تلك المحافظة والتي اصبحت بالنتيجة من اقل المحافظات تقديما للخدمات كما تراجع الوضع الامني فيها الى اسوء حالاته وهي الان فرصة وقبل موعد اجراء الانتخابات لتقييم المحافظات وكل على حدة لمعرفة المخلصين وتمييزهم عن اصحاب التصريحات الرنانة والشعارات التي قادت الى ان يكون العراق واحد من اكثر الدول فسادا لولا وجود بعض الخيرين . ان ماقدمه ابناء تيار شهيد المحراب في المرحلة السابقة كثير جدا وهم اثبتوا بانهم اهلا لقيادة اهلهم في المرحلة القادمه ايضا .
https://telegram.me/buratha