( بقلم : رشيد عبد النور )
كنت من سكنة الغزالية_كفاءات محلة 649 قبل ان يكتشف الاخوة الافغان رافضيتي وكنت وما ازال عراقيا صميما قبل ان يعلن اولئك الاخوة شكهم في انتمائي لانني اقر بالولاء للنبي العربي وآله الاطهار وهكذا اجليت من داري الذي استولوا عليه ونهبوا اغراضه وما يحويه ، بعد سنتين من التشرد خارج وداخل عراقنا الحبيب ، استبشرنا خيرا فالحكومة والجيش والمسؤولين عن خطة فرض القانون يدعوننا الى العودة الى بيوتنا ونسيان ما كان
وهكذا ضغطنا على جروحنا وعضضنا على نواجذنا وعدنا ، فماذا حصل بدأ مسلسل التهديد والقنابل الصوتية ثم كر مسلسل الغدر الخسيس ثانية ، فقتل رجل يقرب عمره من السبعين واصيبت زوجته في المحلة ذاتها قبل ان يعود ولمجرد ذهابه الى داره لتفقده ثم قتل اخر قبل ايام في منطقة الخضراء القريبة ، وكل ذلك يحصل وسط لا مبالاة القوات العسكرية الموجودة وقوات الصحوة " البطلة "
وهكذا غادر المنطقة حتى من كان متفائلا اكثر مما يجب وعاد سريعا ، فهل دعينا الى كمين ، وهل مازلنا ندعى الى مقتلة ومتى يستفيق الاخوة الافغان من عشائر المشاهدة وغيرهم ممن غصبوا اموالنا ودورنا الى انهم يخدمون الا مخطط تمزيق العراق وان حبل الاغتصاب والسرقة والقتل لابد ان يحيق باصحابه وان الايغال في دماء الابرياء سيجر عليهم طال الزمن ام قصر غضب الله سبحانه والشعب ومتى تكون الاجهزة الامنية والقوات المسلحة في مستوى دعواتها !
https://telegram.me/buratha