المقالات

هل دعينا الى كمين ؟

1544 23:58:00 2008-11-02

( بقلم : رشيد عبد النور )

كنت من سكنة الغزالية_كفاءات محلة 649 قبل ان يكتشف الاخوة الافغان رافضيتي وكنت وما ازال عراقيا صميما قبل ان يعلن اولئك الاخوة شكهم في انتمائي لانني اقر بالولاء للنبي العربي وآله الاطهار وهكذا اجليت من داري الذي استولوا عليه ونهبوا اغراضه وما يحويه ، بعد سنتين من التشرد خارج وداخل عراقنا الحبيب ، استبشرنا خيرا فالحكومة والجيش والمسؤولين عن خطة فرض القانون يدعوننا الى العودة الى بيوتنا ونسيان ما كان

وهكذا ضغطنا على جروحنا وعضضنا على نواجذنا وعدنا ، فماذا حصل بدأ مسلسل التهديد والقنابل الصوتية ثم كر مسلسل الغدر الخسيس ثانية ، فقتل رجل يقرب عمره من السبعين واصيبت زوجته في المحلة ذاتها قبل ان يعود ولمجرد ذهابه الى داره لتفقده ثم قتل اخر قبل ايام في منطقة الخضراء القريبة ، وكل ذلك يحصل وسط لا مبالاة القوات العسكرية الموجودة وقوات الصحوة " البطلة "

وهكذا غادر المنطقة حتى من كان متفائلا اكثر مما يجب وعاد سريعا ، فهل دعينا الى كمين ، وهل مازلنا ندعى الى مقتلة ومتى يستفيق الاخوة الافغان من عشائر المشاهدة وغيرهم ممن غصبوا اموالنا ودورنا الى انهم يخدمون الا مخطط تمزيق العراق وان حبل الاغتصاب والسرقة والقتل لابد ان يحيق باصحابه وان الايغال في دماء الابرياء سيجر عليهم طال الزمن ام قصر غضب الله سبحانه والشعب ومتى تكون الاجهزة الامنية والقوات المسلحة في مستوى دعواتها !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الغزالية
2008-11-03
السلام عليكم والله كلامك كله صحيح والدليل انه ياهو اللي يرجع ينقتل او يرجع يتهدد مرة ثانية والمشكلة يكلك انه المنطقة اتطهرت والمصالحة تمت وين هذا الشي يعني الارهابين امنين يجون غير هو موجود بالمنطقة اي الغزالية وبحماية اشخاص محسوبين على المنطقة او قوات الصحوة البطلة
ekadhim
2008-11-03
بسمه تعالى سادتي المسؤولين والقوات البطله اعلم كم مهمتكم ثقيله بعد ان زرع الطغاة الغادرون كل مكرهم ودنسهم حتى لم يعد للسلابة والذباحون ومغتصبو الاعراض حاجة للتستر بلثام بل لم يزدهم دنسهم الا رجسا ان مثل هذا الدنس المستشري بحاجة الى يد من حديد محمي بنار الجحيم لتستأصل النجاسات والاقذارالتي دربها ارجس الذئاب والى مكافحة اعلامية مؤثره الى جانب جهودكم المشكورة لترعب امثال من تسول له نفسه وتوقفهم عند حدهم وانا لنشعر افتقاد مثل هذاالاعلام فللعدالة سيف وصوله اشد واقوى من هؤلاءالدنس المرتزقه
الدكتور شريف العراقي
2008-11-03
هؤلاء لم يتعظوا فسوف يحولهم الله سبحانه وتعالي إلى قردة وخنازير إنشاء الله بدعاء أبناء الشعب المظلوم عليهم صباح مساء. كيف كانوا أسياد في زمن النظام السابق وكيف الآن أصبحوا كالجرذان تدوسهم الآلات والمعدات.
ali
2008-11-02
اللهم يعينكم على هذه الحاله وندعوا الله لكم بلصبر لان الله مع الصابرين وان الذين يعملون هذه الامور الله فوقهم وغير مغادرهم الا ان ياخذ بحق الابرياء منهم ويجعلهم شر ممزق انه القاهر والقادر على كل شيء وسيعلم الذين ضلموا محمد واله اي منقلب ينقلبون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك