( بقلم : قاسم المسعودي )
ثامر وثائر اسماعيل وابو مجاهد من الاسماء المعروفة في عالم الاجرام وهم ينتمون الى المجاميع الخاصة التي كانت فاعلة على ساحة الاجرام العراقي قبل اكثر من عام اي قبل اندلاع انتفاضة صولة الفرسان التي قادتها الحكومة العراقية ، كان لهؤلاء الثلاث صولات وجولات في عالم الموت عالم القتل والتهجير والتفخيخ ومع انطلاق خطة فرض القانون اعتقلت قوات الجيش ثامر وثائر متلبسين بزرع عبوات ناسفة في المنطقة المجاورة لتقاطع 52 قرب مطعم كرسبي واثبتت التحقيقات ان وكر هؤلاء الارهابيين بالقرب من هذا المطعم او بجانب قصر مرجان ولكن علاقتهم بدعبون امر اللواء الثامن شرطة وطنية جعلتهم اليوم احراردعبون هذا الذي يمثل القانون لم يخرجهم لانهم ابرياء لان الجريمة كانت ثابته عليهم جدا فقد حصل منهم على مبلغ اربع دفاتر ! وهذه الدفاتر ليست دفاتر مدرسية من ابو المئة ورقة او الستين ورقة اربع دفاتر دولارات حقيقية غير مزيفة وكانت ثمنا بخس لقاء دماء الشهداء من العراقيين الذين قضوا في العمليات الارهابية التي قام بها ثامر وثائر وابو مجاهد وشاركهم فيها الضابط دعبون الذي يلبس بدلة القانون ورداء الشرعية فهل تعلم الحكومة كم من هؤلاء المرتشين في وزارة الداخلية وهل تعلم الحكومة ان شر دعبون اكبر من شر المجرمين من سراق السيارات والبنوك لان هؤلاء يسرقون الاموال العراقية فيما دعبون يسرق الدماء العراقية ولا اعتقد ان قطرة دم عراقية تسيل يمكن للمليارات الامريكية ان تردها .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha