المقالات

تسليط الاضواء على رجل المرحلة ردا على مقالة كامل اللامي التي نشرت على موقع كتابات .

1790 15:00:00 2008-11-02

( بقلم : عمار البياتي )

لا بد ان يكون للقارئ او المتتبع للوضع السياسي تشخيص اصوب في الوقوف على الحقائق , وطرح الاراء وفق موازين موضوعية بعيدا عن اجواء العداء وكثرة الكلام الذي لا طائل منه , و شيء مؤسف ان يبذل الانسان جهدا كبيرا ووقتا طويلا في الخوض في مواضيع يشمئز منها القارئ وتولد لديه انطباع يوحي له بان كاتب تلك المقالة يعيش حالة العزلة والازمة النفسية وهذا ما يفسره علماء النفس والمتخصصين بهذا الشان بان حالة العزلة تولد لصاحبها تصرفات انفعالية من جملتها ان يصل الى حالة الانتقاد العشوائي حتى وصوله "بالتهجم العشوائي" وهذا مانراه اليوم في حديث الكثير من اصحاب المقالات الرخيصة "راجع الطبيب النفسي ايها الكاتب"

ما يطرحه الكاتب في مقالته لا يتلائم مع ردود افعال الاوساط المثقفة ويعلم الداني والقاصي ان السيد عمار الحكيم ينطلق من منطلق مصلحة العراق وبناءه الجديد , ولا يخفى على كل من يهتم بالشأن العراقي نهجه الوطني البنًاء وان ما يجريه من زيارات متكررة الى بلدان عديدة يقع في صلب اخراج العراق من المأزق الذي وضعه به النظام السابق .

لا نعلم هل ان الكاتب لا يكترث كثيرا بالوطنية والقضية العراقية ؟!! ام ان الحنين والشوق الى "مسيرة يوم الزحف الكبير" اخذ يهز اعماقه بين الحين والاخر ... ام انه لا يرى هناك حاجة ملحة في الانفتاح السياسي واقامة علاقات دولية ؟!ويرى انها حالة " غير حضارية " !!.. اذاً ما حقيقة انزعاج الكاتب من زيارات السيد عمار الحكيم والمحاولات الرامية منه الى ايجاد سبل الرقي بهذا البلد , ولا نعرف لمذا يسال الكاتب دائما ( ما صفة السيد عمار الحكيم؟ ) وهذه الجدلية التي اوشكت ان تكون اشبه بـ"سمفونيا" يطربون بها ليلا ونهارا هو وامثاله والعجب كل العجب انه لو كان هناك شخص في دولة من الدول الاوربية ليس لديه صفة رسمية في الحكومة وانه يبذل نصف ما يبذله السيد عمار الحكيم لاقاموا له تمثال فخر واعتزاز لانه يؤدي عمل ليس كوظيفة رسمية وانما يتحرك وفق ما تقتضيه المصلحة العامة المتعلقة بامور البلاد..

كما ويذكر الكاتب في مقالته احدى القنوات العراقية - قناة الفرات - واصفا اياها بالايرانية ثم يقول "لصاحبها الحكيم" !! , ان كلمة الايرانية هي كما اعتدتم ان تطلقوها على شيعة العراق مستغلين بهذه الكلمة التلاعب في الالفاظ او انها نزعة بقيت مغروسة في قلوبكم من ايام سابقة ... سيبقى عمار الحكيم علم من اعلام العراق ورجل القيادة في المستقبل وستموتون بغيضكم ايها البعثيين الارجاس ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود عزيز رجب الركابي
2011-09-28
بعد التحية والسلام , نريد ان نتكلم بصراحة وصدق وامانة . من هو المسؤول الحكومي العراقي النزيه الذي أراد الخير وأقامة العدل للعراق والعراقيين ؟ ولماذا ننزعج ونتذمر ونشتم كل من يعبر عن رأيه ؟ لماذا نتهم الطرف الاخر بالعمالة او الخيانة او الارهاب عندما يتكلم بصراحة عن اوضاعنا المأساوية في العراق .. أليست هذه هي الديمقراطية التي نريدها ؟ اليست هذه الحرية التي كنا نسعى وراءها ؟ نحن لانريد أن نعظم مسؤول حكومي ونرفع من شأنه وقدره لكي نتهمه بعد ذلك بالنرجسية والدكتاتورية وبعدها نندب حظنا العاثر .
صالح الفتلاوي
2008-11-02
قسماًبذي العزه والجلالة لنعل السيد عمار الحكيم اشرف وانزه من كامل اللامي وامثاله واتحداهم جميعاً ان يقدم لنا شيئاً يدين السيد عمار غير الكذب و الافتراء كما عودتمونا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك