المقالات

البعثيون والوهابيون ومرجعهم 'الرشيد' البغدادي!

1705 19:48:00 2008-10-29

( بقلم : غسان اكرم )

موقع 'العبرانية نت' عفوا العربية نت وبعد ان غزاه 'الهوكرز الشيعي' وارجعه لعدة ايام الى الخلف لوقاحته وبثه الفتن والحروب المذهبية على ساحة الانترنيت بدأ هذه الايام بالترويج لمرجع البعث والوهابية المسمى البغدادي الذي يحلم ان يكون احد 'اكبر' مراجع الشيعة رغم ان موقع' العبرية نت' يعتبره احد ابرز المراجع الدينية الذي يناهضون الاحتلال الامريكي!!

البغدادي الذي شارك الضاري واضرابه من جماعات البعث في مؤتمراتهم ومؤامراتهم ضد العراق الحر والديمقراطي ووضع على رأسه زورا وبهتانا عمامة رسول الله (ص) يعتبر نفسه 'العمامة الشيعية الوحيدة المعارضة لامريكا'!! علما ان تلك العمامة التي يحملها فوق راسه ما هي الا 'اسفار' حيث 'ومثله كمثل الحمار يحمل اسفارا'!!

الموقع العبراني الوهابي 'عربية نت' مازال مستمرا في نهجه التخريبي والتفريقي تارة يحرض السنة ضد الشيعة من خلال نشر تقارير طائفية تحريضية مدغدغة عواطف الجهلة من تلك الطائفة وتارة يحرض الشيعة ضد بعضهم البعض من خلال ابراز وجوه محسوبة على الشيعة وهي تخالف السواد الاعظم منهم كنوع من الدعاية السوداء والسلبية التي تمارس ضد شريحة مهمة من المسلمين .

البغدادي صاحب 'الاسفار' يدعي انه احد ابرز واكبر مراجع الشيعة وانه يتفوق على نظرائه 'الاربعة' في النجف ولعمري لم اسمع مرجعا يدعي المرجعية الدينية ينسب مثل هذه الصفات لنفسه ويدعي الافضلية بملأ فاه فيما المشهور لدي الشيعة ان المرجعية ليست ادعاء ولا ان ينصب شخص نفسه مرجعا ويقول للناس انا افضل المراجع ! بل المرجعية تصنعها الجماهير وهي التي تختار ها بدراية وبعد ان تجد فيها الايثار والاخلاص والصدق والعدالة وكبح الشهوات وحب النفس ‘ وما جاء في تصريحات البغدادي يمثل العكس ويبرز مدى هوس الرجل بالزعامة عدى خضوعه لاجندة البعث والوهابية .

موقع 'العربية نت' يسعى هذه الايام ابراز هذا الشخص المدعو البغدادي والترويج له كـ'مرجع كبير' وهو ما يثير اكثر من سؤال حول هذا التوجه السعودي لاحتواء مثل هذه النكرات ودعمهم بالاموال الوهابية لاثارة الفتن والمشاكل في الساحة العراقية خاصة وان هذا الشخص ومعه عدد من المجاميع البعثية يتجمعون في دمشق لاثارة القلاقل في العراق ولعل الضربة الامريكية لمراكز الارهابيين في ابوكمال السورية كانت ابلغ رسالة الى حماة الارهاب والمتطرفين والمتامرين على العراق وكنا نأمل ان تضرب تلك الاوكارقبل اربعة اعوام منذ لحظة وصول التقارير حول تجمع الارهابيين في بلاد الشام وعلى نقطة الحدود للعبور الى العراق لتنفيذ اعمال الاجرام والقتل .

السوريون مخطئون في ايواءهم مثل هذه النكرات التي تلعب على اكثر من حبل فمن جهة يتخذون من دمشق ملجأ ومنطلقا لمؤامراتهم ضد العراق ومن جهة اخرى يتلقون الاموال من الدولة السعودية لتمويل اعمال التخريب في ارض الرافدين ولعل المنحى الدعائي الذي يتخذه هذه الايام 'العبرية نت' لمثل تلك النكرات وتبني الوهابيون لخطاب المفلسين والمنبوذين يكشف قمة السقوط الاخلاقي والفشل في كل شيئ!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حمد العلواني
2008-10-31
احتجت زبيدة على حب الرشيد للمأمون اكثر من ولدها الامين فاجابها ان عقل المامون اكبر ولكي تقنعي ياست الحسن والجمال سأجربهما وامرهما ان يجلب كل واحد منهما اربعين ثورا معمما فذهب الامين واشترى اربعين ثورا ثم اشترى قماشا ولفه حول قرون الثيران وجلبها لابيه اما المأمون فقد رجع وجلب معه اربعين انسانا يرتدون العمائم فقال الرشيد امرتك بجلب اربعين ثورا وها انت تجلب اربعين ادميا فرد المأمون وقال سلهم يا أبتي ( طلعوا لا علم ولا فهم ) ولا ندري ان البغدادي وغيره من الاقزام هل هو من ثيران الامين ام المامون ؟
ابو هاني الشمري
2008-10-30
نحن انصار الحسين ..انتفاضة من احد ابنائنا الغارقين بحب آل البيت اسكتت صوت الشيطان العبرانية نت لعدة ايام لتعرفهم حجمهم .. وان عادوا عدنا فالحرمات قصاص
ابو هاني الشمري
2008-10-30
ياجماعة رحمه على والديكم هاي الاسامي منين طلعت علينا... شو يوميه اسم جديد ماسامعين بيه بس القنوات البعثوهابيه تنفخ بيهم صار تقريبا سنتين... البغدادي ... المؤيد .... الطائي... الصرخي... المالكي!! العفو اقصد د.فاضل المالكي ... وهلم جراً الى ان ينكطع الحبل.. وجماله كلهم آيات الله العظمى ...حتى عدد هاي الآيات صار اكثر من آيات القران الكريم. بس لا بعد كم يوم يطلقون على عدنان الدليمي آية الله العطمى لانه وجهه بشوش.
زيد مغير
2008-10-30
قبل سقوط النظام العفلقي العفن وحينها كنت اقيم في الأمارات العربية كان مهندس عراقي اسمه تغلب عبد الكريم الآلوسى يوزع للناس كتاب اسمه لله وللمؤمنين ,والكتاب لا يوجد علية اسم المطبعة ولا دار النشر ويهدف الى الأساءة لمذهب أهل البيت ,الحمد لله الذي جعلني التقي به ودار حديث في دار الدكتور ربيع الآلوسي الأستاذ في جامعة الأتحاد في رأس الخيمة وبينت له أنه مفتري ومنافق بعد حوار جميل حقا افتخر به , وبعد سقوط الساقط ابن الساقطة صدام ظهر تغلب الآلوسي كرئيس لمجلس شورى هيئة المنافقين .فما أكثر المنافقين
قلم رصاص
2008-10-30
التأريخ يحدثنا عن شخصيات كثيره إستغلت سماحة الدين الإسلامي والمسلمين,لتمرير مخططاتهم الدنيئه ومنها الحصول على المال او التقرب الى الملوك من اجل منصب ما او لتمرير أجندات خارجيه هدفها التفريق بين المذاهب الاسلاميه او بين ابناء المذهب الواحد وكل ذلك أيضا هدفه أما الشهره او المال او كلاهما في أكثر الاحيان,البغدادي هو امتداد لتلك الشخصيات التي تلهث وراء المال والشهره ولاتبالي أن تلحس أقدام الغير من اجل ذلك,حتى وإن كانت سهامه موجهه نحو صدور أهله وذويه ودينه ومذهبه,رجل جندته المخابرات السوريه والسعوديه
توفيق
2008-10-29
المضحك في الأمر ان موقع الكادر (الغادر) ينشر مقالات للمدعو البغدادي البغدادي يسكن في مدينة النجف لا أعلم لماذا لا يتم اعتقاله وتقديمه للمحاكمة بتهمة دعم الأرهاب. اتمنى من الوكالة نشر صورته الخالية من الأيمان والتقوى ليعلم الناس ما هي حقيقة هذا الدجال ((سيماهم في وجوههم))
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك