المقالات

المرجعية والمجلس الاعلى يخيبان ظن العربية

1357 15:47:00 2008-10-29

( بقلم : سامي جواد كاظم)

نحن نكتب لغرض اطلاع الغير على الاساليب التي تتبعها الجهات وبكل اشكالها المناوئة للفكر الشيعي خاصة والعراق عامة . ودائما هذه الجهات تبحث عن مادة زفرة لتعمم رائحتها النتنة على بقية الاجواء العطرة ، والوسائل الاعلامية وبمختلف اشكالها تعد السلاح الفعال اليوم لترويج الصالح والطالح .

فحديثنا اليوم عن العربية والبغدادي والمجلس الاعلى والمرجعية ، ولعلكم سمعتم خبر اعتقال نجل ( المرجع الشيعي المشهور ) البغدادي ، وهنا لست بصدد التعقيب على تصريحات البغدادي الذي اطلقها وهو يتهم السيد محمد رضا نجل السيد السيستاني والسيد عبد العزيز الحكيم ونجله ولكن اود اطلاعكم على بعض الكلمات الصفراء اللون التي تحدث بها البغدادي حيث وصف نفسه بأنه "العمامة الشيعية الوحيدة المعارضة لمرجعيات النجف والولايات المتحدة الأمريكية في العراق"، مستطردا "هذا رغم تحفظي على كلمتي سني وشيعي، لأنه للانتصار على الولايات المتحدة نحتاج إسلاما عروبيا بلا مذاهب . اعتقد هنالك عمامة اخرى من نفس النمط البغدادي هذا وهو يزاحمه على هذا المنصب بل هو اكثر فعالية منه فلست الوحيد يا بطل. وتحفظه على كلمتي سني وشيعي فقد صدق ولهذا ان اعتبر هو شيعي فقد استخدم كلمتي شيعي شيعي .

والان لاعود للعربية التي وجدت وحسب اعتقادها ضالتها بالبغدادي لاثارة فتنة على غرار الفتنة القرضاوية وهذه الفتنة اريد لها ان تؤجج ويصبح لها دوي اعلام ان استطاعت ان تشرك فيها من له حضور واسع وقوي في الوسط الشيعي فاعتقدت العربية ويا لخيبتها ان سمومها ستنفذ في جسد المجلس الاسلامي الاعلى، وهذ النص الذي ذكرته العربية فيما يخص الاتصال بالمجلس ومن على موقعها (واتصلت "العربية.نت" بالمجلس الاسلامي الأعلى في العراق للرد على تصريحات البغدادي، إلا أن كوادره رفضوا التعليق وقالوا إن "هذا الموضوع لا يستحق الرد عليه").

لقد خيب المجلس ظن العربية او ان العربية لدرجة من الغباء باعتقادها ان الاعيبها الخبيثة ستمر على المجلس كما وان السيد البغدادي هو الاخر خاب ظنه لانه كان على امل رد المجلس حتى تتصاعد التصريحات فحسنا عمل المجلس وحقا ما قال انه لا يستحق الرد. وعاودت العربية الكرة ثانية مع الاثقل وجودا بين الشيعة في العالم الا وهي المرجعية فكان ما كتبت هو ( كما اتصلت "العربية.نت" بمكتب السيد علي السيستاني للرد على اتهامات البغدادي له، إلا أن مكتبه قال: "لا تعليق لنا على هذا الموضوع").

لله درك يامرجعية ماذا فعلت؟ ... لقد صفعت خبيث على وجهه بيده ولا اعلم هل ما قامت به العربية غباء ام خبث؟ اعتقد الاثنين معا . نعم هنالك ردود تعظّم من شان المردود عليه ومن جهة اخرى تفتح ابواب للتراشق بالكلمات الغير صحيحة والغير موزونة وهذا ما تنشده العربية ومن سار بركبها ، ولا اعلم لماذا لم يسد حاجتها البغدادي الذي يقول (أنا أقوى من المراجع الأربعة) فما الداعي اللجوء الى ( الادنى ) اذا كان لديكم (الاعلى )سلاما سلاما للعربية والبغدادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر -عراقي
2008-10-30
لا املك الا الدعاء لك اخي سامي بالامس درّست الامانة في نقل الخبر لصورة القرضاوي والمصافحةواليوم تدرّسنا دروس المرجعية والمجلس الاسلامي الاعلى في انه احيانا عدم الرد ابلغ من الرد لان الرد = تفتح ابواب للتراشق بالكلمات الغير صحيحة والغير موزونة = كما قلت. لنتميز بهذه الاخلاق عن سوانا ولندعوا اليهم(سلام الله عليهم)كدعاة صامتين وان قلنا او كتبنا لانه ارسل-ص-ليتمم مكارم الاخلاق العبرة ليست بما نفعل وانما ايظا كيف نفعل لان الله طيب ولا يتقبل الا الطيب ان كان ذلك واجب مع الغير فهو اوجب فيما بيننا
الكوفي
2008-10-30
عزيزي سامي المحترم البغدادي بالعير بالنفير من يريد يعرف حقيقة البغدادي يذهب الى دوار الحجيرة في السيدة زينب عليها السلام وتحديدا في شارع الحيدرية سيجد معمم ممسوخ الوجه وقاد احاط به مجموعة من العراقيين وهم يضحكون عليه يعني بالعامية ( ميز نصبه ) البعثيون والاعراب بعد ان افلسوا اعتمدوا على النطيحة والمتردية ووجدوا في البغدادي ضالتهم وبخصوص امتناع الرد عليه من قبل المرجعية والمجلس الاعلى هذا موقف معهود من العقلاء ، اما انت ايها البغدادي النكرة تفتي بقتل الشرطة العراقية ايها اللعين لعنك الله واخزاك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك