( بقلم : علي الخياط )
لعب الإعلام المشبوه دورا بشعا في تشويه وتزييف الحقائق على أرض الواقع ، لاسيما تلميع صورة الارهاب وتزويقها واطلاق تسمية(المقاومة )على الارهاب القذر الذي تقوم به زمر الإجرام الأسود من التكفيريين وأتباع النظام الصدامي البائد. والأدلة الاجرامية الكثيرة الدامغة والمشهودة بحق العراقيين الأبرياء في الشوارع والساحات العامة والمدارس والمساجد ودور العبادة والمستشفيات وعمليات الخطف والقتل وقطع الرؤوس ورمي الجثث والتمثيل بها أبشع تمثيل واغتصاب النساء، الخ من هذه الأعمال التي يندى لها جبين الإنسانية.قناة الشرقية المسماة كذبا بقناة الحقيقة، هى محطة تلفزيونية عراقية التسمية ,اسست على اساس طائفي اسمها معروف للعراقيين ليس بسبب السبق الصحفى او البرامج المتميزة بل بطبيعة الاثارة والكذب والتهويل الذي تسلط الضوء عليه واختلاق الاحداث واعادة دبلجتها باسلوب طائفي مقزز يحرك مشاعر السذج من البسطاء والمتعصبين والحمقى ولهذه القناة دورها المشبوه فى تحريك الشارع العراقي ،لغاية فى نفوس القائمين عليها فكثيرا ما تأزمت العلاقات بسبب الاخبار الكاذبة والملفقة، والتي تهدف الى كل ما يفرق ويضعف ولا يجمع الصف والشمل .
عكفت الشرقية على اختيار موظفيها بعناية وحنكة باستقطاب معدي برامج على مستوى عال من المكر والدهاء والخبث في التلاعب بالاخبار وتنا قلهتا بصوره تسىء للحكومة و الاسلام (لاسيما المذهب الجعفري) مع العلم ان الاعلام ( الشرقاوي) الذى يسيطر عليه (البعثيون) على رأسهم المنبوذ سعد البزاز الذي تسيد الاعلام الدجال والمنافق وكان يوما ناعقا بأسم اللص النزق المقبور(عدي) ولعل القائمين عليها يتشدقون احيانا بتسميتها بقناة (الحقيقة) وهم بعيدين عن كل ماهو حقيقي وصادق ولكنهم ادمنوا النفاق والكذب المفضوح ،وربما ادعائهم بدعم المقاومة والجهاد ضد الكفار امسى احد السيناريوهات المشروخة التي تطبل لها الشرقية علما انها تتلقى التمويل الامريكي والاسرائيلي ناهيك عن مايقوم به البزاز من استجداء باسم المذهب والدين من بعض دول الخليج و الممولين البعثيين المستفيدين من تدهور الاوضاع ومن الفرقه وتشتيت الجماهير العراقية.
بعد سنوات من القتل والتشريد الذي قامت به القاعدة والعصابات المسلحة ،نحن اليوم بحاجه لمن يوحد الصف ويهدئ الاجواء ويعمل من اجل مصالحة وطنية لاغالب فيها ولامغلوب ،لكن السؤال المحير لماذا تتجاهل الشرقية دائما ايجابياتنا كشعب وحكومة وسياسيين وتسلط الاضواء على بؤر الخلافات والانفجارات والخطف والقتل، ان هذا يعد دليلا على ان القائمين على هذة القناة ما هم الاجماعة من المرتزقة والافاقين الذين يتلاعبون بمشاعرالشعب ومن اهم ما تركز عليه الشرقية في اعلامها المضلل ، التشهير بالحكومة ورصد الاخطاء وعدها جرائم كبرى وفشلا ذريعا و تتعمد تجاهل الانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية وقهرها ارهاب الشرقية وقاعدة الزمان في بلاد الرافدين ، وكل ذلك لحساب الدول الطائفية الممولة له ولقناته التي يديرها(البزاز) من لندن حيث يقيم ، لقد تفتقت ذهنية البزاز عن فكرة تمثلت بشراء ذمم بعض الفنانين والمهرجين و المعروفين بانهم من اشهر شاربي الخمور في بلاد الرافدين والمطبلين لنظام المقبور صدام ، وانتجت الشرقية مسلسلات وكوميديا كان من ابطالها بعض الموتورين من المزمرين لنظام البعث وداعرات tv الشباب وعلى راسهن الغانية اللعوب ميس كمر التي لا ينطبق عليها كلمة (فنانة) فهي يطلق عليها أي شيء عدا ذلك وباعت جميع اعضاء جسدها بأبخس الاثمان ولكل من يدفع وكان البزاز اعلاهم في السعر المدفوع لها . والقزم سعد خليفة وناهي مهدي .
وختمها (باوبرا زعومي ) التي ختم بها راسم الجميلي حياته لتنطبق عليه (ميتة سوء) التي اكل خلال عمليات تصويرها العديد من كيلوات اللحم والمقبلات وشرب فيها انواع المشروبات الروحية ، وداعب اثداء العشرات من الراقصات . والغجريات وتراقص معهن ، مقابل حفنة من الدولارات من يد سعد البزاز (البيضاء) كما تسميها الشرقية ، فوالله ان هذه المليارات التي تنفق على رسالة الرذيلة والعبث والفتك والهتك والفجور التي يقوم بها الإعلام (الشرقاوي) وخصوصا في رمضان والمُسخر له امكانيات مالية هائلة من حكومات ومخابرات اقليمية ودولية من اجل المنافسة على إنتاج الرذيلة القائمة على الكذب والنفاق في شهر الفضيلة شهر رمضان المبارك,وكأنهم يريدون من الشهر المبارك مناسبة لنشر مساوئهم وابرزها على الملأ بدون أي وازع اخلاقي او اسلامي لذلك ، انفق هؤلاء اموال السحت الحرام على تشويه الحقائق والفجور العلني المسيس الذي قاموا به ضد ابناء العراق الشرفاء فهل هناك حرب تشن اشرس من حرب هذا الإعلام
https://telegram.me/buratha