المقالات

سوق الخردة السياسية

1100 17:30:00 2008-10-26

( بقلم : شاهد الساعدي )

دائما ما تكثر المزايدات السياسية لكن هذه المزايدات بعضها جديد وبعضها صار خردة او لنكة وموقع كتابات يجمع كل هذه الخردة التي لاتنفع احدا ليعيد تدويرها لينتج (ابريق ستوك ) وستوك تعني قديم والاتفاقية الامنية واحدة من البضائع التي صارت خردة والكتاب بدؤا يكتبون للضغط على الحكومة والبرلمان كل على مزاجه فراح اصدقاء امريكا بالكتابة من اجل الضغط لتوقيع الاتفاقية فيما راح اصدقاء ايران ودول اخرى لها اجندات في العراق يكتبوا من اجل الضغط حتى لاتتم الاتفاقية ونسي الجميع ان هناك مصلحة عراقية يجب ان تسيد

 ومن هذا الكتابات التي يبدو انها استقدمت من بالات ايسلند المقالة التي كتبها ادهم الطائي رغم اني لا اعرف مدى مصداقية هذا الاسم فان جميع كتاب كتابات يكتبون باسماء مستعارة ليس خوفا من احد ولكنهم يكتبون بسوقية ولا اخلاقية فهم يخشون من انفسهم ويستحون ان يعرف الناس شخصياتهم لانهم مؤمنون ان مايكتبون ماهو الا تفاهات وان اللافت للنظر ان ادهم هذا لايعيش في العراق ولايعرف العراق فهو مستقر وعائلته في احدى الدول التي تنضوي تحت قوى مايسمى بالحلف الاطلسي ان الدولة المحتلة حسب رأيه وراح ينظر للعراقيين مايتوجب عليهم وهو لايعيش الام العراقيين ولا اهاتهم كما انه لايعرف معنى الوطن لانه اليوم يدين بالوطنية لوطن غير العراق ولكنه ومن اجل ان يفتخر به اقربائه لانه صار مثقف وصار يكتب (بالمواقع ) عل انترنت يعني صار مهم باللغة الدارجة وراح يعيب على العراقيين الجو الديمقراطي الذي يعيشونه ويريد لهم ان يعودوا الى دكتاتورية البعث ومجازر صدام بحق هذا الشعب المسكين المضطهد من قبل الجميع ومنهم كتاب كتابات رفاق الامس وكتاب كتابات اليوم .

اليوم علي ان انصح ادهم الطائي بان يحاول ان ينسى سياسة الضغط وتخوين الاخرين لان قطار الحرية العراقي سار ولن يوقفه احد وان صدام مات ومات معه تجار المزايدات في سوق النخاسين وان الشعارات صارت شيء من الماضي لان ثورة العراق اليوم نحو التقدم ولكل انسان رأيه المحترم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك