المقالات

مها الدوري تكذب كل يوم

1498 22:00:00 2008-09-06

( بقلم : شاهد الساعدي )

ادعت مها الدوري النائبة عن الكتلة الصدرية ان كل ما انشيء في مدينة الصدر هو الكتل الكونكريتية التي قسمت المدينة وجعلتها كسجن كبير مبينة ان المدينة الان عبارة عن ثكنة عسكرية. وهنا على النائبة الصدرية ان تتذكر سبب وجود هذه الكتل الكونكريتية وان تعود بعقلها الفارغ قليلا الى اشهر مضت من حول مدينة الصدر الى ثكنة عسكرية ثم عليها ان تسأل اهالي مدينة الصدر وتعيش همومهم لماذا يريد ابناء مدينة الصدر هذا السجن فنحن ابناء مدينة الصدر نجد ان هذا السجن وهذه القطع الكونكريتية الجاثمة على صدورنا اخف وطئة من اسلحة جيش المهدي التي قتلت اخواننا ويتمت نساءنا لقد عشنا خلال السنوات المنصرمة حياة الخوف والذلة عشنا حياة عصابات امراء الحرب بسبب عدم وجود ساتر يمنع الارهابيين الصدريين من دخول بيوتنا وانتهاك حرمتها متى ما شاءوا

مدينة الصدر كانت قبل اشهر قليلة مباحة للصدريين والقاعدة والايرانيين وكنا لا نستطيع حتى الذهاب الى دوائرنا او العمل حتى لغير المنتمين لدوائر الدولة كان علينا ان نعطي جزية لامراء الوية جيش المهدي وجزية لامراء القاعدة وجزية اخرى للايرانيين الذين كانوا ينتمون الى سرايا جيش المهدي او يقودونها لم نكن نريد هذه الكتل الكونكريتية ولكننا عشنا عيدا عندما نصبت تلك الكتل لاننا اليوم نستطيع الكلام والعيش بحرية ولاننا نستطيع التعبير عن اراءنا وما يغيض مها الدوري ان مليشياتها الاجرامية لاتستطيع اليوم قتلنا وان سيادة القانون تسري على الجميع .

هذه الكتل اضطرت ابو درع وابن رسمية وابن جاسمية والعلاس الى الهروب من المدينة وسمحت للجيش والشرطة في حماية عوائلنا وحمايتنا من عصابات مقتدى الصدر التي كانت تنهش لحمنا وتاخذ اللقمة من افواه اطفالنا لقد ذهب الصدريون وبدأنا اليوم نشعر معنى الاعمار والبناء فقد كانت اموال اعمار مدينة الصدر تذهب الى الدول المجاورة كثمن للعبوات التي تقتلنا وللصواريخ التي ترمى على المنطقة الخضراء التي فيها مقر حكومتنا الوطنية لقد كانت الدوري تغادر المنطقة الخضراء الى قصرها الفاره والمجهز بالكهرباء كلما اعطاها جيش المهدي الاشارة بانهم سيقصفون المنطقة الخضراء لقد قتل اقربائي في الكرادة عندما سقط عليهم هاون صدري حاقد على وطنيتهم لقد اكلت اسلحة الصدريين شبابنا كما اكلت سراياهم مواردنا .

لقد منع الصدريون اقامة الشوارع كما حرقوا محولات الكهرباء كما دمروا انابيب المياه وكل يوم يقوم الصدريون بتدمير الشوارع وانابيب المياه والصرف الصحي ثم ياتون بمجموعة من الصحفيين المأجورين ليتاجروا باجساد المرضى من اهالي مدينة الصدر وهي حادثة تذكرني بصدام عندما كان يقتل الاطفال عن طريق منع الاطباء من اعطائهم الدواء المكدس في مخازن وزارة الصحة ثم ياتي بالاعلاميين ليقول ان مستشفيات العراق تفتقر الى الدواء وهو يشتري باموال الدواء والغذاء اسلحة جرثومية وكيمياوية يقتل بها العراقيين ، سياسة واحدة متشابهة ولا فرق بين مها الدوري التي تعيش في بغداد ورغد الدوري التي تعيش في الاردن لان الاثنتين تعيشان على دماء الابرياء من بلدي العراق .

لم يستطع الصدريون يوم امس اخراجي بالقوة كما كانوا يفعلون لاخرج في تظاهراتهم الاعلامية الفارغة والبلهاء ولم يستطيعوا اقتياد صديقي واخي الطفل الى مجلدتهم لانهم ابوا الخروج في مظاهراتهم الغبية ولن تستطيع مها الدوري على ان تجعلني ارتكب الخطيئة والاثم الكبير في توقيعي على ورقة الدم لجيش المهدي فماذا يفعل الامام المهدي بوثيقة دم لطالما امتازت حكومة صدام بها ؟. وهل يرضى الامام المهدي ان ننجس اجسادنا وايدينا بورقة متنجسة بالدم ام هل يريد مقتدى ان ينجس القرأن كما نجسه صدام بدمه الملعون ؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mahmoud Al-shimmary
2008-09-07
لقد ظهرت المدعوة مها (لابارك الله بها) في احدى الفضائيات وهي تزعق وتحرض الناس على القتل متذرعة بما يتذرع به القتلة هذه الأيام بعبارات وشعارات مثل الأحتلال وغيرها من الاسطوانات المشروخة التي استخدمها سيدها صدام. وأقول لمها وسادتها واتباعها لقد جربنا الاحتلال وجربنا جيش أم مهدي وثبت لنا بعد التجربة أن الاحتلال كما تسمونه أرحم منكم وأشرف منكم وأطيب منكم وأنكم أسوأ من القاعدة التي لادين لها وأن مقتداكم أسوأ من صدام والزرقاوي وبن لادين ولعنة الله على من أوجدكم وساعدكم وشارككم ووافقكم ورضي بماتفعلون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك