( بقلم : امير الحاج )
يبدو لي ان المدعو حمزة الكرعاوي تطاول كثيرا على حدود اللياقة الادبية المفترض توفرها في من يتصدى للكتابة حتى وصل به الامر الى الكذب وخداع الجمهور من خلال تاليف قصص من نسيج خياله يريد اقناع الجمهور بها وغايته هو الطعن في مرجعية الامام الحكيم قدس سره الشريف. ابتكر قصة انه حصل على وثيقة او مخطوطة من احد العلماء اسماه العالم العراقي ؟ لاحظ؟ المشكلة في حمزة الكرعاوي انه لايعرف انه من سكنة كندا ويتناسى انه وعائلته يحمل الجنسية الكندية وانه منذ عام 1991 بعد ان جندته المخابرات الصدامية لم يعد للعراق؟ فاين حصل على هذه المخطوطة ؟ ومن هو العالم العراقي الذي جلبها له؟
طبعا هذا هو جنون الاضطهاد فالرجل يدعي انه عراقي ويتهجم على اسياده في الوقت الذي يملك هو جنسية كندية؟ واظنه كما قال مرة فقد اصله العراقي في شوارع مونتريال؟ حمزة الكرعاوي قبل ان يصبح من مقلدي البغدادي الفطحل كان صدريا ولما لم يحصل منه على ترشيح او تزكية تركهم ليجد ضالته في البغدادي الضال مثل صاحبه.لماذا اذن يختار هذا الكرعاوي عائلة ال الحكيم ليوجه سهام الحقد واللؤم اليهم .ببساطة لانه احد المجندين للعمل ضد الاسلام. انظر اليه كيفب يلوك الكلام البعثي ليعيد صياغته من جديد فهو يقول "وبعد وفاة السيد البروجردي فكر الشاه بتنصيب مرجع ايراني موالٍ له ، وإستقر رأيه على أن يكون محسن الحكيم هو المرجع ، " متى كانت المرجعية تنصب من قبل الملوك والطغاة؟ وهل سمع احدكم بمثل هذا الهذيان؟
المرجعية تاتي من قبل الامة اي انها هي التي تختار المرجع لا الشاه ولاصدام . والدليل حينما حاول صدام تنصيب البغدادي مرجعا ؟فشل لان احدا لم يقلده على الرغم من قوة وبطش صدام فكيف بالشاه الذي كان اثره معدوما في العراق الملكي؟ اي كلام هذا ايها الكندي الذي يعتاش على موائد الغرب ويدعو لطرد الاحتلال؟ اي تفكير هذا الذي تدعيه كان الاولى بك ان تحافظ على دينك بدلا من التسكع هناك . ثم اذا كان بيتك من زجاج لاترمي الناس بالحجر فايهما افضل الجنسية الكندية ام الايرانية ؟؟
https://telegram.me/buratha