( بقلم : د.سيف الدين احمد )
على طريقة كتاب العرائض التي تعودة جريدة ظلمات الصدر ان تكتب بها هجم اعداء المرجعية الدينية الذين يترسمون صيغاً صدامية حفظوها عندما كانوا يعملون فراشين في جرائده ومجلاته المعروفة فتعلموا ان يكتب المتزلفون باموال تعطى لهم بمنة فحفظوها لياخذوا اليوم وبنفس الذلة ليكتبوا لصدام ولمنغوليهم مقتدى وليعلموا ان هذه الاموال تؤخذ من الناس عنوة من اموال الاتاوات التي كانوا يجبونها بالقوة وبالغصب من سواق التكسيات وسواق اللوريات الكبيرة وسيارات الحمل الصغيرة التي كانت تدخل مدينة الصدر والمأخوذ حياءا كالمأخوذ غصبا واموال اخرى ياخذونها من المخطوفين ولا اعتقد ان هذه الاموال محللة وهي السحت الحرام الذي يتحدث عنه الانصاري لان المضامين التي يتحدث بها الانصاري هي نفس المضامين التي يتحدث بها البصراوي والكرعاوي وفواز الفواز وغيرهما من النكرات .
الكارثة الحقيقية هي ان كتاب البعث ومقتدى لايشعرون بمدى عمالتهم ومدى خنوعهم للدول الاخرى فهم لايعرفون حتى مصادر الاموال التي تنفق عليهم وهم ينفذون ويتحدثون بلغة اشبه بتلك اللغة التي تتحدث فيها البربوجندة الاسرائلية كقناة الجزيرة والعربية والشرقية وصحيفة الدستور وصحف اخرى باتت مشبوهة وهم يحاولون صناعة رمز اقرب الى الكاروكتارية منه الى الرمز الحقيقي فصناعة مرجع اسرائلي كالصدر مكشوفة للناس ولعل كتابات المجانين كالانصاري وغيره لن تنفع الصدر والبعث القرينان الاقربان الى الشيطان ولن تجمل صورتهما لدى الناس لان هذه الصورة صارت مشوبة بدماء الابرياء ومشوبه بارهاب المفخخات والعبوات التي قتلت خلال حمس سنوات خيرة الشباب العراق والعجيب ان يتحدث الانصاري بالغة الكلمات التي كان يكتب بها تقاريره التي يقدمها لحزب البعث فيما يكره العراقيون رائحة الدماء التي فاحت من تلك التقارير ومن تلك المخخات والعبوات التي كان المتهم الاول فيها البعث وقوات المنغولي مقتدى ولقد حاول مقتدى والحزب ان ينزعوا القداسة عن الحوزة عندما البس صدام وبالتعاون مع مرجعية الصدر عملائه واذنابه واذناب المخابرات والبعث من اعضاء الفرق العمائم وحاولوا ان يوحوا للناس ان العمامة تخفي الشر لكن الناس بدأوا يعون ان عمائم الصدر ما هي الاعمائم الرذيلة والكفر وان العمائم الالهية هي تلك العمامئم السيستانية والحكيمية والفيضية والنجفية وان عمائم العصابات والخارجينت عن القانون ما هي الاعمائم الرذيلة والاجرام التي ذاق العراقيون جرائمها والتاعت امهات الشهداء بمفخخاتها وجرائمها على مدى اربعين عاما خمس وثلاثون منها صدامية بامتياز وخمس سنوات صدراية رغم ان الصاد والدال كان مشتركان بين الاثنين في اجتراح الجرائم وارتكاب الاثام .
المرجعية لم تعوز لاحد بالكتاب والدفاع عنها لكم العراقيين جميعا يتمنون الدفاع عن المرجعية ولكن يبدو ان الانصاري يتحدث عن نفسه فالبعث الذي ينتمي اليه هو الذي دفعه للكتابه وان كان يعتقد الانصاري انه لايموت فهو من الملحدين وان كان يتشرف الانصاري بالدفاع عن الباطل فنحن نتشرف بالدفاع عن مرجعيتنا وان كان يتسائل لماذا يتهم بالبعثية وذلك لامرين :
الاول ان وثائق الانصاري والموجودة في المخابرات الصدامية وحزب البعث العفلقي تؤكد انه كان من البعثيين العتاة والذين اوغلوا في قتل العراقيين ثم انتمى بعد ذلك الى جريدة اشراقات الصدر ليكتب مهع البعثي فتاح الشيخ .
والثاني لان العدو الوحيد للمرجعية الدينية هم الامويون فقط ثم تبنى العداء في زمن البعث البعثيون الامويون فلايحتاج الانسان الى دليل يدل على بعثية الانصاري وهو الغارق في العمالة منذ ولادته ومنذ النفطة المدنسة التي خرج منها لان من عادا عليا وحوزته وحسب نص الحديث (ياعلي لايكرهك الا زام او ابن حرام ، او زنا ) .
https://telegram.me/buratha