( بقلم : د.احمدمبارك )
سمعت من المقربين من مكتب الشيخ محمد اليعقوبي ان الشيخ شديد الولع بكرة القدم وهو دائما ما يشاهد اغلب اللعبات المحلية والدولية فهو من مشجعي نادي انتر ميلان وقال مكتبه عندما ذهبت البارحة لسؤاله عن مسألة شرعية ان السيد يتابع لعبة اربيل والزوراء وادهشت حقيقة وملئني الاعجاب عندما سمعت ان الشيخ يشجع نادي اربيل وانه اخر صلاته حتى نهاية اللعبة وعندما اراد منادموه ان يذهبوا للصلاة قبل نهاية اللعبة قال لهم هذه ساعة القلب وعليكم عدم تفويتها كما اكدوا ان الشيخ ينفعل كثيرا ويرتفع مزاجه وينخفض مع كل هجمة زورائية او اربيلية ويتعالى صوته بالتشجيع وانه ناقد رياضي وهو كثيرا مايتأمل في تصرفات اللاعبين .
انتهت اللعبة وانتهت صلاة الشيخ وبعدها سمح لي بالدخول عليه وكان جد فرح لان منتخبه الذي يحبه قد فاز وراح يسرد علي انتصار الاربيلين على الزورائيين لكنه اشار قبل ان اسئله عن القضية الفقهية التي اردت السؤال عنها ان المشجعين العراقيين مستائين من السياسين لانهم تركو الملعب بسرعة ثم اشار الى مدير مكتبه الى الاتصال بقناة الشرقية لينقل اليهم تحليله هذا لكنني طلبت السماح بابداء رأي في الامر فقلت له ان الوقت كان متاخرا كما ان اغلب المشجعين كانوا زورائيين وانهم لم يرغبوا في ان يروا الاربيلين يتسلمون الكأس هذه الاسباب دفعتهم الى ترك الملعب ولادخل للسياسين وحضورهم في الملعب هناك وان هذا الحضور الهائل يدل على تطور الملف الامني في العراق لان هكذا لعبات لم تحدث الا مرة واحدة في احسن حالات الامن في العراق فقال لي الشيخ : (ان الكلام عن شيء طبيعي لايسميه اصحاب الصحافة خبرا وان قصتك هذه لن يهتم لها الاعلام وانها ليست مشوقة اما تحليلي فالاعلام يهتم به كثيرا وسيبني عليه الكثير والمهم ان يصدر الناس انفسهم للاعلام بالاعلام ).
https://telegram.me/buratha