المقالات

لعبة الزوراء واربيل هل تصلح خبرا

1400 14:38:00 2008-08-26

( بقلم : د.احمدمبارك )

سمعت من المقربين من مكتب الشيخ محمد اليعقوبي ان الشيخ شديد الولع بكرة القدم وهو دائما ما يشاهد اغلب اللعبات المحلية والدولية فهو من مشجعي نادي انتر ميلان وقال مكتبه عندما ذهبت البارحة لسؤاله عن مسألة شرعية ان السيد يتابع لعبة اربيل والزوراء وادهشت حقيقة وملئني الاعجاب عندما سمعت ان الشيخ يشجع نادي اربيل وانه اخر صلاته حتى نهاية اللعبة وعندما اراد منادموه ان يذهبوا للصلاة قبل نهاية اللعبة قال لهم هذه ساعة القلب وعليكم عدم تفويتها كما اكدوا ان الشيخ ينفعل كثيرا ويرتفع مزاجه وينخفض مع كل هجمة زورائية او اربيلية ويتعالى صوته بالتشجيع وانه ناقد رياضي وهو كثيرا مايتأمل في تصرفات اللاعبين .

انتهت اللعبة وانتهت صلاة الشيخ وبعدها سمح لي بالدخول عليه وكان جد فرح لان منتخبه الذي يحبه قد فاز وراح يسرد علي انتصار الاربيلين على الزورائيين لكنه اشار قبل ان اسئله عن القضية الفقهية التي اردت السؤال عنها ان المشجعين العراقيين مستائين من السياسين لانهم تركو الملعب بسرعة ثم اشار الى مدير مكتبه الى الاتصال بقناة الشرقية لينقل اليهم تحليله هذا لكنني طلبت السماح بابداء رأي في الامر فقلت له ان الوقت كان متاخرا كما ان اغلب المشجعين كانوا زورائيين وانهم لم يرغبوا في ان يروا الاربيلين يتسلمون الكأس هذه الاسباب دفعتهم الى ترك الملعب ولادخل للسياسين وحضورهم في الملعب هناك وان هذا الحضور الهائل يدل على تطور الملف الامني في العراق لان هكذا لعبات لم تحدث الا مرة واحدة في احسن حالات الامن في العراق فقال لي الشيخ : (ان الكلام عن شيء طبيعي لايسميه اصحاب الصحافة خبرا وان قصتك هذه لن يهتم لها الاعلام وانها ليست مشوقة اما تحليلي فالاعلام يهتم به كثيرا وسيبني عليه الكثير والمهم ان يصدر الناس انفسهم للاعلام بالاعلام ).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك