المقالات

عقدة الكتاب في كتابات

1171 13:01:00 2008-08-26

( بقلم : عادل الساعدي )

كثيرا ما يصاب المرء بالدهشة وهو يقرء عشرات المقالات كلها سب وشتم وكلام بذيء اتجاه رموز السياسية العراقية الا ان اعجب هذه الامور هو ان ينتقد هولاء المؤسسات الخيرية التي تنفق اموالا للفقراء وتزويج الشباب المتعفف والارامل. هولاء الكتاب ينتقدون هذه الاعمال الخيرية لماذا ؟ لان سماحة السيد عمار الحكيم ومؤسسة شهيد المحراب هي من يقوم بهذه الاعمال الجليلة اذن فهي تستحق الهجوم وهي فرصة مهمة للنيل من ال الحكيم.مساكين هولاء اهل كتابات فان العمى اصابهم والغبش اعمى بصيرتهم.

يقولون من اين تاتي اموال ال الحكيم؟ ويقولون من اين تاتي هذه المليارات؟؟ هل تصدقون ان هناك مليارات؟ هل يصدق احد ان عمار الحكيم يملك كل هذه الاموال طبعا انه تخرصات لااكثر ولااقل فالمشاريع الخيرية التي تقوم بها مؤسسة شهيد المحراب تكون مدعومة من قبل المرجعية الدينية الشريفة وليس بعيدا عن المرجعية .ان هولاء الكتاب لايعرفون ما يقولون سوى التهجم على عمار الحكيم من غير اي مناسبة.

المشكلة اننا لانصدق الا انفسنا اما ان نبحث الحقيقية ونكتشفها فان كتاب كتابات لا يحلوا لهم الا التهجم على عمار الحكيم باعتباره احد الرموز الجديدة للعراق الجديد اذن البعث والسلفية تتفق على كره كل الاعمال الخيرة .نقول لهولاء كفوا ايديكم عن عمار الحكيم لاننا لانصدقكم ولان الشعب العراقي الذي خبر الحكيم واهله وتاريخهم المجيد سوف لن يتخلى عنهم ابدا انهم نعم القادة ونعم الرجال. نقول لموقع كتابات كفوا عن سيدنا وزهة شباب العراق فان خلفه رجال وكتاب لن يتخلوا عنه ابدا لانه هو من انصف التاريخ لهم ولانه هو من اعاد الحقوق للمظلومين ولامجاد العراق ولانه هو وال الحكيم من انتقموا من الطاغية صدام والبعث. اننا في هذا الوقت سوف نستمر في الدفاع عن الحق والحقيقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mahmoud Al-shimmary
2008-08-29
انه كره وحقد قديم لرسول الله(ص) ومن بعده لسلالته الشريفه. انه صراع أزلي بين الحق والباطل.طريق الحق واحد لايتغير هو طريق محمد(ص) وسلالته وأتباعهم, أما الباطل فهو متعرج متغير حسب الظروف فمرة هو أبو مرّة اللعين وأخرى هو معاويه ويزيد و المتوكل ومرة هو صدام والضاري والخرف عدنان وذيولهم وكلابهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك